اختتم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي  للكتاب أنشطة دورته التاسعة عشرة، بتكريم عدد من الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية، حيث قام الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية بتقديم درع المكتبة لكل من: الدكتور أحمد مجدى حجازى (التقديرية فى العلوم الإجتماعية)، والدكتور حامد عيد (التفوق فى العلوم الاجتماعية)، والدكتور حسن عماد مكاوى (التقديرية فى العلوم الإجتماعية)، والدكتور سامى سليمان (التقديرية فى الآداب)، والمخرج محمد فاضل (جائزة النيل - فى الفنون)، والدكتورة غراء مهنا (التقديرية فى الآداب).

مكتبة الإسكندرية تأسيس مركز للإبداع الرقمي للشباب "دور التشريع في الحفاظ على الهوية" مناقشة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

أدار الندوة الأولى الدكتور سامح فوزى؛ كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، واستعرض تاريخ ورحلة كفاح كل الفائزين، والتحديات التى واجهوها حتى توجت الرحلة بنيل جوائز الدولة.

 

وأشار المتحدثون إلى أهمية التكوين الثقافي والتعليم وتشجيع الأسرة في وضع البذور الأساسية في تشكيل المبدع.

 

ولفت الدكتور أحمد مجدي حجازي إلى أهمية العلوم الاجتماعية، وسرد خبرته الشخصية، وكيف ان والديه كانا يشجعانه علي الدراسات العليا.

 

وأشار الدكتور حامد عيد إلى ضرورة عدم الفصل بين العلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، ولفت إلى ان دراسته للكيمياء جعلته ينظر الي العلوم الاجتماعية التي انشغل بها نظرة منهجية.

 

وتحدث الدكتور حسن عماد عن أهمية دور السينما والمسرح والقراءة في تشكيل وجدان الشباب والنشء، ودفعه الي المضي على طريق الإبداع، وتحدث عن ضرورة تطوير الاعلام بما يخدم القضايا القومية، ويعزز في الوقت ذاته الشفافية، ويرفع وعي المواطن في المجتمع.

 

ومن جانبه شدد الدكتور سامي سليمان علي أهمية التعليم، والتنوع في مصادر التكوين الثقافي، وضرورة تعلم اللغات الاجنبية، من خلال أدراك ارتباطها بالوجدان والثقافة.

 

واشار الدكتور سامح فوزي إلي أن اللقاء دائماً بالمبدعين هدفه الأساسي هو التعرف علي دروس مستفادة، والتعلم من الخبرات المهمة، مؤكدا ان القضية الأساسية التي نبدأ وننتهى بها دائما هي التعليم. وفي الختام أدارت الدكتورة غراء مهنا ندوة حوارية مع المخرج الكبير محمد فاضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض كتاب الإسكندرية جوائز الدولة الدولي للكتاب الدراسات العليا العلوم الاجتماعیة مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل بين الدين والسحر والسياسة.. كتاب يكشف أسرار الدولة العبرية

تستعد دار “كنوز للنشر” بالقاهرة لطرح كتاب جديد يثير فضول الباحثين والقراء المهتمين بالشأن الإسرائيلي، يحمل عنوان “إسرائيل… السحر، الدين، الدم”، من تأليف الدكتور محمد عبود، الباحث البارز في الشؤون الإسرائيلية، الذي قضى أكثر من ربع قرن في دراسة المجتمع الإسرائيلي ونصوصه الدينية وتاريخه السياسي.

ويأخذ الكتاب القارئ في رحلة غير مسبوقة إلى العالم الخفي الذي يقف خلف إسرائيل، حيث تختلط الأساطير القديمة بالقرارات السياسية الحديثة، وتتحول الحروف العبرية والرموز الدينية إلى أدوات تؤثر في الجيش والمجتمع والحكومة، وفق ما تصف دار النشر.

ويقدّم الدكتور عبود عمله بلغة سهلة وأسلوب قصصي قريب من القارئ، لكنه مليء بالمعلومات الموثقة، ويكشف كيف بدأت العلوم الباطنية اليهودية، المعروفة بـ”القبَّالاه”، كتراث سري يطلع عليه كبار الحاخامات فقط، وكيف أصبحت اليوم متاحة في الكتب ومواقع الإنترنت، مستخدمة أحياناً للتأثير على الناس تحت ادعاء امتلاك “قوى غيبية”، وفق قناة روسيا اليوم.

ويشير المؤلف إلى أن فهم إسرائيل لا يكتمل بالنظر إلى السياسة وحدها، بل يجب النظر إلى العقائد التي تتحرك في الخلفية، والتي تربط بين الدين والحرب، وبين النصوص القديمة والقرارات الحديثة، مما يمنح القارئ فهماً أعمق للأحداث والصراعات الحالية.

وينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول رئيسية:

الفصل الأول: عالم السحر والقبَّالاه: يستعرض أسرار الحروف العبرية المقدسة والتعويذات القديمة وقصص الجن والشياطين في التراث الديني اليهودي، ويكشف قصصاً مثيرة عن حاخامات زعموا استخدام السحر ضد قادة سياسيين عرب وإسرائيليين.

الفصل الثاني: الدين والسياسة: يوضح كيف تحولت إسرائيل منذ حرب 1967 إلى دولة يغلب عليها الطابع الديني، وكيف أصبحت النصوص الدينية تتحكم في حياة الناس وقرارات السياسيين، وتشكل شكل المجتمع والعلاقات بين اليهود وغيرهم.

الفصل الثالث: ما بعد 7 أكتوبر: يحلل الأزمة الكبيرة التي ضربت إسرائيل بعد الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر، ويبرز تأثير التطرف الديني داخل الجيش والحكومة، وتصاعد الخلافات السياسية والفساد، وصعود قادة اليمين المتشدد الذين يحكمون بلغة الدم لا لغة السياسة.

ويعتبر الدكتور محمد عبود باحثاً أكاديمياً ومترجماً وخبيراً في الشؤون الإسرائيلية، ويشغل منصب مدرس اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، ومديراً لوحدة اللغات والترجمة بكلية الآداب، وشارك في ترجمة وثائق لجنة أجرانات الخاصة بحرب أكتوبر، وله العديد من الكتب والأبحاث في الأدب والفكر الإسرائيلي، كما يظهر محللاً للشؤون الإسرائيلية في القنوات المصرية والعربية.

وتؤكد دار “كنوز للنشر” أن هذا الكتاب سيكون من أهم إصداراتها لهذا العام، لأنه يكشف الجذور الفكرية والدينية التي تؤثر في إسرائيل اليوم، ويقدّمها بأسلوب يفهمه القارئ البسيط دون فقدان العمق العلمي، مع حملة تعريفية تتضمن لقاءات مع المؤلف وجلسات نقاش في القاهرة وعدد من العواصم العربية.

مقالات مشابهة

  • استمرارًا لرسالتها في دعم الفنون.. مكتبة الإسكندرية تنظم مسابقة الخط العربي لطلاب المدارس
  • مجلس جامعة بورسعيد يعتمد منح الجوائز التقديرية والتشجيعية والعلمية
  • سفير بولندا بالقاهرة يؤكد أهمية مصر كشريك تجاري في المنطقة
  • آبل تكشف عن قائمة الفائزين بجوائز App Store لعام 2025
  • كارثة تضرب مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر.. تلف 400 كتاب ووثيقة أثرية
  • كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور المسيحية لفرنسا
  • برعاية الرئيس السيسي.. مصر تحتفي بحفظة كتاب الله بجوائز 13 مليون جنيه.. انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة 72 دولة
  • الجناح الوطني يختتم مشاركته الناجحة في معرض الدفاع المصري
  • ساعة بلا كتاب قرون من التأخر.. شعار معرض القاهرة للكتاب.. ونجيب محفوظ شخصية العام
  • إسرائيل بين الدين والسحر والسياسة.. كتاب يكشف أسرار الدولة العبرية