الصين: يتعين على الاتحاد الأوروبي رفع الرقابة على الصادرات حتى يمكن معالجة الخلل في الميزان التجاري
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حثت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي على رفع الرقابة التى يفرضها على الصادرات ضد الصين حتى يمكن معالجة مشكلة الخلل فى الميزان التجاري بين الجانبين.
جاء ذلك في معرض تعليق وزارة الخارجية الصينية على تصريح لفالديس دومبروفسكيس نائب الرئيس التنفيدى للمفوضية الأوروبية والمفوض التجاري الأوروبي مؤخرًا بأن العلاقة التجارية مع الصين غير متوازنة وأن مستوى الانفتاح من الجانب الصينى لايماثل مستواه من جانب الاتحاد الأوروبى وأن الصين لديها فائض تجارى ضخم.
وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في تعليقها الذي نشرتها على موقعها بشبكة الانترنت "إن الصين لم تتعمد أبدًا السعى لتحقيق فائض تجارى، وإن فائضها التجاري مع الاتحاد الأوروبي يعتبر نتيجة طبيعية لتأثير عوامل خارجية وهياكل صناعية مختلفة ووسائل التجارة، بالاضافة إلى التخصص الصناعي".
وأضافت الوزارة "إن أغلبية الشركات الأوروبية العاملة فى الصين استفادت بدرجة كبيرة من التجارة بين الجانبين منذ سنوات، وإن هذا هو السبب الرئيسى لاختيارها للعمل وتوسيع نطاق تعاملاتها فى الصين، ولكن القيود التى يفرضها الاتحاد على تصدير المنتجات عالية التقنية إلى الصين خلال السنوات الأخيرة أدت بصورة مباشرة إلى الحد من قدرة الاتحاد الأوروبى على الاستفادة من إمكانيات التصدير إلى الصين وأدت أيضًا إلى حدوث خلل فى الميزان التجارى بين الجانبين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الاتحاد الأوروبي الرقابة الصادرات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: أمريكا تساومنا بقضية تايوان
حذرت وزارة الخارجية الصينية اليوم من إنتهاج الولايات المتحدة الأمريكية سياسة المساومة مع بكين حول القضايا التي تمس أمنها القومي المتمثلة في تايوان،وتأتي الدعوة الأمريكية من أجل إحتواء النشاط الصيني الاقتصادي الدولي وكذلك على مستوى علاقاتها الخارجية،وتحركها الدولي.
وجاء البيان الصيني بسبب دعوة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث خلال قمة الأمن بسنغافورة لاستعداد الدول الحليفة للولايات المتحدة في آسيا لمواجهة الصين عسكريا عام 2027 التي ستقوم بالسيطرة بالكامل على تايوان.
وقال هيجسيث: إنه لا يخفى على أحد بالعالم الآن أن الرئيس الصيني تشي جين بينج أمر جيشه بتنفيذ مهمة غزو تايوان عام 2027.
وتابع هيجسيث أن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت لآسيا لتبقى،ولن ترحل عن المحيط الهادئ والهندي مرة أخرى.
في ذات السياق تتغير السياسة الغربية الآن تجاه بكين عندما لوح الرئيس الفرنسي ماكرون في ذات المؤتمر بإمكانية نشر قوات حلف الناتو العسكري في جزيرة تايوان بمواجهة الصين مطالبا الصين بسحب قوات كوريا الشمالية من الأراضي الأوروبية التي تحارب أوكرانيا.