النيابة تتخذ قرارها في قضية محمد سامي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قررت نيابة الشيخ زايد، إخلاء سبيل المخرج محمد سامي، بكفالة ٥ آلاف جنيه وإحالة القضية للمحكمة المختصة، وذلك على إثر اتهامه بالتعدى على مدير مركز صيانة سيارات.
وكان قرار النيابة قد مثّل صدمة لسامي وهو يدلي بأقواله في الواقعة أمام وكيل النائب العام، الذي استمع أيضًا لأقوال مدير أعماله، ويدعى كريم باعتباره شاهدًا على الواقعة، وهو من تدخل لفض المشاجرة بين سامي ومدير المركز.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المخرج محمد سامي توجه لمركز صيانة سيارات في بيفرلي هيلز، يطلب منه عمل طبقة حماية “فيلم بروتيكشن” لسيارته لمنع حدوث خدوش بها.
أضافت التحقيقات أن المخرج محمد سامي ترك سيارته عدة أيام لدى مركز الصيانة، وعندما توجه لاستلامها فوجئ بخدوش في السيارة، بالإضافة لوجود أتربة أسفل طبقة الحماية التي نفذها المركز، فاعترض على إتلاف سيارته وإحداث خدوش بها، فأخبره المركز أن الخدوش قديمة، وأنه تسلم السيارة بها ما أدى لحدوث مشادة كلامية بين محمد سامي ومدير مركز الصيانة.
وفرغت النيابة كاميرا مراقبة لبيان ملابسات الواقعة، وأسفر التفريغ عن أن كاميرا المراقبة لم ترصد الواقعة بالكامل فطلبت النيابة تفريغ باقي الكاميرات.
واستمعت لأقوال مدير مركز صيانة السيارات في شقين؛ الأول باعتباره مجنيًا عليه، حيث اتهم المخرج محمد سامي بالتعدي عليه بالضرب وإحداث عدة إصابات به، وقدم تقريرًا طبيًا يفيد ما لحق به من إصابات، وقررت النيابة إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات.
main 2024-07-31 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المخرج محمد سامی
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين قبائل عنس وقيفة
الثورة نت/..
نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بالخطأ بين قبائل عنس بمحافظة ذمار، وقيفة بمحافظة البيضاء، وقعت منتصف إبريل الماضي، وراح ضحيتها المجني عليه يوسف محمد محسن الموشكي، من أبناء قرية موشك بمديرية مغرب عنس.
وفي لقاء قبلي أُقيم بمدينة ذمار، تقدمه مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، وعدد من مشايخ عنس وقيفة، أعلن عضو مجلس الشورى الشيخ حسين المقدشي، بالنيابة عن أولياء دم المجني عليه، العفو الشامل عن الجناة من أبناء منطقة الزوب في قيفة، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وخلال اللقاء، أشاد مستشار المجلس المقدشي، بموقف أولياء الدم وكافة آل الموشكي في التسامي عن الجراح والعفو ابتغاءً لوجه الله، وبجهود المشايخ وكل من ساهم في إنهاء القضية.
وأشار إلى أن هذا العفو يجسد قيم التسامح، ويترجم توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في حل الخلافات، وإنهاء قضايا القتل والثأر، وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.
ودعا المستشار المقدشي كافة القبائل اليمنية إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرفة، والتعاون في حل القضايا الاجتماعية بطرق أخوية، وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدو الخارجي.
من جانبهم، عبّر مشايخ ووجهاء منطقة الزوب في قيفة بمحافظة البيضاء عن امتنانهم لأولياء الدم على عفوهم الكريم، وحرصهم على تعزيز روح الأخوّة والتصالح والتسامح، مشيدين بجهود كل من سعى في إصلاح ذات البين، وفي مقدمتهم الشيخ محمد المقدشي.
بدورهم، ثمّن الحاضرون موقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى، معتبرينه تجسيدًا لقيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.