الجنيد وشخصيات سياسية وحزبية يقدّمون واجب العزاء في استشهاد هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت../
زار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ومعه عدد من الشخصيات السياسية والحزبية اليوم، مكتب المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء.
وقدّم الجنيد ومعه عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم وأمين عام المؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي، والأمين العام المساعد للمؤتمر عبدالله مجيديع وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي الدكتور رامي عبدالوهاب محمود ورئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مجاهد القهالي، واجب العزاء في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي مستهل اللقاء تم قراءة الفاتحة على روح الشهيد هنية وكل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في معركة “طوفان الأقصى”، لمواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وعبر الزائرون عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء التي أعادت للأمة عزتها وكرامتها .. مشيرين إلى أن دماءهم الزكية ستشكل طوفاناً على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وجددوا التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته وإسناد مقاومته .. مؤكدين أن اليمنيين سيظلون على العهد في الدفاع عن الأقصى وفلسطين.
بدوره عبر ممثل حركة حماس، عن الامتنان للقيادات الرسمية والحزبية على الزيارة لتقديم واجب العزاء في استشهاد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية الذي عاش مناضلاً ومكافحاً ومات شهيداً عزيزاً في مواجهة كيان العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.
واستعرض نبذة عن مسيرة حياة الشهيد هنية الذي كان أمنيته الشهادة ونالها راضياً محتسباً .. مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية صامدة وثابتة في معركة الحق مع العدو الصهيوني، وداعميه وعملائه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاشفا بعض الشروط.. ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي»
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة.
وأكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة.
ورأى أنه على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته" أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع: "إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية".
ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة حماس و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ"حقها في العيش بأمان" و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها".
ماكرونحرب غزةدولة فلسطينية