فعاليات خطابية في الحديدة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الحديدة/ يمانيون نظمت المؤسسة المحلية للمياه وفروع الهيئة العامة للموارد المائية وحماية البيئة ومياه الريف والمعهد الوطني العلوم الإدارية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وخلال الفعالية استعرض وكيل المحافظة المساعد علي الكباري، ونائب مدير مؤسسة المياه محمد المعافى، جوانب من شخصية وشجاعة الإمام زيد وعلمه وانطلاقته في إصلاح الأمة ومواجهة الطغاة الظالمين.
كما نظمت الهيئة العامة لتطوير تهامة، فعالية خطابية وثقافية تحت شعار ” بصيرة وجهاد”، استعرضت كلماتها محطات من حياة ونهج الإمام زيد وأعلام الأمة وثوراتهم ودورهم الملهم للأجيال عبر التاريخ في مقارعة قوى الظلم.
إلى ذلك نُظمت فعاليات في مديريات المراوعة، واللحية، والقناوص بحضور جماهيري حاشد، تناولت البُعد الثوري لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد ودلالاتها في تعزيز الصمود والثبات حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة وقوى الاستعمار.
ودعت كلمات الفعاليات إلى تعزيز ثقافة الحرية والاستقلال والوعي بخطورة الاحتلال الأجنبي، واستلهام الدروس الجهادية من منهجية الإمام زيد كونها الحل الوحيد لخروج الأمة من حالة الاستعباد التي تعيشها.
تخللت الفعاليات، فقرات ثقافية وإنشادية، وقصائد عبّرت عن ثورة ومنهجية الإمام زيد وشجاعته في الانتصار لدين الله ومواجهة الطاغوت. # فعاليات خطابية#الحديدة#ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: استشهاد الإمام زید
إقرأ أيضاً:
مقبرة بيزنطية مكتشفة في معرة النعمان تعيد إحياء الذاكرة التاريخية للمدينة
إدلب-سانا
شهدت مدينة معرة النعمان في ريف إدلب اكتشافاً أثرياً جديداً يعيد تسليط الضوء على الغنى الحضاري الذي لطالما تميّزت به المدينة عبر العصور، حيث تم العثور على مقبرة تعود للعهد البيزنطي يُقدّر عمرها بأكثر من 1500 عام.
وتُعدّ هذه المقبرة واحدة من الشواهد النادرة المتبقية التي توثق مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة، خصوصاً في ظل ما تحمله من زخارف حجرية ومعمار جنائزي فريد يعكس ملامح الحقبة البيزنطية.
وبحسب الفريق العامل في الموقع، فإن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث حول البنية السكانية والدينية للمنطقة خلال ذلك العصر، كما يمثل فرصة لتسليط الضوء على ما تزخر به معرة النعمان من إرث حضاري يرقى إلى مصاف المدن الأثرية الأهم في سوريا.
مدير الآثار في محافظة إدلب حسان إسماعيل، أوضح لـ سانا أن المدفن يحتوي على ستة قبور، يعود تاريخها إلى العصر البيزنطي، أي بداية القرن الرابع الميلادي، وكل مدفن تم دفن عائلة كاملة فيه.
وأشار إسماعيل إلى أن منطقة المعرة مليئة بالمقابر المنحوتة بالصخر، معتبراً هذا الكشف دليلاً على غنى المنطقة عبر العصور التاريخية، بدءاً من العصر الروماني والبيزنطي وصولاً إلى العصر الإسلامي.
بدوره أوضح مسؤول العلاقات في مدينة معرة النعمان وريفها بلال مخزوم أنه اثناء قيام أحد الأهالي بالحفر لمشروع سكني، تبين وجود آثار قديمة، وتم إبلاغ مديرية المنطقة التي بدورها أبلغت مديرية الآثار بشكل رسمي، حيث تم الكشف عن المنطقة من قبل موفد من المديرية.
ولفت إلى أن منطقة معرة النعمان منطقة أثرية يجب المحافظة عليها، وأهاب بالأهالي الإبلاغ عن أي شيء أثري نظراً لحساسية هذا الموضوع وأهميته.
تابعوا أخبار سانا على