15 شركة طيران عالمية توقف رحلاتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ألغت شركة "إير يوروبا" الإسبانية -اليوم السبت- جميع رحلاتها حتى الأربعاء المقبل، ليرتفع بذلك عدد الشركات التي اتخذت هذه الخطوة إلى 15 شركة، وفقا لوكالة الأناضول.
وارتفع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل؛ في ظل تصاعد التوتر في المنطقة وترقب هجمات من إيران وحزب الله ردا على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل مؤخرا.
الخطوط الجوية الإيطالية
وأعلنت أمس شركة الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الثلاثاء المقبل.
وفي وقت سابق، أعلنت "إير إنديا" الهندية و"لوفتهانزا" الألمانية و"يونايتد إيرلاينز" و"دلتا إير" الأميركيتان تعليق الرحلات إلى تل أبيب.
شركة ويز إير المجرية
كما أعلنت شركة "ويز إير" المجرية العملاقة للطيران المنخفض التكلفة تعليق جميع رحلاتها إلى إسرائيل.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن "ويز إير" تسيّر مئات الرحلات الجوية أسبوعيا من تل أبيب.
وحسب التقديرات، فإن إلغاء رحلات "ويز إير" وحدها سيؤثر على نحو 15 ألف إسرائيلي في الأيام المقبلة.
مطار بن غوريون
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد لمطار بن غوريون قرب تل أبيب وقد بدا شبه خال من المسافرين.
كما بثت منصات إخبارية إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر خلوّ المطار من الطائرات عدا تلك التابعة لشركة إلعال الإسرائيلية.
شركة الخطوط الجوية الفرنسية
من ناحية أخرى، ألغت خطوط جوية رحلاتها إلى بيروت، ومن بينها شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" التي مددت تعليق رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية حتى الثلاثاء المقبل.
وأصدرت كندا أول أمس الخميس إشعارا للطائرات الكندية بتجنب المجال الجوي اللبناني لمدة شهر بسبب مخاطر النشاط العسكري التي تهدد الطيران.
اغتيل إسماعيل هنيةواغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وذلك بعد ساعات من اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة على الضاحية الجنوبية ببيروت، في حين ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تأكد من اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في غارة استهدفت خان يونس جنوبي غزة قبل نحو 3 أسابيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقف رحلاتها إسرائيل شركات الطيران إيران حزب الله الخطوط الجویة رحلاتها إلى تل أبیب ویز إیر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، عن مواقف متقدمة للإدارة الأمريكية بشأن التعاطي مع جماعة الحوثي، في ظل استمرار الجماعة في شن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل، رغم الضربات الجوية المتكررة على صنعاء والحديدة.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي قوله إن "الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبداً"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية قررت التوقف عن إنفاق الأموال واستخدام الذخائر المتطورة في "معركة لا نهاية لها" ضد الجماعة.
وأوضح المسؤول أن واشنطن اختارت "أقل الخيارات سوءاً"، بوقف إطلاق النار من طرفها تجاه الحوثيين، والتركيز بدلاً من ذلك على معالجة "أسباب الهجمات" من خلال توجيه الموارد نحو احتواء التصعيد إقليمياً.
ويعكس هذا الموقف تحولا لافتا في الاستراتيجية الأمريكية، التي شاركت منذ أواخر العام 2023 في دعم تحالف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر عقب سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن تجارية، بعضها مرتبط بإسرائيل.
من جهته، صعّد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي من لهجته، مؤكداً أن العمليات القادمة "ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي"، ودعا أنصاره إلى الخروج في مظاهرات أسبوعية دعماً لما وصفه بـ"القضية المركزية".
وفي تطور جديد، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وقال إن الضربة "حققت هدفها وأجبرت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ"، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي، مؤكداً اعتراض الصاروخ.
وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، في أعقاب هجوم جديد على مطار صنعاء، بتدمير المطار "مراراً وتكراراً"، مشيراً إلى أن "الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة"، وموضحاً أن الجماعة "ستُفرض عليها عزلة جوية وبحرية تامة".
وأطلقت جماعة الحوثي منذ 17 مارس الماضي نحو 32 صاروخاً وعدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا.
وهددت الجماعة بالعودة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أنها ستوسّع دائرة عملياتها خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات المعلنة، فقد شن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024 هجمات استهدفت نحو 100 سفينة، وأسفرت عن غرق سفينتين، وقرصنة سفينة ثالثة، إلى جانب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية.
ومنذ 20 يوليو 2024 وحتى 28 مايو 2025، نفذت إسرائيل تسع موجات جوية استهدفت البنية التحتية الحيوية في اليمن، وتحديداً المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأسفرت تلك الضربات عن تدمير مطار صنعاء بالكامل، إلى جانب أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كما استُهدفت الموانئ الثلاثة الرئيسية في الحديدة، ومصنعان للأسمنت، ومحطات كهرباء حيوية في الحديدة وصنعاء.