الضفة المحتلة - صفا

تتواصل الدعوات الفلسطينية، للنفير العام والغضب الشعبي لمواجهة حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والشعب الفلسطيني، غدًا السبت.

وشددت الدعوات على ضرورة الانطلاق في حراك قوي، حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والمتواصلة للشهر العاشر على التوالي.

وطالبت بوقف الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأساليب التعذيب الوحشية بحق الأسرى في السجون، والتي أدت إلى استشهاد عدد منهم.

وقبيل اغتياله في العاصمة طهران، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، إلى أن يكون يوم الثالث من آب/ أغسطس، يومًا وطنيًا وعالميًا نصرة لغزَّة والأسرى.

وشدد هنية على أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من آب، حتى إجبار الاحتلال على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أسرانا في سجون ومعسكرات الاعتقال النازية.

وفي السياق ذاته، دعا رئيس حركة حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، كل أبناء شعبنا الفلسطيني ليوم غضب في الثالث من أب/ أغسطس، والنفير في كل الميادين والشوارع نصرة لغزة والأسرى والمسرى.

وطالب كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة الاحتلال، وتسديد الضربات الموجعة له في كل مكان، وإحالة أمنه خوفًا ورعبًا، مشددًا على أنه لا سبيل للخلاص من هذا المحتل إلا بالمقاومة.

وأكد أن جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة والضفة والأسرى والمقدسات، لن تكسر إرادة شعبنا، وستواصل المقاومة طريقها حتى التحرير والعودة، مهما بلغت الجرائم والتضحيات.

ومن المقرر أن تنطلق مسيرات غاضبة من كل مسجد بعد صلاة اليوم الجمعة، تنديدًا بجريمة اغتيال هنية، وإدانة تواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعًا عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: العدوان على غزة الأسرى حرب الإبادة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا

الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس

الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة
  • حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
  • سياسي أنصار الله: الفيتو الأمريكي شراكة في الإبادة ودعمنا لغزة سيتصاعد عسكريًا
  • ألمانيا تطالب نتنياهو بدخول المساعدات لغزة وحل الدولتين
  • نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
  • الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
  • كيف يستقبل أهالي قطاع غزة العيد الرابع تحت الإبادة المتواصلة؟
  • جامعة إيرلندية مرموقة تقطع علاقاتها مع إسرائيل نصرة لغزة
  • القدس.. دعوات لإحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت