المنسق الإعلامي للمنتخب العراقي: مواجهة المنتخب العُماني هي الأصعب .. وحان وقت عودة للمونديال !
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أقل من 40 يوما على انطلاق مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال 2026، تتصاعد قبل ذلك معها الطموحات والآمال في بلوغ المونديال خاصة مع زيادة الحصة المنتخبات الآسيوية لثمان مقاعد ونصف، والأعين ستكون شاخصة وموجهة نحو المجموعة الثانية التي تضم 5 منتخبات عربية وهي منتخبنا الوطني والعراق والأردن وفلسطين والكويت بالإضافة لكوريا الجنوبية، حيث يحلم منتخبنا سلطنة عمان والأردن وفلسطين بملامسة الحلم المونديالي لأول مرة في تاريخها بينما تأمل العراق في العودة بعد 40 يوما من الظهور الأول في المكسيك عام 1986 والكويت تنشد الرجوع لكأس العالم بعد 44 عاما من ظهور جيل الذهب التاريخي في مونديال إسبانيا 1982.
"عمان" التقت محمد عماد المنسق الإعلامي للمنتخب العراقي للحديث عن مواجهة منتخبنا الوطني المنتظرة في ملعب البصرة الدولي 5 سبتمبر المقبل وأيضا عن حظوظ العرب في التأهل من هذه المجموعة وتأثير انتصارات العرب المثيرة في أمم آسيا الأخيرة على كبار القارة الآسيوية مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإيران في مسار التصفيات.
مجموعة متوازنة ولا أفضلية
وصف محمد عماد المجموعة الثانية بأنها الأكثر توازنا من بين المجموعات الثلاث في التصفيات، حيث قال: أنا مع الرأي الذي يقول بأن هذه المجموعة الأكثر توازنا في مسار الوصول نحو كأس العالم 2026، كون معظم المنتخبات متقاربة في الأداء و سبق وأن جمعتهم مناسبات عدة لذلك ستكون المنافسة فيها على أوجها، وبرأيي لا توجد أفضلية لمنتخب على حساب الآخر بما فيهم المنتخب الفلسطيني الذي أتوقع أنه يكون الحصان الأسود في المجموعة إضافة إلى المنتخب الكويتي بالرغم من تراجع أدائه في السنوات الأخيرة لكن التصفيات المقبلة ستكون فرصة للعودة إلى الواجهة بينما منتخبات العراق والأردن وسلطنة عُمان في تقارب وطموحات عالية في قطع تذكرة التأهل كما أن المنتخب الكوري بالرغم من كونه من منتخبات الصف الأول والأوفر حظا على الورق في الظفر بإحدى التذكرتين لكنها لن تكون سهلة عليه خصوصا وأنه يمر بمرحلة من عدم الاستقرار الفني.
وقت العودة للمونديال
ويرى محمد عماد بأن المنتخب العراقي عاد إلى ثقله في القارة الآسيوية خاصة منذ التعاقد مع المدرب الإسباني خيسوس كاساس في نوفمبر من عام 2022 والذي كان أول إسباني يقود دفة المنتخب، وبالتالي حان وقت عودته لكأس العالم، وقال أيضا: الجميع يلتمس بأن المنتخب الحالي بقيادة الإسباني كاساس إضافة إلى الخطوات الجادة من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم قد حققت نقلة نوعية جعلت العراق أن يكون في وضعه الطبيعي وثقله في القارة الصفراء لذلك نجد أن الوقت قد حان لنعاود الظهور في المونديال بالرغم من صعوبة المهمة، لا نستهل هذه المرحلة بكل تأكيد ولكن يمتلك المنتخب العراقي كل المقومات والإمكانيات.
وأضاف محمد عماد: عامل الأرض والجمهور سيلعب دورا كبيرا وسبق وأن كانت التجارب الأخيرة لمنتخبنا وسط أرضنا وجمهورنا إيجابية سواء من ناحية حصد النقاط أو الحضور الجماهيري الذي دائما يمنحنا حافزا كبيرا في الظفر بنقاط المباريات إلى أن تلعب على أرضنا، والبصرة قدمت نفسها في واجهة المدن الجاهزة والحاضرة في استضافة البطولات والمباريات الدولية، وخير دليل نسخة خليجي 25 التي كانت نموذجا باهرا عن نجاح البطولة والحضور الجماهيري ونتوقع أن يمتد هذا النجاح في البطولات.
منتخب عُمان الأصعب
وتطرق عماد للمواجهة الافتتاحية التي ستجمع العراق بمنتخبنا الوطني في ملعب البصرة الدولي، حيث قال: الأحمر العماني منتخب صعب جدا وأنا سبق وأن قلتها بعد مباراة نهائي خليجي 25 الذي جميع العراق وعُمان في أنه البطل الذي لم يتوج حيث قدم مستويات جيدة وفي النهائي في كل مرة تسجل العراق يرفض الاستسلام وفي الأشواط الإضافية أيضا استمر هذا المسلسل قبل أن يخطف صاحب الأرض الفوز في الدقائق الأخيرة.
وأضاف: لا أخفي سرا أن المباراة الأولى أمام المنتخب العماني ستكون صعبة جدا على كلا الطرفين لكننا نمتلك أفضلية الأرض والجمهور التي نتوقع أنها ستكون صاحبة كلمة الفصل في جميع مبارياتنا الخمس على أرضنا.
وتابع حديثه: عُرف عن المنتخب العماني أنه من المنتخبات المتطورة في الآونة الأخيرة وغالبا ما يشكل رقما صعبا في تصفيات كأس العالم، وأتذكر جيدا أنهم استهلّوا مشوار التصفيات الماضية بالفوز على اليابان في أرضه وبين جماهيره لذلك أعتقد أنه سيستمر في هذا العطاء لكن الاستقرار الذي كان عليه سابقا أجده مختلفا اليوم كون القيادة الفنية حديثه وجديدة وستكون بحاجة إلى الوقت من أجل إيجاد الانسجام والتجانس بين صفوفه بعد رحيل المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وقدوم المدرب الجديد ياروسلاف تشيلافي.
منافسة محتدمة
ويرى محمد عماد أن الانتصارات التي حققها العرب في كأس أمم آسيا الأخيرة في قطر بداية هذا العام ستكون مؤثرة في سير التصفيات، حيث فازت العراق على اليابان في دور المجموعات بهدفين لهدف وتعادلت الأردن أمام كوريا الجنوبية 2-2 في الدور الأول قبل أن تتفوق عليها في نصف النهائي مرة أخرى وقطر فازت على إيران في المربع الذهبي كذلك، وقال عماد: مثل هكذا انتصارات مبهرة للمنتخبات العربية ستمنح جميع فرق المجموعة جرعة معنوية في تحقيق نتائج إيجابية بالتصفيات بغض النظر عن المنافسين ولعل التجارب باتت اليوم واضحة أمام الجميع ليس فقط على مستوى كأس أمم آسيا فحسب، بل حتى ما شهدناه من النسخ الأخيرة لبطولة كأس العالم وأمم أوروبا وكوبا أمريكا تجعلنا نشعر بأن الفوارق في كرة القدم باتت مختلفة لذلك ستكون المنافسة حامية في المجموعة وجميع المنتخبات ستكون منافسة وأتوقع أن بطاقتي التأهل ستبقى محصورة بين أكثر من منتخب لغاية اليوم الأخير من التصفيات.
مشوار التصفيات
الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني سيفتتح مشواره بمواجهة العراق 5 سبتمبر المقبل في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة الساعة الثامنة بتوقيت مسقط وهو الملعب الذي تواجه فيه المنتخبان بافتتاح ونهائي خليجي 25 وشهد حضورا جماهيريا ناهز الـ70 ألف وتقام في اليوم نفسه مواجهتي كوريا الجنوبية وفلسطين الثالثة عصرا بتوقيت مسقط في استاد سيؤول كأس العالم والأردن يستقبل المنتخب الكويتي في استاد عمّان الدولي العاشرة مساءً، ثم يستضيف منتخبنا الوطني بعد 5 أيام كوريا الجنوبية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر السادسة مساءً وفي اليوم ذاته يقام الديربي بين الكويت والعراق في استاد جابر الأحمد الدولي العاشرة مساءً، ويحل المنتخب الأردني ضيفا على شقيقه الفلسطيني.
وفي الجولة الثالثة 10 أكتوبر يستقبل منتخبنا شقيقه الكويتي وترحل فلسطين وكوريا لمواجهة العراق والكويت، وفي الخامس عشر من الشهر الجاري يسافر منتخبنا للقاء الأردن في عمّان ويحل منتخبا العراق والكويت ضيفان على كوريا الجنوبية وفلسطين، وستكون لدى منتخبنا يومي 14 و19 نوفمبر فرصة اللعب على أرضه في مباراتين متتاليتين حينما يستقبل منتخبي فلسطين والعراق على التوالي، وتقام الجولة السابعة 20 مارس 2025 حيث يحل منتخبنا ضيفا على كوريا الجنوبية ويستقبل العراق والأردن منتخبي الكويت وفلسطين، وتلعب الجولة الثامنة 25 مارس 2025 حيث يحل منتخبنا ضيفا على الكويت وتستقبل كوريا الجنوبية وفلسطين الأردن والعراق، وتختتم التصفيات يومي 5 و10 يونيو من عام 2025 حيث يلعب منتخبنا مباراة في أرضه أمام الأردن ثم ينهي التصفيات بمواجهة فلسطين بينما ستقام قمة كوريا الجنوبية والعراق في البصرة 5 يونيو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی کوریا الجنوبیة کأس العالم محمد عماد
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يدشن مشواره بمواجهتي بورتوريكو وإسبانيا.. الاربعاء
يفتتح منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين يوم الأربعاء مشواره في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للناشئين للرجال والفتيات في نسختها الثالثة بخوض مواجهتين أمام منتخبي بورتوريكو وإسبانيا، في البطولة التي تحتضنها مدينة الحمامات التونسية خلال الفترة من 17 حتى 22 يونيو الجاري. وكان من المفترض أن يخوض منتخبنا غدًا مباراته الافتتاحية أمام المنتخب الإيراني، إلا أن المباراة لن تقام بسبب الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وكان منتخبنا قد أقام معسكرا إعداديا قصيرا في تونس فور وصوله "الخميس الماضي"، خاض خلاله عددا من المباريات التجريبية، حيث لعب مع المنتخب السنغالي وتمكن من التغلب عليه بشوطين دون رد، وانتهى الشوط الأول للمباراة بتفوق منتخبنا بنتيجة 14 / 4، وواصل منتخبنا تألقه في الشوط الثاني وأنهاه لصالحه بنتيجة 14 / 6.
كما لعب تجربة ودية مع المنتخب المجري خسرها بشوطين دون مقابل، وانتهى شوط اللقاء الأول بخسارة منتخبنا 14 / 20، وفي الشوط الثاني انقاد للهزيمة مجددا بنتيجة 16 / 20.
وخاض منتخبنا مباراة تجريبية ثالثة أمام منتخب جزر كوك، فاز فيها بشوطين دون مقابل، وانتهى الشوط الأول بتفوق منتخبنا بنتيجة 18 / 8، وحقق منتخبنا الفوز بالشوط الثاني بنتيجة 14 / 4، ولعب أيضا مباراة تجريبية أخرى أمام المنتخب التونسي. ومثلت المباريات التجريبية التي خاضها المنتخب في معسكر تونس خير إعداد للاعبي منتخبنا لإظهار إمكانياتهم وأحقيتهم في التواجد بصفة أساسية في مباريات البطولة، حيث جاءت لتكشف الأوراق أمام مدرب منتخبنا جابر البلوشي ومساعده عارف البلوشي في أسلوب اللعب الذي سينتهجه في مباريات البطولة، وكذلك فرصة لتجربة جميع العناصر في خطوط اللعب المختلفة.
مباراة تحضيرية جيدة
أشار جابر البلوشي مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين إلى أن منتخبنا أكمل تحضيراته الجيدة للمباراتين اللتين سيخوضهما يوم الأربعاء أمام بورتوريكو وإسبانيا، مؤكدا أن المنتخب أجرى تدريبات بدنية فور وصوله إلى تونس، ولعب مباراة تجريبية أمام المنتخب السنغالي تمكن من الفوز فيها وقدم خلالها اللاعبون أداء جيدا وطبقوا الخطط التكتيكية التي تدربوا عليها خلال الأيام الماضية، موضحا أن منتخبنا استطاع إثبات قدراته الفنية العالية في تلك المواجهة وحقق الفوز فيها بشوطين دون رد.
وتابع البلوشي حديثه: خضنا لقاء وديا ثانيا أمام المجر على الرغم من عدم وضع هذه المواجهة ضمن أجندة مبارياتنا الإعدادية في برنامجنا التحضيري بمعسكر تونس، إلا أن المنتخب المجري طلب اللعب معنا ووافقنا على طلبه، وانتهت المواجهة بخسارتنا بشوطين دون مقابل، ورغم تلقينا الخسارة، إلا أن منتخبنا أظهر قدرته على مجاراة المنتخب المجري، واللاعبون استفادوا كثيرا من هذه المباراة، حيث إن المنتخب المجري يعد من أقوى المنتخبات الأوروبية في اللعبة، وخاض المنتخب مباريات تجريبية أمام منتخب جزر كوك تمكن منتخبنا من تحقيق الفوز فيها بشوطين دون مقابل، كما لعب أيضا أمام المنتخب التونسي مستضيف البطولة. وأوضح أن المستوى الفني للمنتخب ارتفع مع خوض مباريات تجريبية أوصلت اللاعبين لجاهزية جيدة في النواحي البدنية والفنية والتكتيكية، وعمدنا إلى معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال هذه المباريات الإعدادية.
وأكد البلوشي أن منتخبنا كان يتأهب لملاقاة المنتخب الإيراني، إلا أن المباراة لن تلعب، وسنستغل عدم خوضنا للمباراة في تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في الفترة الماضية وتكثيف تدريباتنا استعدادا لمواجهتي بورتوريكو وإسبانيا يوم الأربعاء، كما أنها فرصة لنا لمتابعة لقاء المنتخب الإسباني وبورتوريكو والتعرف على مستوى المنتخبين ونقاط القوة والضعف اللتين يمتلكانها. وأوضح أن منتخبنا سيعمل جاهدا على تقديم كل ما لديه من إمكانيات في سبيل تحقيق نتائج إيجابية والوصل للأدوار النهائية للبطولة. وتضم قائمة منتخبنا المشاركة في البطولة 10 لاعبين هم: حارسا المرمى لؤي بن علي السليماني ووليد بن ناصر البلوشي، وبقية اللاعبين: محمد بن بدر الحسني، والخطاب بن نصر الحسني، وماجد بن عبدالسلام الغيلاني، ويزن بن محمد البريكي، وعبدالعزيز بن عبدالله المعمري، وعماد بن محمد الغيلاني، وسالم بن خالد العريمي، وعبدالله بن سعود الرزيقي.
في السباق ذاته، أكد سعيد الحوسني مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية أن منتخبنا استعد جيدا للمشاركة في بطولة كأس العالم من خلال وضع برنامج تحضيري حوى على معسكرات تدريبية ومباريات تجريبية، مبينا أن لاعبي منتخبنا ظهروا بمستويات عالية خلال اللقاءات الودية، كما أن رتم الأداء ارتفع من مباراة إلى أخرى بفضل توجيهات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني جابر البلوشي. وتابع: نعمل بجد للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، حيث نعقد آمالا عريضة للوصول إلى الأدوار النهائية، وسنسعى للخروج بنتائج جيدة من خلال هذه المشاركة، كما أن منتخبنا على أهبة الاستعداد للفوز في مباراتي بورتوريكو وإسبانيا.
احتضان الحدث العالمي
وتُمثل هذه البطولة فرصة لتونس لإظهار قدراتها التنظيمية وتعزيز مكانتها في رياضة كرة اليد الشاطئية خاصة بعد منافسة قوية مع هونج كونج لاستضافة الحدث، وتعد هذه النسخة الثانية التي تستضيفها القارة الإفريقية بعد موريشيوس (2017 )، بينما أقيمت النسخة الثانية في اليونان (2022).
في عام 2017، توجت إسبانيا بلقب الرجال، بينما فازت المجر بلقب الفتيات. بينما في 2022، توجت كرواتيا بلقب الرجال وإسبانيا بلقب الفتيات. ويعتبر منتخبا إسبانيا والبرازيل من المنتخبات القوية والمرشحة في فئة الذكور، بينما تُعدّ كرواتيا وألمانيا منافستين بارزتين في فئة الإناث. ويشارك في البطولة 32 منتخبًا (16 للذكور و16 للإناث) من ست قارات (إفريقيا، آسيا، أوروبا، أمريكا الشمالية والكاريبي، أمريكا الجنوبية، وأوقيانوسيا)، والمنتخبات الجديدة التي تشارك لأول مرة هي: سلطنة عُمان وجزر كوك، كينيا، المكسيك، بورتوريكو، السنغال، تنزانيا، وتونس (للرجال والفتيات) وبلغاريا والصين (للفتيات).