معرض توعوي للسلامة المرورية في صلالة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
افتتحت شرطة عمان السلطانية ممثلة بالإدارة العامة للمرور وقيادة شرطة محافظة ظفار فعاليات المعرض المروري المصاحب لفعاليات موسم خريف ظفار بالجاردنز مول ويستمر حتى 4 أغسطس المقبل.
رعى المناسبة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب ويهدف إلى التوعية بأهمية الالتزام بقواعد المرور بمشاركة بعض المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأوضح المقدم أحمد بن خليفة الشكيلي مدير مرور ظفار أن المعرض في نسخته السادسة يهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية السلامة المرورية للقاطنين وزوار محافظة ظفار خلال موسم الخريف، بالإضافة إلى الحد من الحوادث المرورية من خلال نشر الرسائل المؤثرة وإقامة النقاط التوعوية في مختلف المواقع السياحية والطرق المؤدية إليها لتوجيه النصائح المباشرة للسائقين وذلك للالتزام بقواعد المرور.
وأشار الشكيلي إلى أن فعاليات المعرض تتضمن مسابقات توعوية وعرض مقاطع مرئية ورسائل تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون والتنسيق مع إدارة العلاقات والإعلام الأمني إضافة إلى إعداد محتوى لنصائح وإرشادات حول السياقة الآمنة، وتوزيع مواد تعليمية وألعاب أطفال لتعزيز مفهوم السلامة المرورية.
وأضاف أن هنالك عددا من الأنشطة التفاعلية مثل إقامة المحاضرات التوعوية بالتنسيق مع الجمعيات والأندية والمؤسسات ذات الصلة، وتنظيم أنشطة ترفيهية خاصة بالطفل بالإضافة إلى استخدام الواقع الافتراضي لتقديم تجارب تفاعلية حول السلامة المرورية وذلك من خلال معهد السلامة المرورية في محافظة ظفار بهدف إشراك الجميع في مجال التوعية المرورية متمنين من الجميع الالتزام بنظم وقواعد المرور لسياقة آمنة وحذرة.
اشتمل المعرض على أقسام للدفاع المدني والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ومجموعة أوكيو والجمعية العمانية للسيارات وعروضا تفاعلية تستهدف مختلف الفئات العمرية.
كما تضمن المعرض عرض الخدمات المرورية التي تقدمها شرطة عمان السلطانية عبر مختلف منصاتها المباشرة والرقمية والخدمات المجتمعية لبعض الشركات في المجال المروري وإبراز دور إدارة العلاقات والإعلام الأمني في مجال التوعية المرورية عبر منصاتها المختلفة وعبر الشرطي الصغير بالإضافة إلى إقامة نقاط توعوية لتوعية بعض مستخدمي الطريق على الجوانب المرورية والتعريف بأقسام الإدارة العامة للمرور وأدوارها والخدمات التي تقدمها للجمهور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلامة المروریة
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟