يمانيون – متابعات
تعمَّدَ العدوانُ السعوديّ الأمريكي في يوم 29 يوليو خلالَ الأعوام 2015م، و2017م، و2018م، ارتكابَ جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية بغاراته الجوية وسيارات أدواته التكفيرية المفخخة، وقذائف وصواريخ مرتزِقته وجيشه، في صعدة والحديدة وصنعاء.

أسفرت غارات العدوان وتحريك أدواته في الداخل عن 21 شهيداً و33 جريحاً، بينهم أطفال ونساء، وموجة من الخوف والنزوح ومضاعفة المعانة وتدمير عشرات المنازل والمزارع ومحال تجارية وجامع ومدرسة، وتضرر أحياء سكنية بكاملها.

وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

29 يوليو 2015.. 6 شهداء وجرحى بسيارة مفخخة لتكفيريي العدوان بصنعاء:

في مثل هذا اليوم من العام 2015م، استهدفت عناصر تكفيرية تابعة للعدوان، مسجد ومدرسة البرهانية، بسيارة مفخخة، في حي الرمّاح بنقم، مديرية آزال، أمانة العاصمة صنعاء.

أسفرت عن 4 شهداء وجريحين، وأضرار واسعة في الجامع والمدرسة وممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف والهلع، وإقلاق الأمن والسكينة العامة.

والعدوان في أوج قوته، يقتل الشعب اليمني والآمنين في منازلهم ومساجدهم وأسواقهم ومحلاتهم من الجو بغاراته، ومن البحر ببارجاته، ومن الأرض بمرتزِقته وجنوده، وعندما عجز عن الوصول إلى داخل المحافظات والمدن الحرة، حرَّك أدواته التكفيرية بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجرة، وفي هذه المرة فجّرت عناصر العدوان التكفيرية سيارة مفخخة تستهدف شريحة البرهانيين المسالمين، في مسجدهم المشهور ومدرستهم الخَاصَّة.

هنا الدماء والأشلاء والجثث وقطع السيارة موزعة وسط الحي، وجدران الجامع والمدرسة والمنازل متضررة، الجامع دمّـرت رفوف المصاحف وملئت سجاداته بالخراب، وفقد نوافذه، هنا على الأرض كومة من القرآن الكريم بعضها تمزقت، أُخرى اختلطت بالجبس والغبار وقطع الأخشاب والألمنيوم، أحد المصاحف مفتوح على سورة يوسف في الصفحتين، 243 و244، ولما لهذه السورة من دلالات ومعان عن غدر الإخوة وعاقبة أفعالهم.

كبير في السن وبيده مسبحة في أحد زوايا الجامع يرتجف من الخوف وشدة الانفجار، وما تساقط على جسده النحيل من رفوف المصاحف وزينته الجدارية، يقول: “هؤلاء أناس أشرار يريدون القضاء على الشعب اليمني وكلّ مقدساته الإسلامية ومعالمة الدينية”.

الرعب سيد الموقف والأهالي يحتشدون إلى المكان وكلهم غضب وحرقة، تجاه من يتربص بحياتهم وأمنهم وشعبهم، يتلفتون يمنة ويسرة وفي كُـلّ اتّجاه خشية من سيارة أُخرى تنفجر في أوساطهم، ينقلون الشهداء والجرحى، إلى المستشفى، وعيالهم يبكون ويصرخون، ومن يسعفهم فقد الأمان على نفسه.

يقول أحد القائمين على الجامع من الجماعة البرهانية: “قال لي أحد الموظفين عندنا الأخ إسماعيل الفقيه قال لي “يا شيخ في سيارة عليها رقم عمان تصدير موديل 2008، ولونها أزرق فاتح، قلت له: أي حين جاءت، قال: شفتها أول، وبعدها ما دريت إلا بالانفجار، يهز البيت”.

مواطن آخر من ذات الجماعة يقول: “هذا بيت الله والناس يصلون العصر، يفجرون جوار الجامع، ما عاد في أمان، أين نسير، حتى بيت الله لم يعد آمناً، وهذا الاستهداف من الأرض أَو من الجو غريمنا واحد، عدونا واحد، شعبنا مستهدف بكل مكوناته وجماعاته ومذاهبه”.

أحد أهالي الضحايا يقول وكله غضب: “أين نسير بأطفالنا ونسائنا، نخرج من منازلنا ولسنا آمنين على أنفسنا، وإن بقينا في البيوت قصفنا الطيران، ومتنا جوع”.

تفجير سيارة مفخخة في حي الرماح بصنعاء واحدة من عشرات جرائم الحرب المروعة التي استخدمها العدوان وأدواته لقتل الشعب اليمني، خلال 9 أعوام وما قبلها، وسبق هذه الجريمة قبل 9 أَيَّـام تفجير أدوات العدوّ سيارتين مفخختين جوار جامع المؤيد بمديرية الثورة، وأُخرى في حي الحصبة ومحاولة زرع عبوة ناسفة بمنطقة العرة مديرية بني الحارث، وراح على إثرها 4 شهداء و3 جرحى بينهم نساء وأطفال، في ظل تواطؤ أممي ودولي مكشوف وغياب تام للمنظمات الإنسانية والحقوقية.

29 يوليو 2015.. 4 غارات لطيران العدوّ تستهدف ممتلكات المواطنين والطريق العام بصعدة:

في مثل هذا اليوم 29 يوليو من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، ممتلكات المواطنين في منطقة جوعان، والطريق الرابط بين حيدان وجمعة بن فاضل بمديرية حيدان، محافظة صعدة.

أسفرت غارات العدوان عن تضرر عشرات المنازل والمزارع والممتلكات، وقطع الطريق الرابط بين، جمعة بن فاضل ومناطقها وقراها ومركز مديرية حيدان وتأخر وصول المواد الغذائية والدوائية وإسعاف الجرحى، والمرضى، وإعاقة حركة السير وتسويق المنتجات الزراعية للأهالي إلى خارج المديرية، وحالة من الخوف والفزع في نفوس الأهالي وعابري السبيل.

هنا أكثر من سيارة خَاصَّة محترقة بالكامل دمّـرتها الغارات وأفقدتها شكلها، ولولا أن ملاكها نائمون في ديارهم ما أبقتهم على الحياة، وبجوارها حفر عملاقة، أعاقت مرور ما بقي من سيارات الأهالي في القرية، كما هو حال المزارع التي حطمت الغارات غرسها وأشجارها، وغيَّرت شكل تُربتها المليئة بالشظايا والحفر.

المشهد لا يقتصر على ذلك بل يمتد إلى المنازل التي سويت بالأرض واندثرت أحجارها وجدرانها، وكلّ أثاثها، فيما أهلها لم يعودوا يسكنونها منذ شهور، وبات التشرد والنزوح سبيلهم الوحيد للنجاة بأطفالهم وأهاليهم.

أحد الأهالي يقول وكله ألم وكمد: “حصل ضرب بالطيران على سيارات قدمت المنطقة لتوزع للأهالي زيوت، وأول ما خرج الناس تم استهدف السيارتين، وفر كُـلّ الأهالي إلى الجروف والسواتر الترابية في المزارع للنجاة منها، ولطف الله، ومكان الغارات طريق عام ومزارع قات لا علاقة لها بالأهداف العسكرية، وما ذنب الأهالي ليستهدفوا؟ وما عندهم للسعوديّة وأمريكا، هذه كوارث كبرى”.

غارات العدوان تقطع الطريق والحياة، وتحول ممتلكات المواطنين إلى ساحة مستباحة تقصفها وتدمّـرها أنّا تشاء، إلى درجة أن استهداف الطريق العام والممتلكات الخَاصَّة والعامة، بصعدة مشهد يومي، وجريمة حرب مكتملة الأركان من مئات الجرائم، يتحمل المواطنون تبعاتها ومعاناتها وتداعياتها على ممتلكاتهم وحياتهم واحتياجاتهم، منذ 9 أعوام، متتالية، في ظل غياب المنظمات الإنسانية، ومساعداتها العاجلة والفورية، ما يفاقم الأوضاع ويزيد حدة المعاناة.

29 يوليو 2017.. الطفولة هدف يومي لجيش العدوّ ومرتزِقته بحدود صعدة:

في مثل هذا اليوم 29 يوليو تموز من العام 2017م، قصف جيش العدوّ السعوديّ ومرتزِقته منازل المواطنين بمديرية شداء الحدودية، محافظة صعدة، بالصواريخ.

أسفر قصف جيش العدوّ ومرتزِقته عن استشهاد الطفل محمد أحمد سلمان، وتضرر منزلهم ومنازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف والحزن والألم، والنزوح إلى الجبال والكهوف.

هنا جثة طفل في عمر الزهور، نالت منه شظية الصاروخ وشطرت صدره وقلبه وملأت بالدم ملابسه وجسده، وحالت بينه وبين أحلامه وطموحاته ومستقبله وحقوقه في التعليم والحياة، إنها شظية غادرة، وأدت حياة إنسان بعالمه الكامل، ووأدت معها تعلُّق أهله وذويه، وكلّ زملائه في الصف وجيرانه وأقرانه.

الأم والأب والإخوة الصغار والأقارب يودِّعون طفلهم الشهيد الوداع الأخير، والدموع من خدود الأم لا تتوقف، وملامح الأسى لا توصف، وكلّ من حول الطفل ينتظر الدور خلال قصف قادم.

جد الطفل يقول: “ماذا عمل هذا الطفل بآل سعود نحن في منازلنا ومزارعنا وعلى أرضنا، لماذا تقتلونا يا جبناء، إذَا فيكم ذرة من الشجاعة هناك جبهات مفتوحة قاتلوا فيها، مناطقنا لا وجود فيها لأية جبهة، وأين العالم من هذه الجرائم اليومية بحقنا، اليوم هذا حفيدي شهيد، والأيّام الماضية سبقه العديد من الأطفال، وكلّ أسرة من سكان المناطق الحدودية دفعت وضحت وأخذ منها العدوّ العديد من الأفراد، أطفال ونساء وشيوخ الكل بين خيار القتل، أَو الانتظار له”.

الطفل محمد قصة لآلاف أطفال اليمن الذين استهدفتهم صواريخ وقذائف جيش العدوّ السعوديّ على المناطق والمديريات الحدودية في محافظتي صعدة وحجّـة، طيلة 9 أعوام، في غياب تام لمحاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية لحاضر ومستقبل اليمن.

29 يوليو 2018.. 42 شهيداً وجريحاً في جريمة إبادة جماعية بغارات العدوان على سوق آل ثابت بصعدة:

وفي سياق متصل بمحافظة صعدة في اليوم ذاته من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي سوق آل ثابت بمديرية قطابرة، بسلسلة من الغارات الوحشية على المتسوقين.

أسفرت عن 15 شهيدًا و27 جريحًا بينهم أطفال، في جريمة حرب وإبادة جماعية بشعة، وحالة من الخوف والرعب، وتدمير المحال التجارية وخسائر مالية بالملايين في ممتلكات المواطنين وبضائع الباعة والمتسوقين، ومضاعفة معانة الأهالي في المناطق المجاورة وتعميق الحزن، ونقص في الاحتياجات الأَسَاسية.

إنها الإبادةُ الجماعية:

هنا الجثث تفحمت والأشلاء تناثرت في كُـلّ أرجاء السوق، ومشاهد دماء مسفوكة وخضار وفواكه ومحال تجارية تحترق وتتصاعد منها أعمدة الدخان ولهب النيران، ومعها وفيها وبداخلها صرخات الجرحى من تحت الأنقاض، ومن بين الدمار والرماد، هذا يطلب النجدة وبجواره جثة متفحمة لفحتها ألسنة اللهب الكثيف، وآخر مرميٌّ على قارعة الطريق بنصف جسد، وغيره جثة احتزت الغارة رأسها، وذاك يتأوه عله ينهض لكن قدميه انتشلتهما غارة ثانية، وقطعتهما الشظايا، فلم تمنحاه القدرة على ذلك، إنه التسوق الأخير.

يهرع الناس لإنقاذ المصابين، لكن هناك إصابات ظلت تنزف حتى فارقت الحياة؛ فأعداد الشهداء في تزايد، بغارات العدوان المعتاد منه قتل وسفك دماء المسعفين، ومعاودة القصف لذات المكان.

الحزن والخوف وهول الخبر عن الجريمة سبق وصوله إلى أهالي المناطق المجاورة لسوق آل ثابت الحدودي، الذين كانوا ينتظرون بفارغ صبرهم وشوقهم، وصول المتسوقين محملين باحتياجاتهم، من الغذاء والدواء، و”جعالة” الأطفال ومستلزمات الدراسة، وكلّ ما دونوّه على قائمة الطلب في الليلة الأولى، لكن العدوان المتوحش غيَّر المشهدية ليستقبل الأهالي جثثًا متفحمة ومقطعة، وأشلاء لا يعرف من صاحبها، فلا طلب وصل غير الحاجة لكفن، وإقامه عزاء، أَو توفير مال لمعالجة جريح، فوصل البكاء والنواح والحزن والأسى كُـلّ بيت عن سابق قصد وترصد، يهدف لتخويف الأهالي وإجبارهم على النزوح والتشرد، لتسهيل عمليات العدوّ العسكرية على الميدان.

جريمة استهداف سوق آل ثابت بمحافظة صعدة، واحدة من جرائم العدوان المتواصلة بحق الشعب اليمني والمتسوقين على مدى 9 أعوام، في استهداف ممنهج للاحتياجات الضرورية ومخازن الغذاء، والدواء، وجريمة حرب، وإبادة جماعية مكتملة الأركان، وانتهاك فاضح للقوانين والمواثيق الدولية، والشرائع السماوية، تتطلب التحَرّك الفوري لمحاسبة الجناة، وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية.

تدمير عشرات المنازل والمحال والمزارع والممتلكات:

وفي سياق متصل بذات المحافظة وفي اليوم والعام ذاته 29 يوليو تموز 2018م، استهدف طيران العدوان الأحياء السكنية والمحال التجارية ومزارع وممتلكات المواطنين في مناطق متفرقة بمديريتي باقم والظاهر بعشرات الغارات المدمّـرة.

أسفرت عن تدمير عشرات المنازل، والمحال والمزارع والممتلكات، وحالة من الخوف والفزع لدى الأطفال والنساء، وموجة من النزوح والتشرد، وفقدان المأوى، والإفقار المتعمد في لحظات، كان الكثير من الأهالي منعمين بأموالهم ومدخراتهم، آمنين في دورهم ومنازلهم، ويعملون لكسب عيشهم في محلاتهم ومزارعهم، لكن العدوان لم يسمح لهم بذلك، وحرمهم منه في غمضة عين.

منذ 26 مارس آذار 2015م، وُصُـولاً إلى العام الثالث 2018م، يفقد سكان محافظة صعدة منازلهم وقرأهم ومحلاتهم ومزارعهم في كُـلّ يوم، وتتناقص القرى والمناطق من سكانها وأعدادها وأعداد منازلها ودورها، من أطرافها ووسطها ومن مختلف الجهات التي تستهدفها غارات العدوان السعوديّ الأمريكي، ومع كُـلّ ذلك تزيد المعاناة وترتفع فاتورة التكلفة بحق الأطفال والنساء والكبار والصغار، وليبلغ منهم الحزن وآلام الجروح والفراق والفقر والجوع وتبعات التشرد والنزوح مبلغه، في مشاهد تدمي القلوب وتبكي العيون، غير أن أكثرها بعيدة عن عدسات الكاميرات، ويتغافل عنها شركاء الجريمة والإبادة، في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية، وكلّ العالم الصامت.

منازل متجاورة كانت هنا قبل الغارات، باتت أكواماً من الأتربة والدمار، المختلطة بالأثاث والأخشاب، والمدخرات والذكريات، من لعب الأطفال والصور العائلية، والكتب المدرسية، وحقائب الدراسة، وعلب الأقلام الملونة، وكلّ تفاصيل الحياة، ومتطلباتها، وسط هذه الأكوام.

كما هو حال المحال التجارية التي كانت مملؤة بالبضائع باتت شكلاً معبراً عن مأساة لا نهاية لها ولا أمد وحدود يمكن التوقف عندها، من كان بالأمس تاجر ورجل مال وأعمال بعد عدد من الغارات والاستهدافات المتكرّرة بات كغيره مشرد ونازح فقير لا يملك مأوى لأطفاله وأهله.

ملاك المنازل المستهدفة يعودون لزيارة منازلهم بين الحين والآخر، منهم من لم يجد لها أي أثر ومنهم من ينتظر دوره في قائمة التدمير الممنهج للحياة ومعالمها ومقوماتها في محافظة صعدة على وجه الخصوص والمناطق والمديريات الحدودية بشكل عام.

أحد الأهالي يقول: “هذه الأعمال لماذا لم تكن بحق الإسرائيليين الذين يقتلون الشعب الفلسطيني منذ عقود، أين هي عواصف السعوديّة، أمام هذا الكيان الصهيوني، من أقرب للسعوديّة اليمن أم العدوّ الإسرائيلي! ولكن نعاهد الله أنّا على درب الشهداء ماضون حتى نقيم الحق ونكشف حقيقة الأعداء وننتصر لدماء شعبنا اليمني مهما كانت التضحيات”.

صاحب المنزل يقول وبلغة تملؤها الثقة بالله والتوكل عليه والاعتماد عليه قائلاً: “الحمدُ لله لقد لطف الله ما كان أعظم، وهذا الدمار أمام العالم شاهد على مدى حقد وجبن وجرم ووحشية العدوّ السعوديّ الأمريكي، ونؤكّـد له أن هذا لن يزيدنا إلا ثباتاً وصموداً على مبادئنا وقيمنا وموقفنا الإيماني في التصدي لظلمكم وعلوكم واستكباركم وغطرستكم ليحكم الله بيننا وبينكم في ميادين المواجهة”.

مواطن آخر وكله سخطٌ يقول: “ماذا استهدف سلمان الجبان، منزل فيه أطفال ونساء، الرجال في الجبهات يا سلمان أين هم رجالكم، أين هو جيشكم، نعلمه دروس وأخلاق الحرب وتعامل الشجعان، هل هذا إنجاز عسكري! هل هذا انتصار! كلا كُـلّ ما تقوم به غاراتكم مُجَـرّد أعمال وحشية ومجازر شنيعة بحق المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، قاتلونا بكرامة ورجولة يا أشباه الرجال”.

جرائم محو الأسر بكامل عددها من الوجود وتدمير عشرات المنازل في قرى ومناطق صعدة، واحدة من آلاف جرائم الحرب مكتملة الأركان، بحق الشعب اليمني، على مدى 9 أعوام، في ظل صمت دولي مطبق، وتواطؤ مجلس الأمن والأمم المتحدة المستدام.

29 يوليو 2018.. شهيد و4 جرحى منهم 3 أطفال بقصف مرتزِقة العدوان في الحديدة:

وفي مثل هذا اليوم 29 يوليو من العام 2018م، قصف مرتزِقة العدوان الإماراتي السعوديّ الأمريكي الأحياء السكنية بمديرية التحيتا بالصواريخ وقذائف المدفعية.

أسفرت عن شهيد وجرح 3 أطفال ومسن، وحالة من الحزن والخوف، وموجة نزوح متجددة، ومضاعفة لمعاناة الأهالي وذويهم، وحاجتهم الملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.

جثمان أب شهيد نالته الشظايا ولم تترك موضعاً من جسده، فيما أطفاله وذووه يبكونه ويصرخون بأصوات تقطع القلوب وتبكي النفوس، وعلى أسرة المشفى 3 أطفال، فتاة الدماء في رأسها، أُخرى في ذراعها وقدمها، وطفل رضيع كادت الشظية أن تقطع ذارعه من الكوع، التي يمسكها الطبيب ويصرخ معها الطفل ألماً وبكاء، بحرقة لا تتحمل الصبر على التخدير والخياطة.

طفلة في عمر الزهور شوهت القذيفة وجهها ونالتها بجروح غائرة، والدماء على جسدها، وأمها تبكي وتنوح خشية مفارقتها للحياة، ولجروحها الخطيرة، صوت الأم يدوي في صالة المشفى عاليًا يا الله، إنه ألمٌ وحنين لا يوصف، إنه فقدان الأم والإحباط، والقهر، إنه صوت الإنسانية المفقودة في عالم يهيمن عليه ثلة من الطواغيت والمجرمين القتلة.

أحد الأهالي يقول: “قذائف مرتزِقة العدوان نالت على بيوتنا، سلمان وزايد لا فيهم إسلام، ولا ذرة من الرجولة، هل هذه أخلاق وتعاليم الدين الإسلامي يا سلمان؟ هل قتلنا وإبادتنا واستهداف أطفالنا وهم يلعبون عمل عسكري يحقّق لهم الانتصار؟ ما ذنب الأطفال وكبير السن الذي يعيل 10 أفراد نساء وأطفال”.

ويتابع أحد الأهالي “القذائف من مختلف الجهات هنا الحاج الجريح داوود عبدالله باكه ذو 70 عاماً، أصيب بطلقة في رقبته من جهة ظهره، وباشه وحسين غزة أيضًا أصيبا، وطفلة صغيرة، والشهيد يحيى خليف بقذيفة على منزله، ما ذنب هؤلاء؟ أين العالم مما يحدث برغم الرقابة الأممية لا أحد يهتم لحالنا”.

جريمة استهداف المدنيين في منازلهم وأحيائهم من قبل مرتزِقة العدوان الإماراتي السعوديّ الأمريكي في محافظة الحديدة، واحدةٌ من آلاف جرائمهم المتكرّرة منذ اتّفاق السويد، الذي ينص على وقف إطلاق النار، وتحت رقابة أممية، ولكن ذلك لم ولن يجد طريقَه إلى النور؛ لتستمرَّ معاناة أهالي مناطق ومديريات الحديدة على خطوط الاشتباك، وتستمر نيران وقذائف وصواريخ وخروقات مرتزِقة العدوان إلى أَجَلٍ غير مسمى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ممتلکات المواطنین فی مثل هذا الیوم عشرات المنازل غارات العدوان الشعب الیمنی سیارة مفخخة محافظة صعدة أحد الأهالی أسفرت عن من العام آل ثابت

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يباركون الرد الايراني ويجددون ثبات موقفهم مع غزة وفلسطين

مجددين التأكيد على الموقف الثابت، العسكري والشعبي الشامل، مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، دون كلل ولا ملل، باعتبار العدو المركزي والأول للأمة هم اليهود الصهاينة ومن يقف معهم.

لافتين إلى أن الموقف يُعد موقفًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا، ويُعبّر عنه جهادًا في سبيل الله واستجابة عملية صادقة لله سبحانه وتعالى.

معلنيين تأييد ومساندة الشعب اليمني ومباركتهم للرد الذي نفذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبره ردًا قويًا وحازمًا وفعالًا على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.

 

مليونية يمنية مهيبة وعنفوان طوفاني مزلزل حشد بأقوى رسائل الغضب وعزائم الثبات لصوت يُسمع الدنيا بأن يمن القول والفعل الذي لم يتخل عن غزة لن يخذل أبداً الجمهورية الإسلامية في إيران..
مليونية " ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".#صنعاء#ميدان_السبعين pic.twitter.com/juKjlypEkg

— العميد يحيى سريع (@army21yemen) June 20, 2025

 

العاصمة صنعاء:

شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي.

وأكدت الحشود المليونية، ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة والشعب الفلسطيني ومع الجمهورية الإسلامية في إيران وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الإسرائيلي حتى تحقيق النصر وردع الأعداء الصهاينة المجرمين.

ورفعت الجماهير في المسيرة، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، تأكيداً على وحدة الموقف والقضية والمعركة في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية "أمريكا وإسرائيل".

وعبرت عن التأييد والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الطغيان الأمريكي الإسرائيلي على الأمة الإسلامية، والتضامن الكامل مع الشعب الإيراني المسلم.

وجددت التأكيد على الجاهزية والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وإفشال مؤامراته ومخططاته الإجرامية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها.. مؤكدة أن القضية والأمة واحدة، وأن المعركة من غزة إلى إيران واحدة.

ورددت الجماهير هتافات البراءة من الأعداء، وعبارات (يمن الحكمة والإيمان.. مع غزة ومع إيران)، (نفس المجرم والعدوان.. في غزة أو في إيران)، (يا أمتنا.. يا أمتنا.. أصل الإسلام بوحدتنا)، (يا أمة وجبت وحدتنا.. ضد إسرائيل عدوتنا)، (النووي الأمريكي الصهيوني أخطر.. والمجرم أولى أن يحظر)، (انهار المجرم بدقائق.. بالوعد الإيراني الصادق).

وأكدت الحشود، أن الشعب الإيراني شعب حر لا يستسلم، وأن القادم أعظم تنكيلا بالعدو الصهيوني.. مجددة التأكيد على الوقوف مع إيران ضد الكيان الغاصب.

ونددت باستمرار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى الشريف.. داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية وتجويع أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي وإسلامي.

وجددت الجماهير البراءة من العملاء والخونة، ومواصلة الصمود والثبات والحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية.. لافتة إلى أن القضية واحدة، والأمة واحدها يستهدفها عدو واحد، وأن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله وابتغاء لمرضاته خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفاً ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.

وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.

كما اعتبر العدوان - رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والضفة، والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب.

وجدد البيان الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم للمقاطعة الشاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني ولجمهورية إيران الإسلامية، وأن يعجل بالنصر، ويرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.

 

 

محافظة صعدة :

شهدت محافظة صعدة اليومَ الجمعة، 37 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".

 وفي المسيرات الجماهيرية التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، عبّر المشاركون عن تأكيدهم على موقفهم الثابت في دعم غزة وإيران والدفاع عن المقدسات الإسلامية.

وفي بداية الفعالية استمعت الجماهير إلى فلاشه لشهيد القرآن الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- أشاد فيها بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أعلنت العداء لأمريكا، وضعف الموقف الأمريكي أمام الشعوب الحرة مثل الشعب الإيراني الذي خرج إلى الساحات رافضا الهيمنة الأمريكية مشيرا إلى أن العدو الأمريكي هو من دفع العراق إلى حرب طويلة وشديدة مع إيران. 

ورفعت الحشود البنادق على الاكتاف، مرددة هتافات الإسناد واستمرار الشعب اليمني في موقفهم الرافض للعدوان على غزة وإيران يمن الحكمة والإيمان مع غزة ومع إيران ..( لن نستسلم مهما كان.. مع غزة ومع إيران).. يا غزة يا فلسطين أنتم لستم وحدكم.. الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد.. لبيناك لبيناك يا قائدنا لبيناك.

وأشادت الجماهير بالعمليات العسكرية والصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وردعها العدوان الصهيوني عليها، واصفة الموقف الإيراني المساند للقضية الفلسطينية بالموقف العظيم والبطولي.

وأكد بيانُ مسيرات صعدة استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، والوقوف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتأييدها في الرد على العدوان الصهيوأمريكي.

وجدد التأكيد على الموقف العسكري والشعبي الثابت والشامل مع المقاومة الإسلامية في كل فلسطين وفي أي بلد عربي وإسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي للأمة العربية والإسلامية.

وعبر البيان عن تأييده لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني، وأنه حق وواجب يمثل كل أمة الإسلام ويقف خلفه كل الشعوب الحرة وفي مقدمتهم الشعب اليمني.

وجدد الدعوة لكل أحرار الأمة والعالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات الأمريكية والصهيونية، والقيام بواجبهم في وجه الطغيان الأمريكي وجرائم العدوان الصهيوني والأمريكي في غزة وشعوب المنطقة.

 

محافظة صعدة:

شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات غاضبة تحت شعار " ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".

ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات مناخة، والحيمة الداخلية، والحيمة الخارجية، وصعفان، والطيال، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، مرددين الهتافات المنددة بمجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة، والعدوان الهمجي على الجمهورية الإسلامية.

وأعلنوا النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادا لغزةوتأييدا لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوني.

وأكدوا الوقوف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على الأمة الإسلامية.. معلنين التضامن مع الشعب الإيراني المسلم في مواجهة أعدائه.

وجددت الحشود في المسيرات بمشاركة قيادات السلطة المحلية ومسؤولي التعبئة العامة في المديريات وشخصيات اجتماعية، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الأمة والتصدي لكل الخونة والعملاء.

وأشادت بالعمليات العسكرية التي تنفذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا على العدوان الصهيوني.

وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على الموقف اليمني الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، ومن يقف معهم، كموقف ديني وإنساني وأخلاقي، جهاداً في سبيل الله، واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى.

وأعلن تأييد ومساندة ومباركة رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم باعتبار ذلك حقًا وواجبًا، يمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي، وكل أحرار العالم.

واعتبر البيان العدوان - رغم وحشيته وبشاعته- فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.

ودعا كل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 

 

 

محافظة الحديدة:

 

شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 221 ساحة بعموم المديريات، تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والاستهدافات الأمريكية، الصهيونية التي طالت أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".

وامتلأت الساحات العامة بمراكز المديريات وأريافها بالحشود الغفيرة التي توافدت للتعبير عن الموقف الشعبي الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتأكيد الدعم للمواقف الصريحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة انتهاكات العدو الصهيوني وهيمنة الإدارة الأمريكية.

وردّد المشاركون في المسيرات، التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة محمد حليصي ومحمد النهاري وعلي كباري، هتافات غاضبة تندّد بغطرسة كيان الاحتلال، وتجدّد التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين وإيران في مواجهة العدوان الصهيوني.

ورفعوا لافتات معبرة عن الرفض القاطع للسياسات الصهيوأمريكية، ومطالبة باتخاذ مواقف حازمة من قبل شعوب الأمة ودولها في وجه الاحتلال الغاصب، والتحذير من خطورة الصمت الذي يغذّي جرائم العدو ويدفعه نحو مزيد من التمادي.

وأكدوا أن الشعب اليمني ماضٍ في أداء واجبه الأخلاقي والديني والإنساني تجاه غزة، وأن صموده وتحركه سيستمر حتى يتوقف العدوان، وتُكبح قوى الإجرام العالمي، مشيرين إلى أن التصعيد العسكري بحق غزة وإيران، يمثل فصلاً جديداً في مشروع الاستهداف الممنهج لأحرار الأمة.

ولفت أبناء الحديدة إلى أن الجرائم الوحشية بحق المدنيين في غزة، والغارات التي استهدفت مواقع داخل إيران، تُنفّذ برعاية أمريكية مكشوفة وتواطؤ إقليمي فاضح، مؤكدين أن حالة الصمت والتخاذل الدولي تمنح العدو ضوءاً أخضر للاستمرار في عدوانه.

وأدانت المسيرات بأشد العبارات، الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد المتزامن ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محملة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات العدوان وما سيتولّد عنه من ردود.

وطالب المحتشدون، بإيقاف العدوان، ورفع الحصار عن غزة، واحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والكف عن التدخلات الخارجية التي تستهدف إرادة الشعوب واستقلال قرارها الوطني، داعين إلى توحيد الصفوف على مستوى الشعوب والمؤسسات والفعاليات الحرة، والتصدي لأدوات التطبيع والخيانة، ومواجهة الحرب الناعمة التي تسعى إلى تفكيك الوعي وضرب الهوية وتمزيق النسيج المجتمعي.

وجدّدت الجماهير المشاركة، تأكيد موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب قضايا الأمة العادلة، والتصدي للمشاريع الاستعمارية، وأن أي استهداف يطال فلسطين أو إيران هو استهداف مباشر لكل أحرار الأمة وشرفائها.

وثمن المشاركون، المواقف السياسية والإعلامية التي أعلنت رفضها للعدوان الصهيوني، مؤكدين أهمية استمرار الفعاليات والمسيرات في مختلف المحافظات لتكثيف الوعي الشعبي وتعزيز الزخم الجماهيري المناهض للإجرام الصهيوأمريكي.

وجددّت المسيرات، تأكيدها على استمرار التحرك الشعبي في مختلف المديريات، ورفع مستوى الجهوزية والتفاعل مع قضايا الأمة، نصرة لفلسطين، ووفاءً للمواقف التي تتصدى للهيمنة والغطرسة الأمريكية والصهيونية.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن خروج أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية يأتي نصرةً للشعب الفلسطيني، ورفضًا للطغيان الأمريكي، الإسرائيلي على الأمة الإسلامية، وتأييدًا للرد الإيراني المشروع في الدفاع عن النفس، وتضامنًا مع الشعب الإيراني المسلم.

وجددّ البيان، التأكيد على الموقف الثابت، العسكري والشعبي والشامل، مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، دون كلل ولا ملل، باعتبار العدو المركزي والأول للأمة هم اليهود الصهاينة ومن يقف معهم.

ولفت إلى أن الموقف يُعد موقفًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا، ويُعبّر عنه جهادًا في سبيل الله واستجابة عملية صادقة لله سبحانه وتعالى.

وأعلن البيان تأييد ومساندة الشعب اليمني ومباركتهم للرد الذي نفذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبره ردًا قويًا وحازمًا وفعالًا على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.

وعد الرد الإيراني حقًا وواجبًا عن الأمة الإسلامية، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.

وأشار إلى أن العدوان، رغم شناعته، شكل فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره، كما مثل مناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني في غزة، والضفة، والقدس، وكل فلسطين، وتدفيعه الثمن المناسب.

ودعا بيان المسيرات، أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار إيران، في وجه جرائم الإبادة وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية في غزة وفلسطين وسائر شعوب المنطقة.

 

محافظة الضالع:

شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد المراني، هتافات مؤكدة على الجاهزية القتالية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.

وأكدوا الثبات على الموقف المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة من استمرار جرائم الإبادة والتجويع يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.

وجددّوا تأييدهم لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي وتضامنهم مع الشعب الإيراني، مؤكدين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني.

وجددّ بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف اليمني الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع.

وأشار إلى أن هذا المواقف، هو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، ومن يقف معهم، كموقف ديني وإنساني وأخلاقي، جهاداً في سبيل الله، واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى.

وأكد تأييد ومساندة ومباركة رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم باعتبار ذلك حق وواجب، يمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين أحرار الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم.

واعتبر البيان العدوان، رغم وحشيته وبشاعته، فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.

ودعا كل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية، الأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وخاطب البيان الشعبين الفلسطيني والإيراني "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم ولن نترككم فجراحكم جراحنا ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة المحويت:

 

شهدت محافظة المحويت اليوم 75 مسيرة حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، تأكيدًا على ثبات الشعب اليمني المبدئي في مناصرة القضية الفلسطينية ورفضهم القاطع للعدوان الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، هتافات منددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي معيب.

ورفع المشاركون في المسيرات العلمين، الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات منددة بجرائم الاحتلال وداعميه، في تأكيد على أن اليمن كان وما يزال في طليعة الشعوب الحرة التي تقف مع مظلومية الشعب الفلسطيني وتُجسّد مبدأ "محور المقاومة" واقعاً في الميدان.

وأكدوا أن موقف اليمن إلى جانب غزة وإيران والقوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، الصهيونية هو موقف إيماني وأخلاقي وإنساني ولا يمكن أن يتزحزح رغم كل التحديات، وأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق التحرر والكرامة حتى تحقيق النصر الكامل للأمة.

وجددّ أبناء المحويت، التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات الجسام في وجه العدوان الصهيوني، بل سيظل حاضرًا إلى جانبها، داعمًا ومساندًا بكل ما أُوتي من قوة وعزيمة حتى تحقيق النصر ودحر آلة الإجرام الصهيوأمريكية.

وأبدوا استعدادهم الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في إيران، لما تمثله من عمق استراتيجي لمحور المقاومة، ودورها الريادي والمشرف في مناصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت، استمرار وقوف ضد الطغيان الأمريكي، الإسرائيلي على الأمة الإسلامية، وتأييد موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيو أمريكي ودفاعها عن نفسها وعن الأمة، والتضامن مع الشعب الإيراني المسلم.

ودعا البيان، شعوب الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل شركات الملابس الإسرائيلية والأمريكية، ومساندة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وجدّد البيان، التأكيد على موقف اليمن الثابت مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، دون كلل، ولا ملل ولا تراجع، مطالبًا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان على إيران ويرفع الحصار عن غزة.

وخاطب أبناء غزة وفلسطين وإيران بالقول "اصبروا وصابروا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم بل سيُمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا وما النصر إلا من عند الله".

 

 

محافظة ريمة:

 

احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم في 75 مسيرة جماهيرية تحت شعار" ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي" نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني.

وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في كافة مديريات المحافظة بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، هتافات السخط والغضب على تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق سكان غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية.. منددين بالصمت العربي والإسلامي والدولي حيال ما يرتكبه من جريمة إبادة وتجويع بحق أبناء غزة.

واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية.. مؤكدين التضامن مع الشعب الإيراني المسلم وحقه المشروع في الرد على هذا العدوان السافر.

وجددت الحشود التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الذي يستهدف شعوب الأمة.. مباركين العمليات التي تنفذها إيران ضد العدو الصهيوني.

وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على الموقف اليمني الثابت العسكري والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، ومن يقف معهم، كموقف ديني وإنساني وأخلاقي.

وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبره حقًا وواجبًا، يمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي وكل أحرار العالم.

كما اعتبر البيان العدوان - رغم وحشيته وبشاعته- فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.

ودعا كل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى المقاطعة الشاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 

محافظة البيضاء:

 

شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للشعبين الفلسطيني والإيراني تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".

ورفعت الحشود في المسيرات التي حضرها قيادات وكلاء المحافظة ومحلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، منددة بالمجازر البشعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة ومؤيدة للشعب الإيراني وحقه في الدفاع عن نفسه.

وأكدت الجماهير المحتشدة، أن الخروج المليوني، يأتي نصرة للشعب الفلسطيني وضد الطغيان الأمريكي، الإسرائيلي على الأمة الإسلامية وتأييد موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي ودفاعها عن نفسها وعن الأمة.

وأشاروا إلى تضامنهم الكامل مع القيادة والشعب الإيراني إزاء ما يتعرض له من عدوان من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وأوروبي.

وجددّ بيان صادر عن مسيرات البيضاء، التأكيد على الموقف الثابت العسكري والشعبي والشامل مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين دون كلل ولا ملل ولا تراجع وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة اليهود الصهاينة ومن يقف معهم وهذا موقف ديني وأخلاقي وإنساني وجهادًا في سبيل الله.

وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الاسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبره حقًا وواجبًا يمثل كل الأمة الإسلامية وأحرار العالم.

واعتبر البيان العدوان، رغم وحشيته وبشاعته، فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.

ودعا كل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية، الأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وخاطب البيان الشعبين الفلسطيني والإيراني "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم ولن نترككم فجراحكم جراحنا ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا وما النصر إلا من عند الله".

 

محافظة تعز:

شهدت محافظة تعز اليوم، 52 مسيرة جماهيرية تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، تأكيدا على مواصلة الثبات مع غزة، والوقوف مع إيران في مواجهة العدوان الصهيوني.

 

وأكدت الحشود في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وعسكرية وشخصيات اجتماعية الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع الشعب الإيراني المسلم ضد العدوان الإسرائيلي الهمجي.

كما شهدت مديريات خدير وحيفان، والتعزية وشرعب السلام، وشرعب الرونة وماوية، ومقبنة، وجبل حبشي، وصبر الموادم، والمسراخ، وصالة، والصلو، والمواسط، مسيرات حاشدة إسنادا لغزة وتأييدا لحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه والتنكيل بمجرمي الحرب الصهاينة.

وبارك المشاركون الضربات المسددة التي تنفذها إيران ضد العدو الصهيوني والتي أثبتت ضعف وهشاشة الكيان الغاصب.. مؤكدين الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب إيران وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي.

وأكد بيان صادر عن المسيرات الوقوف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، والتأييد لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، والتضامن مع الشعب الإيراني المسلم.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، هو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.

وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، باعتباره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.

واعتبر العدوان - رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، ليدفع العدو الثمن المناسب.

وجدد البيان الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجب المساندة للشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية الأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 

محافظة حجة:

 

شهدت محافظة حجة اليوم 233 مسيرة حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران .. ضد الإجرام الصهيوأمريكي".

وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي على الموقف الثابت والمبدئي مع المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.

ونددوا بالعدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين على حق إيران في الرد الحاسم والمزلزل على كيان العدو المجرم.

وأشاد أبناء حجة، بالضربات الصاروخية النوعية للقوات المسلحة الإيرانية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة والتي تكّبد أعداء الأمة خسائر فادحة بشرية وفي العتاد والبنية التحتية.

واعتبروا الرد الإيراني وكسر غطرسة الصهاينة وتمريغ أنوفهم في التراب، حقًا مشروعًا دفاعًا عن سيادة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد أبناء حجة في المسيرات التي حضرها وكلاء المحافظة وشخصيات اجتماعية وتعبوية وتنفيذية، وقوفهم إلى جانب الأشقاء في إيران "قيادة وحكومة وشعبًا" لمواجهة حلف الطاغوت وجلاوزة العصر ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وجددّ بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف الثابت العسكري والشعبي والشامل مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين دون كلل ولا ملل ولا تراجع وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو اسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي الأول للأمة وهم اليهود الصهاينة ومن يقف معهم، وهذا موقف ديني وإنساني وأخلاقي جهادًا في سبيل الله واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى.

وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.

واعتبر، الرد الإيراني حقاً وواجباً ويمثل كل أمة الإسلام ويقف خلفه كل المؤمنين أحرار الأمة العربية والإسلامية، بل وكل أحرار العالم.

وعد البيان العدوان الصهيوني، رغم وحشيته وبشاعته، فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.

وبين أن الرد الإيراني الساحق مناسبة مهمة يجبر العدو على دفع الثمن المناسب، مجددّا الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الاسرائيلية والأمريكية والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 

محافظة لحج:

شهدت محافظة لحج اليوم، مسيرتين ووقفة تحت شعار " ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي" نصرة لفلسطين وتضامناً مع إيران.

 

وردد المشاركون في المسيرتين في ساحتي الصماد بالهجر، والنصر بالكعبين والوقفة في ساحة الأقصى بضمران في مديرية القبيطة بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.

وأكدوا الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرة المسجد الأقصى.. منددين بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وجدد أبناء القبيطة التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ردع العدو الصهيوني.. معلنين الوقوف إِلَى جانب الشعب الإيراني وقيادته في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف شعوب الأمة.

وجدد بيان صادر عن المسيرتين والوقفة التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع.. مؤكدا أن هذا هو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.

وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي، باعتباره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، وكل أحرار العالم.

واعتبر العدوان -رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.

ودعا البيان أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجب في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 

 

محافظة إب:

 

شهدت محافظة إب، اليوم 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني تحت شعار " ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".

وأدان المشاركون في المسيرة التي أقيمت بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور محافظ المحافظة عبد الواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران.

وأكدوا أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وإيران تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

 

وأشاروا إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وشهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني سيواصل الوقوف بشجاعة وثبات مع الشعب الفلسطيني.. معتبرين صمت العالم على هذه الجرائم بمثابة ضوء أخضر للاحتلال ليستمر في عدوانه.

فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وعشر ساحات أخرى بمناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، تعبيرا عن الرفض للدور الأمريكي الواضح في دعم ومساندة العدو الإسرائيلي لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني واستهداف الأراضي الإيرانية.

وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، أكدت أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة، وكذا ما تتعرض له جمهورية إيران من عدوان سافر.. داعية شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية الأمريكية.

كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين بمركز المديرية ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" نصرة لغزة وتأييدا للرد الإيراني على العدوان الصهيوني.

وحمّل المشاركون في المسيرات، الكيان الصهيوني والولايات المتحدة المسؤولية عن العدوان الإجرامي على إيران والذي لا يمكن قبوله، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.. لافتين إلى أن هذه الجرائم تندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية، وترهيب الشعوب.

واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.

وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن سيادة اليمن.

وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين، والتضامن مع الشعب الإيراني.

وأكد المشاركون في مسيرات إب، على حق الشعبين الفلسطيني والايراني في الدفاع عن النفس.. داعين إلى وحدة الصف بين جميع القوى المقاومة وأحرار الأمة في مجابهة قوى الاستكبار العالمي.

وجدد بيان صادر عن مسيرات محافظة إب التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع.. مؤكدا أن هذا هو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.

وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي، باعتباره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، وكل أحرار العالم.

واعتبر البيان العدوان -رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.

ودعا أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجب في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 

محافظة ذمار:

 

شهدت محافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 46 ساحة، تأكيدًا على الموقف اليمني الثابت المناصر للشعبين الفلسطيني والإيراني تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران .. ضد الإجرام الصهيوأمريكي".

وفي المسيرة الجماهيرية بمركز المحافظة بحضور محافظ المحافظة محمد البخيتي، ردّد المشاركون هتافاتٍ معبّرة عن الموقف اليمني المناهض للعدو الصهيوني الأمريكي، الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين إلى وحدة الأمة في مواجهة ما يتهددها من عدوان، والاستمرار في قصف العدو الصهيوني.

واستنكروا العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتأكيدهم على حق إيران في الرد المزلزل على العدو الصهيوني، مشيدين بالضربات الصاروخية النوعية للقوات المسلحة الإيرانية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة والتي تكّبدهم خسائر فادحة بشرية وفي العتاد والبنية التحتية.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الشعب اليمني في مسيرات مليونية استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءًا لمرضاته، ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفًا ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على الأمة الإسلامية.

وأكد وقوف اليمنيين وتأييدهم لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردّها المشروع على العدوان الصهيوني، والدفاع عن نفسها وعن الأمة، والتضامن مع الشعب الإيراني المسلم.

وجدّد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت، العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، كموقف ديني، وإنساني، وأخلاقي، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو الأول للأمة، المتمثل في العدو الصهيوني وداعميه، ومن يقف معه.

وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي، والحازم، والفعّال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، معتبرًا ذلك حقًا وواجبًا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين أحرار الأمة العربية والإسلامية، بل وكل أحرار العالم.

وأشار البيان إلى أن العدوان الصهيوني، رغم وحشيته وبشاعته، يُعدّ فرصة وفّرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمّة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب.

وجدد الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة، في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة، والشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة.

 

 

محافظة عمران:

شهدت محافظة عمران اليوم، 82 مسيرة حاشدة في مدينة عمران، ومختلف المديريات تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني.

وأكدت الحشود في المسيرات التي شارك فيها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان، ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتعبوية والشخصيات الاجتماعية، ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني، وكذا الوقوف إلى جانب جمهورية إيران في مواجهة العدوان الصهيوني.

ورددت الحشود الهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مؤكدة على حق الجمهورية الإسلامية في الرد على هذا العدوان السافر.

وأعلن أبناء المحافظة الجاهزية الكاملة والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني الذي يواصل إجرامه بحق الأشقاء في غزة، وتصعيده ضد شعوب الأمة.. مباركين الضربات الصاروخية النوعية التي تنفذها إيران في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.

وأوضح بيان صادر عن مسيرات عمران أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني، ووقوفاً ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على الأمة الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.

وأعلن البيان التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي، باعتباره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.

واعتبر العدوان - رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، ليدفع العدو الثمن المناسب.

وجدد البيان الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجب المساندة للشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية الأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 7 أشخاص بينهم طفلان إثر حادث تصادم مروع بالمنيا \ أسماء
  • اليمنيون يباركون الرد الايراني ويجددون ثبات موقفهم مع غزة وفلسطين
  • 52 مسيرة جماهيرية في تعز تأكيدا نصرة لغزة وتضامناً مع إيران
  • “حماس”: 40 شهيداً بنيران العدو الصهيوني على المجوّعين في غزة
  • 32 شهيدا منذ فجر اليوم: 23 شهيدا بنيران العدو عند مراكز توزيع المساعدات وسط قطاع غزة
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد حول مستجدات العدوان على غزة وإيران
  • الصحة الإيرانية تعلن وفاة 224 شهيدا و1800 جريح منذ بدء العدوان
  • مقتل 3 لبناني بغارات إسرائيلية على جنوب البلاد
  • السيد القائد: العدوان على ايران تطور خطير ..!
  • ردّ ردعي إيراني له تداعياته