روسيا.. ابتكار تقنية لزيادة إنتاج النفط والغاز
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
روسيا – أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الصناعة والطاقة بمقاطعة ساراتوف، أن مهندسي المركز الهندسي والتقني بمدينة إنجلز في المقاطعة ابتكروا تكنولوجيا تسمح بتكثيف استخراج النفط والغاز .
ويشير المكتب، إلى أن التكنولوجيا المبتكرة اختبرت بنجاح في أعقد حقل للغاز المكثف في منطقة أورينبورغ.
وجاء في بيان الوزارة: “ابتكر مهندسون من المركز الهندسي والتقني “Frakjet-Volga” بمدينة إنجلز في مقاطعة ساراتوف، تكنولوجيا لتكثيف إنتاج النفط والغاز، أختبرت بنجاح في حقل أستراخان، وهو أحد أكثر الحقول تعقيدا في العالم، حيث يصل عمق الطبقة المحتوية على الغاز إلى حوالي 4000 متر، وكذلك في حقل أورينبورغ لتكثيف الغاز “.
وتجدر الإشارة إلى أن اختبار التكنولوجيا الجديدة أظهر زيادة في استخراج النفط في ثمانية آبار مقدارها من 1.7 إلى 3.97 مرة.
ووفقا لمصدر في الوزارة، تحل تقنية الحفر بالنفث الحمضي مشكلة زيادة تدفق المواد الهيدروكربونية في بئر مفتوحة غير مغلفة الجدران، حيث بمساعدة الأنابيب المرنة وأنابيب الضخ في الضاغط – يتم إنشاء آبار جانبية إضافية. ويؤدي ضخ التركيبة الحمضية عبر الأنبوب تحت ضغط عال، إلى تفتيت الصخور تحت تأثير الطاقة الحركية للسائل والتفاعل الكيميائي. وتسمح هذه التكنولوجيا باستغلال مناطق لم تستغل سابقا في عملية الإنتاج.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار جديد يحول الإطارات المستهلكة إلى أنابيب نانوية وهيدروجين
روسيا – ابتكر فريق من العلماء من روسيا والصين نهجا جديدا يسمح بتحويل الإطارات المستهلكة وأشكال أخرى من المطاط إلى أنابيب نانوية كربونية والهيدروجين .
وأعلن مركز العلاقات العامة بجامعة موسكو للفيزياء التقنية عن تطوير فريق مشترك من العلماء الروس والصينيين نهجا مبتكرا لإعادة تدوير الإطارات المستهلكة والمنتجات المطاطية الأخرى، وتحويلها إلى أنابيب نانوية كربونية أحادية الجدار والهيدروجين، باستخدام محفز بسيط ومنخفض التكلفة قائم على الكوبالت وأكسيد المغنيسيوم.
وأوضح ألكسندر تشيرنوف، رئيس مختبر فيزياء المغايرات المغناطيسية والإلكترونيات المغزلية في الجامعة، أن التقنية تتيح إنتاج أنابيب نانوية متطابقة تقريبا من حيث الشكل والحجم، ما يجعلها قابلة للاستخدام في مجالات متقدمة مثل الإلكترونيات الحديثة. وأضاف أن أكثر من 1.2 مليار إطار مستهلك يتم التخلص منها سنويا في مكبات النفايات، وهي بالكاد تتحلل وغالبا لا يُعاد تدويرها بسبب خصائص المطاط الكبريتي وتركيبه الكيميائي.
وتُعد الطريقة الجديدة بديلا للتقنيات التقليدية مثل تقطيع المطاط لاستخدامه كحشو أو حرقه في أفران الطاقة، إذ تسمح التقنية الجديدة باستخلاص الهيدروجين وإنتاج الأنابيب النانوية في وقت واحد. وأظهرت التجارب إمكانية معالجة ستة أنواع مختلفة من المطاط، ما يعزز من الجدوى التجارية للتكنولوجيا.
ويعتمد نجاح العملية على اختيار درجة الحرارة المثالية لعملية التحلل، حيث تنتج الهياكل النانوية بأبعاد وخصائص متشابهة جدا، ما يفتح الباب أمام استخدامات متعددة في الإلكترونيات والطاقة النظيفة.
المصدر: تاس