الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية لأنصار الله بمحافظة تعز فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت كلمات الفعاليات في مديريات التعزية وصالة وماوية، ضرورة إحياء ذكرى استشهاد حليف القرآن لتعزيز الارتباط به وتجديد العهد بالتمسك بمنهجه.
وأشارت إلى حاجة الأمة لتعزيز الارتباط بكتاب الله على مستوى الاهتداء والوعي والبصيرة والاتباع والعمل، والاقتداء بالإمام زيد عليه السلام عندما قال “عباد الله: البصيرة البصيرة ثم الجهاد”.
وأشارت إلى أن أهم ما تحتاج إليه الأمة هو الوعي والبصيرة في مقابل حالة التضليل التي تستهدفها في كل شيء.
عقب ذلك تم تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ونددت المشاركات في الوقفات بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين بدم بارد أمام مرأى ومسمع العالم والصمت المطبق للأنظمة العربية العميلة والمطبعة.
وأكدت دور الجميع في تحمل المسؤولية والانتصار للمظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون وغيرهم تجسيداً لمقولة الإمام زيد عليه السلام: (والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت).
وصدر بيان عن الفعاليات والوقفات أكدت المشاركات فيه السير على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الإمام زيد نصرة لدين الله، وكذا استمرارية السير بنفس الوتيرة التي سار عليها الشعب اليمني ولايزال يسير نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
وبارك الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة وتدشين المرحلة الخامسة من تصعيد العمليات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد وقصائد شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الوحدة التي يخافونها..!!
الجديد برس- بقلم/ د.عبدالوهاب الروحاني| منذ الاعلان عنها وقعت عليهم كالصاعقة.. اقضّت مضاجعهم، رأوا فيها خطرا على عروشهم ومستقبل مملكاتهم.. لم يدخروا وقتا ولا مالا لمحاربتها.. حشدوا كلابهم وامكاناتهم، وجندوا الضعفاء من داخلنا لكسرها لكنهم لم يستطيعوا.. اتعرفون لماذ لم يستطيعوا.. لماذا فشلوا؟! أولا، لان
الوحدة اليمنية صناعة يمنية خالصة، وارادة شعب ووطن. وثانيا، لان حربهم عليها بُنيت على مخاوف واوهام ليس لها ما يؤيدها في الواقع.. في الوحدة اليمنية امن واستقرار المنطقة والاقليم، وفي الحفاظ عليها يكمن مستقبل اليمن، وامنه واستقراره وتنميته.. نحن هنا نحلم ولا ننجم، بل نستعرض واقع الحال، ونبين حقيقة اصبحت قناعة كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا.. نقول ذلك لان اليمنيين بمن فيهم اولئك الذين “ناضلوا” ولا يزالوا من اجل الانفصال ادركوا بعد اكثر من اثني عشر عاما من الفوضى والتشرذم ان “الرخاء”
الذي كان مأمولا لم يتحقق، بل ادى الى: ضياع الدولة وانهيار المؤسسات. قتل ودمار، وتجويع، وضياع الحقوق العامة والخاصة. تفريط بالقرار السيادي اليمني، وتدخلات خارجية، وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية. حقائق اكدت لكل اليمنيين اهمية الحفاظ على الوحدة، وان الوحدة هي الحل، وفيها الخلاص، بينما الاقتتال وسفك الدماء، والتنازع، والتقاسم، لن ينتج عنه الا المزيد من اشعال الحرائق، التي لا يتحمل تبعاتها الا البسطاء من اليمنيين في كل مناطق اليمن وجهاته واجزائه. كثيرون ذهبوا بعيدا، وتخندقوا وراء اجندات خاسرة في متارس من قش، لا علاقة لها بالدولة ولا بالوطن ولا بالمواطن، الامر الذي قاد الى هذا الانهيار الذي يعيشه اليمنيون في الداخل والشتات.. حيث لا دولة، ولا امن ولا حياة. من هنا نعود ونقول ان استعادة الدولة، ولجم السلاح، وكبح جماح الفوضى، والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته لا يمكن ان يتحقق الا بالحوار وصناعة
السلام بعقول يمنية واياد يمنية.. وعندما نقول ان السلام هو الطريق الوحيد لحل المشكلة اليمنية، إنما نعني بذلك اننا نريد دولة يتحقق فيها الرخاء والامن والاستقرار.. يعني ان ننفض غبار الماضي، وان نتبرأ من الانخراط في مؤامرات الخارج، الذي يرى في تمزيق اليمن واقتتال ابنائه واختفاء دولته استقرارا له، وتحقيقا لمصالحه.. تحية للوحدة في عيدها.. وتحية لمن ينشد السلام للحياة ولاجلها .