الجيش الإسرائيلي: نحن في حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، وسط مخاوف من انتقام إيراني، إن القوات الإسرائيلية في حالة تاهب قصوى ومستعدة لأي سيناريو.
وأضاف في بيان لوسائل الإعلام من قاعدة "كيريا" في تل أبيب، اليوم الخميس: "نجري تقييما مستمرا للوضع. في هذه المرحلة، لا يوجد تغيير في الإرشادات، لكننا نبقي إصبعنا على النبض ونسمع التهديدات".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى ونحن مستعدون لأي سيناريو".
وقال المتحدث: "نحتفل اليوم بمرور 300 يوم على بداية الحرب. هذه حرب طويلة ومتعددة الجبهات، يعمل خلالها مقاتلو الجيش الإسرائيلي ومودعوهم ليلا ونهارا على مدار الساعة في جميع القطاعات".
وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد حدة التوتر بعد اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران أمس الأربعاء وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالإنتقام والرد على الحادث.
كذلك أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الخميس، أنه يجب على إسرائيل ومن خلفها "انتظار ردنا الآتي" على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مشددا على أن "لا نقاش في هذا ولا جدل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلي الإسرائيلي الإرشادات اغتيال التهديدات القوات الإسرائيلية القوات الاسرائيلي اليوم الخميس المكتب السياسي لحركة حماس حالة تأهب قصوى جيش الاسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.