القانون يدعو لإعادة النظر في المناصب المحتكرة بـ “الوكالة”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عزا عضو ائتلاف دولة القانون، عباس المالكي، أسباب تفاقم الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية الى المحاصصة السياسية السائدة في البلد، داعياَ الحكومة الحالية الى تجديد الدماء في الوزراء والمؤسسات الحكومية.
وقال المالكي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “من الضروري إعادة النظر في اغلب المدراء العامين الذي يشغلون المناصب لسنوات عديدة في الدوائر والوزارات والمؤسسات الحكومية”، مشيرا الى ان “اغلب هذه المناصب ساهمت في افشال عمل وتطوير العديد من الوزارات”.
وتابع، ان “التقييم الذي مضت به الحكومة الحالية يجب ان يشمل المدراء العامين والمناصب العليا لمعرفة ماهي الإنجازات التي قدموها لوزاراتهم”، لافتا الى ان “الحكومة الحالية بحاجة الى تجديد الدماء في الوزارات والمؤسسات الحكومية لأغلب المناصب المسيطرة عليها”.
واتم المالكي حديثه، ان “استمرار هؤلاء الشخصيات في المناصب السيادية والعليا ستساهم في ارتفاع معدلات الفساد والفشل في الأداء الوظيفي”، مضيفا ان “احد أسباب تفاقم الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية يعود الى المحاصصة السياسية السائدة في البلد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
جيل زد يدعو إلى استئناف الاحتجاجات في المغرب يوم السبت المقبل
دعت الحركة الشبابية المغربية المعروفة "جيل زد 212" مساء الاثنين، إلى استئناف الوقفات الاحتجاجية السلمية في أغلب مدن المغرب يوم السبت المقبل، وذلك بعد توقفها لأيام، في الوقت الذي تجدد الحكومة استعدادها للحوار مع الحركة.
جاء ذلك في بيان للحركة، عقب مظاهرات بين 27 أيلول/ سبتمبر الماضي و9 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد في المغرب.
وقال البيان إنه "بعد نقاشات داخلية مسؤولة وعملية تصويت واسعة شارك فيها أعضاء الحركة (بمنصة ديسكورد الإلكترونية)، تقرر الاستمرار في النهج الاحتجاجي السلمي وتوسيع أشكاله".
وأعلنت الحركة عن "تطوير أشكالها النضالية، وعلى رأسها توسيع حملة مقاطعة المنتجات التي تم إطلاقها سابقا، حيث سيتم التفصيل في أهدافها وآلياتها تدريجيا".
وجددت مطالبها بـ"الحق في تعليم جيد وصحة لائقة للجميع، ومحاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية مشاركتهم السلمية".
وانخرط في المظاهرات شباب مما يُعرف بـ "جيل زد" المولودين بين منتصف تسعينات القرن الماضي والسنوات الأولى من القرن الحالي، في أوج ثورة التكنولوجيا الحديثة والإنترنت.
بينما أعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة استعدادها للحوار وتسريع البرامج الاجتماعية الإصلاحية.
يشار إلى أن الحركة الشبابية المغربية المعروفة "جيل زد 212" قررت الأسبوع الماضي تعليق مظاهراتها الاحتجاجية التي كانت يوم الجمعة الماضي، تزامنا مع خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، وذلك بعد أسبوعين من الاحتجاجات المستمرة في عدة مدن مغربية.
وأوضحت الحركة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها اتخذت هذا القرار "احتراماً لمقام الملك وتقديراً لرمزية خطابه السامي"، مشيرة إلى أن "الحوار الهادئ والبناء هو السبيل الأمثل لتحقيق المطالب المشروعة وترسيخ قيم العدالة والكرامة في الوطن".
ويأتي تعليق المظاهرات بعد أن قررت الحركة سابقاً تعليق الاحتجاجات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بهدف "مراجعة الوضع الراهن بدقة لإعادة التنظيم والتخطيط لضمان فعالية أكبر يوم الخميس القادم، قبيل اجتماع البرلمان وخطاب الملك يوم الجمعة القادم".
وتشهد الاحتجاجات التي بدأت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، مشاركة واسعة من شباب "جيل زد 212" المولودين بين منتصف التسعينات وبداية القرن الحالي، الذين ينشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد. وقد شهدت المظاهرات مواجهات دامية ليومين أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.