كرنفال التمور في بريدة ينطلق لتصدير 35% من تمور المملكة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ينطلق كرنفال التمور ببريدة الخميس بتنظيم إمارة منطقة القصيم ووزارة البيئة والمياه والزراعة وبإشراف من المركز الوطني للنخيل والتمور ومساندة شركاء النجاح أمانة القصيم وشرطة المنطقة.
ويستمر الكرنفال الذي يُعد أبرز حدث اقتصادي زراعي على مستوى العالم لمدة 51 يوماً على فترتين صباحية ومسائية، ويتضمن فعاليات وأنشطة متعددة حيث يستعد يومياً لاستقبال أكثر من ألفي سيارة محملة بمئات الأطنان في مدينة التمور ببريدة ، ويشارك فيه أكثر من 4300 شاب وفتاة في مختلف المجالات.
ويعرض المزارعون والتجار في الكرنفال الاقتصادي أكثر من 50 صنفاً من أصناف تمور القصيم؛ يأتي في مقدمتها “السكري والبرحي والصقعي”.
كما عرف كرنفال التمور ببريدة بقوته الشرائية وتسجيله أقوى الإيرادات للمنطقة حيث يستهدف هذا العام تجاوز إحصائيات العام الماضي ومواكبة تقدم المملكة في جميع المجالات.
فقد بلغت في عام 2023 عدد سيارات المزارعين التي دخلت السوق العام الماضي أكثر من 60 ألفاً، محملة بأكثر من 7 ملايين عبوة، وهو ما يلامس 300 ألف طن، بينما تجاوز زوار الكرنفال العام الماضي 400 ألف زائر.
يُشار إلى أن عدد النخيل في المملكة يتجاوز 34 مليون نخلة موزعة على جميع المناطق، وتستحوذ منطقة القصيم على 11.2 مليون نخلة ، علماً أن كمية إنتاج التمور في القصيم بجميع محافظاتها تبلغ أكثر من 528 ألف طن، مما تمثل قرابة 35% من إنتاج المملكة من التمور البالغ مليون و600 ألف طن م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: أكثر من 83 مليون نازح داخل بلدانهم.. السودان وفلسطين في المقدمة
كشف تقرير مشترك صادر عن "مركز رصد النزوح الداخلي" والمجلس النرويجي للاجئين عن وصول عدد النازحين داخليًا حول العالم إلى مستوى قياسي غير مسبوق، بلغ 83.4 مليون شخص بنهاية عام 2024، وهو رقم يعادل تقريبًا عدد سكان ألمانيا، ويعدّ أكثر من ضعف العدد المسجّل قبل ست سنوات فقط.
ويُعزى هذا الارتفاع الحاد، وفق التقرير السنوي للمنظمتين، إلى التقاء ثلاثة عوامل رئيسية: النزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية المتفاقمة، التي فاقمت من هشاشة المجتمعات وزادت من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا.
وأوضحت المديرة التنفيذية لمركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، أن "النزوح الداخلي هو النقطة التي تتقاطع عندها الأزمات الكبرى، حيث يلحق أكبر الضرر بالضعفاء".
ووفق البيانات، فإن 90% من النازحين المسجّلين داخل بلدانهم – أي ما يقارب 73.5 مليون شخص – اضطروا للنزوح بسبب الحروب والعنف، بزيادة قدرها 80% مقارنة بعام 2018.
وشهدت نحو 10 دول تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين نازح لكل منها، على رأسها السودان، الذي تصدّر القائمة بـ11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى رقم يسجّل في دولة واحدة على الإطلاق.
وفي قطاع غزة، نزح ما يقارب مليوني شخص، أي ما يعادل كامل عدد السكان تقريبًا، خلال العام الماضي، وذلك حتى قبل الموجة الجديدة من النزوح التي بدأت مع استئناف الضربات الإسرائيلية في آذار/مارس الماضي، بعد هدنة دامت شهرين.
وفي موازاة ذلك، أسهمت الكوارث الطبيعية – كالأعاصير والفيضانات – في نزوح نحو 10 ملايين شخص حول العالم، أي ضعف ما كان عليه قبل خمس سنوات. كما سجل عام 2024 ما مجموعه 65.8 مليون حالة نزوح، بما في ذلك من نزحوا أكثر من مرة خلال العام نفسه.
ويحذّر التقرير من أن النزوح أصبح ظاهرة مستمرة ومعقدة، خصوصًا في البلدان التي تشهد تقاطعًا بين النزاعات المسلحة والهشاشة المناخية.
وفي ظل تقليص الدعم الدولي، لا سيما بعد تجميد الولايات المتحدة لغالبية مساعداتها الخارجية إثر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، دعا رئيس المجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، إلى "حشد تضامن عالمي عاجل"، مؤكدًا أن استمرار النزوح دون حلول هو "فشل سياسي ووصمة عار أخلاقية على جبين الإنسانية".