أكثر من 600 مرشح من 24 دولة تقدموا للمشاركة بالدورة الثالثة لجائزة “كنز الجيل”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أغلق مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة “كنز الجيل”، التي تُكرم المبدعين والدارسين ممن قدموا أعمالاً شعرية نبطية، ودراسات فلكلورية تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، إذ تستلهم الجائزة اسمها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وحققت الجائزة في دورتها الثالثة نمواً استثنائياً في حجم المشاركات التي استقبلتها فروعها الستة، والتي بلغ عددها 601 ترشيح من 24 دولة، منها 19 دولة عربية، وبنسبة نمو بلغت 128% مقارنة بحجم المشاركات في الدورة الثانية من الجائزة، التي استقبلت 264 مشاركة، الأمر الذي يؤكد تنامي انتشار الجائزة عاماً بعد عام.
وتصدرت السعودية قائمة المشاركات العربية تلتها مصر وسلطنة عمان والإمارات والأردن والمغرب والجزائر والعراق وسوريا، فيما تصدرت تركيا قائمة الدول غير العربية المشاركة، تلتها الفلبين، ثم بنغلاديش وإيران.
وكانت لجنة القراءة والفرز في الجائزة اختتمت اجتماعها الخاص بفرز المشاركات وتقييمها وفقاً لمعايير الجائزة وشروطها، برئاسة سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وحضور كل من الناقدة والشاعرة الإماراتية الدكتورة عائشة الشامسي، والدكتور محمد العمريني نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، والكاتب والباحث محمد أبو زيد.
وقال سعادة عبدالله ماجد إن جائزة “كنز الجيل” شهدت في دورتها الثالثة نمواً استثنائياً في حجم المشاركات الكلي مقارنة بالدورات السابقة من الجائزة، وخاصة في حجم المشاركات الخليجية والعربية، وتحديداً الواردة من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
وأضاف أن المشاركات أظهرت الثراء الكبير الذي يتمتع به عالمنا العربي، من حيث المبدعين والأعمال الأدبية المتميزة التي تستحق إبرازها وتكريمها، الأمر الذي يؤكد عمق ارتباط الأجيال الحالية بثقافتها العربية، وحرصها على حماية فنون تراثها الشعبي، والمساهمة في تطويره ونشره على أوسع نطاق عبر إنتاج المزيد من الأعمال النوعية والملهمة التي سيبقى صداها محفوراً في ذاكرة التراث الإماراتي والعربي”. وأوضح سعادته: “نجحت الجائزة في تحفيز الاهتمام بالشعر النبطي، وتكريم التجارب الشعرية المتميزة، كما ساهمت في نشر هذه الأعمال والتعريف بأصحابها، ما يواكب الهدف الرئيس لإطلاق الجائزة المتمثل في ترسيخ شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإبراز قيمه الجمالية والإنسانية التي تجذرت في الوجدان الإماراتي والعربي”. واستقبل فرع “المجاراة الشعرية” أعلى عدد من المشاركات هذا العام وصل إلى 353 مشاركة، بواقع 59% من إجمالي الترشيحات للجائزة، يليه فرع “الفنون” بعدد مشاركات بلغ 169 مشاركة استحوذت على نسبة 28% من إجمالي الترشيحات، حل بعده فرع “الإصدارات الشعرية” بـ37 مشاركة، تلاه فرع “الدراسات والبحوث”، ثم فرع “الشخصية الإبداعية”، ثم فرع “الترجمة”. وستشهد الفترة المقبلة بدء عملية التقييم الشامل للمشاركات من قبل لجان التحكيم في فروع الجائزة كلها، تمهيداً لبدء مرحلة التحكيم. وتهدف جائزة “كنز الجيل” إلى الاهتمام بالفنون المتصلة بشكل وثيق بالشعر النبطي وباللغة العربية باعتبارها وعاء حضارياً للشعر، وبمجالات الموسيقى والغناء الشعبي والرسم والخط العربي، كما تسعى إلى تكريم المبدعين والنقاد والباحثين الجادين ونشر أعمالهم والتعريف بهم، وترجمة شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى اللغات الحية، بالإضافة إلى ترجمة النصوص الشعرية النبطية المؤثرة والملهمة بما يتماشى مع رؤية مركز أبوظبي للغة العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کنز الجیل
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الجمعية العامة الـ15 للمنظمة العربية “الأرابوساي” برئاسة المملكة
البلاد (جدة)
انطلقت بجدة اليوم أعمالُ الجمعية العامة الخامسة عشرة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الأرابوساي”، برئاسة المملكة العربية السعودية، التي تتولى ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة، رئاسة المنظمة في دورتها الحالية، بحضور ومشاركة معالي رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء في المنظمة، وعدد من رؤساء الأجهزة النظيرة الأعضاء في المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة.
وافتتحت أعمال الجمعية العامة -التي ستستمر حتى الخميس المقبل- بكلمة رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أشار فيها إلى الحراك العالمي المتسارع في المجالات الاقتصادية والتقنية وغيرها، مما يتطلب من الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول العربية مواكبة هذه التطورات والمتغيرات من خلال التقييم المستمر لمنهجيات العمل، وتوظيف جميع التقنيات والممكنات اللازمة لتعزيز دورها وتأدية مهامها وفق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية. ونوّه بأهمية هذه الاجتماعات في تعزيز العمل المشترك بين الأجهزة النظيرة في الدول العربية بما يُسهم في تطوير أعمال المنظمة العربية “الأرابوساي”، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية بين الهيئات والمنظمات النظيرة، ويدعم فاعلية الأداء الحكومي وتحسين إدارة المالية العامة في الدول العربية. وبيّن أن المملكة عملت في خضم التحول العالمي وفق رؤية المملكة 2030 على توفير جميع الممكنات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع القطاعات، لتكون رائدة في تحسين كفاءة الأداء وتطبيق الممارسات السليمة، مؤكدًا استعداد الديوان العام للمحاسبة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة وأفضل الممارسات الدولية التي اكتسبها في رحلة التحول، إيمانًا منه بأهمية تضافر الجهود الإقليمية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة لمنظمة “الأرابوساي”.