ونشرت المجلة، الخميس الماضي، تقريراً جاء فيه أن “القصف الجوي للأهداف العسكرية في اليمن من قبل الطائرات الأمريكية والبريطانية لم يضعف حكومة صنعاء بل أدى إلى تضخيم شعورهم بأهمية دورهم الإقليمي، وقد أصبح شعارهم (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل) سياسة قابلة للتنفيذ”.

وقالت المجلة إنه “لا يمكن للقوات المتحالفة أن تأمل في الفوز بالحرب من الجو، وخاصة ضد منطقة معادية معروفة بكهوفها الجبلية التي تعبر المرتفعات الشمالية للبلاد”.

وأضافت: “لقد صمدت هذه التضاريس نفسها أمام قرون من الحروب الإمبراطورية العثمانية، وخمس سنوات من الغارات الجوية المصرية المكثفة خلال الستينيات، ومؤخراً حملة القصف والحصار السعودي في عام 2015”.

وبحسب التقرير فإن قوات صنعاء “التي قاتلت السعوديين حتى أوقفتهم، والتي تنحدر من القبائل نفسها التي اشتبكت مع العثمانيين والمصريين، تعرف جيداً عبث الحملات الجوية، وعليه، فهي مستعدة لانتظار انتهاء الصراع إلى الأبد”.

وقالت: “إذا كانت إدارة بايدن تأمل في الصمود أكثر في حرب الاستنزاف باليمن، فقد خسرت بالفعل، ففي حين يتمتع المقاتلين اليمنيين برفاهية الوقت، فإن إدارة بايدن تتعرض لضغوط لحل أزمة اليمن قبل نوفمبر”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟

أنقرة (زمان التركية) – تصدرت صورة المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، غلاف مجلة التايمز الأمريكية، وهو ما أثار أصداء واسعة بالأوساط الدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر على غلاف المجلة عددها الصادر في عددها بتاريخ 19 يونيو/ حزيران الجاري، صورة خامئني وقد تلاشى جزء منها وعُلِّق عليها بعبارة “الشرق الأوسط الجديد”.

واعتبر البعض عابرة “الشرق الأوسط الجديد” على الغلاف إشارة إلى عملية تغيير جذري في المنطقة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية واشتراك الولايات المتحدة بالصراع.

ووُصِفت صورة خامئني الممزقة بأنها إشارة ضمنية إلى تغيير النظام في إيران.

وسبق وأن تم إعداد غلافات مشابهة لمجلة التايمز في أحداث تاريخية ملفتة، ففي عددها الصادر ب10 مارس/ آذار من عام 2003، نشرت المجلة على غلافها صورة للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وعلقت عليها بعبارة “الحياة بعد صدام”. وجاء هذا الغلاق بعد أيام فقط من الغزو الأمريكي للعراق.

وبطريقة مشابهة، نشرت المجلة صورة الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، بينما وجهه ممسوح في عددها الصادر بتاريخ 5 سبتمبر/ آيلول من عام 2011. وبغد فترة قصيرة من صدور العدد، تم الإطاحة بالقذافي.

ويرى بعض المحللون أن هذا الغلاف هو جزء “من الحرب النفسية”، بينما زعم البعض الآخر أن مثل هذه المنشورات تأتي في جهود تأهيل الرأي العام لنتائج محددة.

ويُنظر إلى رمزية “التمزق” في صورة خامنئي على أنها بداية لعملية لا رجعة فيها بالنسبة للنظام الإيراني.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الحادي عشر، يُعاد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط مع استهداف الولايات المتحدة بشكل مباشر المنشآت النووية في إيران.

هذا وقد يُظهر غلاف المجلة أن عملية التحول هذه تحمل أبعادا سياسية وأيدولوجية وليس فقط أبعادا عسكرية.

 

Tags: الشرق الأوسطالمرشد الأعلى الإيرانيالهجمات الأمريكية على إيرانالهجمات الإسرائيلية على إيرانالهجمات الإيرانية على إسرائيلعلي خامنئيمجلة التايمز

مقالات مشابهة

  • اليمن يدين "العدوان الإيراني السافر" على دولة قطر
  • «حسني بي» يتحدث لـ«عين ليبيا» عن أزمة النقود الورقية.. مصدرها وسبل معالجتها
  • هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟
  • لوبوان: 4 أسئلة لفهم أزمة اليورانيوم بين النيجر وشركة أورانو الفرنسية
  • الجزائر تجدد دعمها للدفع بمسار تسوية الأزمة في اليمن التي طال أمدها
  • انظروا كيف تعامل الأهلي مع معلول.. وكيل المثلوثي يوجه رسالة لإدارة الزمالك
  • وصول 86 مهاجراً إفريقياً غير شرعي إلى سواحل شبوة شرقي اليمن
  • خبير اقتصادي يحذر: اليمن يواجه أزمة.. وهذا هو المخرج الوحيد!
  • مجاهد يتعرض لضغوط جماهيرية للترشح لرئاسة الاتحاد السكندري
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة