سفاح البساتين: أنهيت حياة زوجتي الأولى وأنا سكران ولم أقصد قتل الثانية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد حسني العالم، وعضوية المستشارين محمد فهمي عبد الكريم ومحمد عبد المنعم بركات، لأقوال المتهم بإنهاء حياة زوجتيه، والمعروف بسفاح البساتين الجديد.
وقال المتهم أمام المحكمة أنا ضربتها ومكنش قصدي أقتلها، وبسؤاله عن علامات التعذيب التي ظهرت على قدمي الضحية، أجاب أنا اتعصبت عليها فقط، ومكنش معايا أي سلاح غير "عصا".
وكشف ممثل النيابة العامة خلال الجلسة أن المتهم ارتكب جريمتي قتل، وأنه أفرط في تعذيب زوجته الثانية كما فعل بالأولى التي تدعى "نجلاء" حيث أزهق روحها في عام 2015، موضحا أنه كان في حالة سكر آنذاك.
سفاح البساتين الجديدوكشفت التحقيقات في القضية رقم 455 لسنة 2024 جنايات البساتين، المقيدة كلي جنوب القاهرة، بقيام المتهم " أحمد . ح . ز"، 45 سنة، عامل رخام، أنه في يوم 24 سبتمبر 2023، قتل المجني عليها "شيماء. م . ص"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها للخلاص منها، فاختمر في ذهنه قتل المجني عليه، معدا لذلك الأسلحة البيضاء محل الاتهام الثالث.
ضرب زوجته وقص شعرهاوجاء في التحقيقات، أنه وعلى إثر هروبها من بطشة بتعذيبها مكث بمسكنه مترقب وصولها وما أن ظفر بها، حتى استل سلاح أبيض "عصا"، وسدد عدة ضربات حتى استقرت بركبتها، حتى كسر السلاح من شدة الضربات، وأخذت في الصراخ الى أن قام المتهم بقص شعرها مستخدما "مقص"، لتعذيبها، وما أن انتهى من ذلك الفعل حتى استل سلاح أبيض آخر "عصا".
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم سدد ضربات أخرى متفرقة من جسدها أكثرها برأسها حتى أغمى عليها، وما أن فاقت حتى استكمل ضرباته بها وجثم المتهم بيده أعلى جيدها مستجمعا قواه ضاغطا على جيدها قاصدا إزهاق روحها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفاضت روحها إلى بارئها.
وأحالت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، سفاح البساتين الجديد، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 23 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
أحكام رادعة بحق 8 متورطين في إنهاء حياة سيدة وإخفاء جثتها داخل حقيبة بالبحر الأحمر
أسدلت محكمة جنايات البحر الأحمر الستار على واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للرأي العام في مدينة سفاجا، حيث أدانت ثمانية متهمين في واقعة مقتل سيدة عُثر على جثتها داخل حقيبة سفر مدفونة وسط الرمال.
المحكمة، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة وعضوية كل من المستشارين أمجد وجيه، محمد صلاح حافظ، وأحمد محيي الدين، أصدرت أحكامها بعد جلسات مطولة تابعتها جهات التحقيق بدقة.
تفاصيل الأحكام الصادرة
جاء الحكم الأشد بحق المتهم الرئيسي في القضية، ويدعى "أحمد م.ع"، حيث قضت المحكمة بسجنه مؤبدًا وتغريمه 10 آلاف جنيه.
أما المتهمون الثالث والرابع والخامس، فنال كل منهم عقوبة الحبس خمس سنوات وغرامة مماثلة، بينما عوقب المتهم السادس بالسجن لمدة عامين، والمتهم السابع بالحبس لعام واحد.
فيما قررت المحكمة عدم اختصاصها بنظر القضية بحق المتهم الثامن كونه طفلًا، لتُحال أوراقه إلى القضاء المختص بالأحداث.
خيوط الجريمة تعود إلى أكتوبر 2024
التحقيقات بدأت عقب بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية عن وجود حقيبة سفر ضخمة مدفونة قرب سكن عمال بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، وعند فتح الحقيبة، ظهرت جثة لسيدة في العقد الثالث من العمر، تبيّن لاحقًا أنها تُدعى "آية فتحي محمد".
فريق من البحث الجنائي تولى فحص الملابسات، ليقودهم التحري إلى شبكة مكونة من 8 أشخاص.
وأثبتت الأدلة أن المتهم الأول ارتكب جريمة القتل عمدًا، دون تخطيط مسبق، إذ قام بضرب المجني عليها بشدة باستخدام يديه وقدميه، ثم وجّه لها ضربات قاتلة بعصا خشبية مشابهة لتلك المستخدمة في رياضة البيسبول.
أما بقية المتهمين، فقد نسبت إليهم النيابة العامة تهمة مساعدة الجاني على إخفاء جريمته، فضلًا عن حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
القضية، التي أثارت ضجة واسعة في الشارع المحلي، طُويت اليوم بحكم قضائي رادع، لتبقى تفاصيلها شاهدًا على خطورة التواطؤ في الجريمة، مهما اختلفت الأدوار.