محلل رياضي: مصر تظهر بصورة مشرفة في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال سيد علي، المحلل الرياضي المتخصص في الألعاب الأولمبية، إن مصر تظهر في أولمبياد باريس 2024 بصورة مُشرفة للرياضة المصرية، إذ يوجد كل يوم لاعب ينافس بالشكل الذي يليق بمكانة مصر، وهذا الأمر له دلالات عظيمة للغاية، مهنئأ اللاعب محمد السيد بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في لعبة سلاح المبارزة.
. السباح السعودي زيد السراج يحقق رقم شخصي
وأضاف «علي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «مصر في العموم ليست مميزة في رياضة السلاح التي تجري بعد انطلاق منافسات الأولمبياد، لذلك لا نحصد الميداليات في بداية الأولمبياد، بل في نهاية المنافسات»، مشيرا إلى أن مصر حصدت في أولمبياد طوكيو الماضية 4 ميداليات في ختام المنافسات.
وتابع: «الألعاب التي تتميز بها مصر بالفطرة هي رفع الأثقال والتايكوندو والمصارعة، وانضم إليها مؤخرا الخماسي»، مشيرا إلى قوة منافسة مصر في الخماسي، إذ تمتلك أفضل اللاعبين على مستوى العالم في الخماسي.
جدير بالذكر أن البعثة المصرية شاركت بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعب ولاعبة أساسيين و 16 لاعب احتياطي بإجمالي 164 لاعب في 22 رياضة، وظهرت البعثة في قارب مر عبر نهر السين، إذ حمل علم مصر في حفل الافتتاح الثنائي سارة سمير بطلة رفع الأثقال و أحمد الجندي بطل الخماسي الحديث.
حفل أولمبياد باريس 2024وظهرت بعثة فلسطين في حفل أولمبياد باريس 2024، بالوشاح الفلسطيني وعلامة النصر، إذ تقاسمت البعثة المكونة من 8 لاعبين فقط مركبًا مع بنما وبابوا غينيا الجديدة وباراجواي .
تأهل عمر إسماعيل حمنتولي إلى منافسات التايكوندو بشكل مباشر، بينما حصل 7 لاعبين على بطاقات دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية، وهم: فاليري ترزي ويزن البواب بالسباحة، محمد دويدار وليلى المصري في ألعاب القوى، فارس بدوي بالجودو، وسيم أبو سل في الملاكمة، وجورج الصالحي بالرماية.
وتشارك السباحة فاليري ترزي في سباق 200 م مختلط، بينما يتواجد يزن البواب في سباق 100 م ظهر، ويظهر الثنائي محمد دويدار وليلى المصري بسباق 800 متر في ألعاب القوى.ويمثل عمر إسماعيل فلسطين في التايكوندو لوزن تحت 58 كجم، بينما يشارك فارس بدوي في لعبة الجودو وزن تحت 81 كجم، وبطل الملاكمة وسيم أبو سل في وزن 57 كجم، وفي المقابل ينافس جورج الصالحي في تخصص السكيت بلعبة الرماية.وتعد هذه هي المشاركة الأكبر في تاريخ فلسطين بدورات الألعاب الأولمبية، حيث حطمت رقم البعثة في ريو دي جانيرو 2016، والتي شهدت مشاركة 6 رياضيين فقط.
وكانت بعثة فلسطين قد وصلت صباح أمس الخميس إلى باريس، تمهيدًا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، وكشفت صحيفة الجارديان، عن أنه من المحتمل أن يشهد حفل الافتتاح تضامنًا من بعض الوفود سواء برفع العلم أو وضع رسائل على ملابسهم، لإظهار تعاطفهم مع أبطال فلسطين، ورفضهم للعدوان من جانب الكيان الصهيوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح المبارزة الميدالية البرونزية الألعاب الأولمبية بوابة الوفد الوفد أولمبیاد باریس 2024 فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز أكثر من 5 في المئة بفعل التصعيد بين طهران وتل أبيب
سجل خام "برنت" مكاسب قوية بنسبة قاربت 5.5 في المئة خلال تعاملات اليوم الإثنين قبل أن يقلص جزءاً منها ليستقر فوق مستوى 76 دولاراً للبرميل قفزت أسعار النفط العالمية في مطلع الأسبوع الجاري مدفوعة بتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات خطرة في إمدادات الخام، بخاصة من مضيق هرمز الحيوي.
وسجل خام "برنت" مكاسب قوية بنسبة قاربت 5.5 في المئة خلال تعاملات اليوم الإثنين قبل أن يقلص جزءاً منها ليستقر فوق مستوى 76 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام "غرب تكساس الوسيط" إلى مشارف 75 دولاراً بدعم من تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران في الأيام الماضية.
ويأتي هذا الارتفاع الحاد بعدما شنت إسرائيل ضربات استهدفت مواقع استراتيجية إيرانية كان أبرزها الهجوم على مجمع "جنوب بارس" العملاق للغاز، مما أسفر عن إغلاق منصات إنتاج وتوقف عمليات المعالجة بعد اندلاع حريق ضخم، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
الأسواق ترتبك الاضطرابات المتصاعدة انعكست بصورة مباشرة على الأسواق المالية العالمية، إذ صعد النفط بأكثر من 13 في المئة الجمعة الماضي قبل أن يتراجع جزئياً، في وقت هرع فيه المستثمرون إلى الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب، الذي استفاد من هذه الأجواء المضطربة.
في المقابل ألغت إيران جولة محادثات نووية كانت مرتقبة مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، مما زاد الأوضاع تعقيداً وألقى بظلاله على الآفاق الدبلوماسية لتهدئة التوتر.
وعلى رغم أن الغاز الإيراني يستخدم بصورة أساسية محلياً ولا يصدر بكثافة، فإن الحقل المستهدف يوفر ثلثي حاجات البلاد من الغاز، مع وجود صادرات محدودة من المكثفات، مما يجعل تأثير الضربة في الداخل الإيراني أكبر من أثرها العالمي المباشر في أسواق الطاقة.
مضيق هرمز تحت التهديد وبينما شكل استهداف البنية التحتية للغاز الإيراني عامل ضغط فإن القلق الأكبر للأسواق يتركز على مصير مضيق هرمز الذي تمر عبره نحو 20 في المئة من إمدادات النفط العالمية يومياً.
وتراقب الأسواق من كثب أي تحركات إيرانية قد تمهد لمحاولة إغلاق المضيق، وهو سيناريو قد يقفز بالأسعار إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
وفي هذا السياق قال موكيش ساهديف، وهو محلل في شركة "ريستاد إنرجي"، في مذكرة حديثة، "الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز من قبل إيران يظل أهم حدث قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة إلى أسواق النفط.
وعلى رغم عدم وجود مؤشرات إلى تحرك وشيك بهذا الاتجاه، فإن الأسواق تتفاعل مع هذه الفرضية بحذر شديد".
إشارات تحذيرية المؤشرات الفنية في الأسواق تدعم هذا القلق، إذ ارتفع الفارق بين عقدي ديسمبر لخام "برنت" إلى 3.48 دولار للبرميل، وهو أحد أهم مقاييس اختلال التوازن بين العرض والطلب في الأجل الطويل، كما أظهرت تعاملات عقود الخيارات تفضيلاً واضحاً للعقود الصعودية مع استمرار ارتفاع مستويات التقلب بصورة لافتة