تقدم السوبرانو العالمية أميرة سليم والتينور جورج ونيس رسالة للسلام والحب للعالم من خلال تقديم رؤية جديدة لأغنية أسطورة الجاز العالمية لويس ارمسترونج الشهيرة «What A Wonderful World»، احتفالا بمرور 123 عاما على ميلاده، بمشاركة كل من عازف البيانو الفرنسي نيكولا شوفورو، والمخرج ومدير التصوير مدحت سعودي.

صراعات عنصرية وحروب

وقالت أميرة سليم: «لقد اخترنا هذه الأغنية معا لتقديم رؤية جديدة ومختلفة لأغنية لها رمزية مهمة خصوصا في تاريخ صدورها، حيث كان في أواخر الستينيات، وكان هناك صراعات عنصرية وصراعات وحروب في كل مكان في العالم، وكان صدورها في ذلك الوقت له رمزية للحب والسلام الموجود في العالم من حولنا رغم كل الصعوبات التي حاصرتها، حيث قدم ارمسترونج تلك الأغنية لأول مرة عام 1967 ولكنه أعاد تسجيلها قبل رحيله بعام والتي أصبحت الأغنية الأكثر مبيعًا في مسيرته المهنية الطويلة والحافلة».

أميرة سليم عن جورج ونيس: فنان مهم رفع اسم مصر عاليا

 وحول إعادة التعاون مرة أخرى مع التينور جورج ونيس بعد مرور العديد من السنوات، قالت «هو فنان مصري مهم رفع اسم مصر عاليا وقدم مشوار فني مهم على مسارح فرنسا وأوروبا، وجمع بيننا الكثير من الأعمال وخصوصا على خشبة مسرح دار الاوبرا المصرية، ومن وقت قصير التقينا وقررنا إعادة التعاون بيننا مرة اخري، من خلال عمل فني خارج الصندوق والشكل الكلاسيكي المتوقع مننا، وفى الوقت نفسه يحمل رسالة حب وجمال وتفاؤل نوجهها للعالم، لذلك اخترنا عملا نعبر فيه عن روح الصداقة ويكون فيها الروح الفنية التي تعبر عن مشوارنا الفني ببساطة».

ومن جانبه، قال جورج ونيس، «أنا وأميرة نعرف بعضنا منذ بداية دراستنا ومسيرتنا المهنية، وقدمنا العديد من العروض معا في العديد من البلدان، ولكن بسبب إيقاع حياتنا انشغل كل منا في مشواره الفني، ولكن منذ وقت قريب فكرنا أن نقدم عملا يجمعنا مرة أخري، فاخترنا What A Wonderful World لأنها أغنية للتفاؤل وتحتفي بجمال العالم والعجائب الصغيرة في الحياة اليومية، لتقدم منظورًا أكثر هدوءًا للحياة، لذلك قدمنا نسخة جديدة منها ولكنها في الوقت نفسه تحترم خصوصية النسخة الأصلية ولكن مع إضافة لمستنا الشخصية للغاية الناتجة عن العمل المشترك بيني وبين أميرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أميرة سليم أمیرة سلیم

إقرأ أيضاً:

دعوات قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات

(CNN)-- منذ أن بدأت إسرائيل هجومها المنسق على إيران، تزايدت الدعوات لتغيير النظام، حيث أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إمكانية استهداف الزعيم الإيراني القوي، علي خامنئي.

للإيرانيين تجربة شخصية مع الولايات المتحدة وهي تفرض تغييرًا للنظام في بلادهم، إليكم ما حدث:

حقول النفط: في عام 1953، ساعدت الولايات المتحدة في تنظيم انقلاب للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيًا محمد مصدق، وكان قد تعهد بتأميم حقول النفط في البلاد، وهي خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ضربة موجعة، نظرًا لاعتمادهما على نفط الشرق الأوسط.

ذروة الحرب الباردة: حظيت خطوة التأميم بشعبية في إيران وانتصارًا للاتحاد السوفيتي آنذاك.

محمد رضا بهلوي، شاه إيران (1919 - 1980)، يقف مع زوجته الثانية الملكة ثريا (ثريا اسفندياري) التي طلقها لعدم إنجابها وريثًا، عام 1958. Credit: Getty Images)

تعزيز حكم الشاه: كان هدف الانقلاب دعم محمد رضا بهلوي، ملك إيران، ليحكم شاهًا لإيران، وتعيين رئيس وزراء جديد، الجنرال فضل الله زاهدي.

الانقلاب: قبل الانقلاب، ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، إلى جانب جهاز المخابرات البريطاني، في تأجيج العداء لمصدق باستخدام الدعاية. في عام 1953، وساعدت وكالة المخابرات المركزية وجهاز المخابرات البريطاني "SIS" في جمع القوات الموالية للشاه وتنظيم احتجاجات واسعة ضد مصدق، والتي سرعان ما انضم إليها الجيش.

الأموال الأمريكية: أظهرت الوثائق أن وكالة المخابرات المركزية، لتوفير بعض الاستقرار لزاهدي، رئيس الوزراء الجديد للبلاد، وفّرت سرًا 5 ملايين دولار في غضون يومين من توليه السلطة.

رجل يسير أمام رسم جرافيتي يصور الختم العظيم للولايات المتحدة مع نجمة داود في الأعلى ونسر أصلع يحمل حزام ذخيرة ومحاقن في مخالبه، مرسومة على جدران مقر السفارة الأمريكية السابق الذي اقتحمه واحتله طلاب إيرانيون في نوفمبر 1979Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images)

اعتراف أمريكي: في عام 2013، نُشرت وثائق رُفعت عنها السرية لوكالة المخابرات المركزية، مؤكدةً تورط الوكالة لأول مرة، لكن الدور الأمريكي كان معروفًا: فقد أقرّ الرئيس السابق باراك أوباما بتورطه في انقلاب عام 2009.

أتى ذلك بنتائج عكسية: بعد الإطاحة بمصدق، عززت الولايات المتحدة دعمها لبهلوي ليحكم البلاد شاهًا، استاء الإيرانيون من التدخل الأجنبي، مما أجج المشاعر المعادية لأمريكا في البلاد لعقود.

الثورة الإسلامية: أصبح الشاه حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة، ولكن في أواخر سبعينيات القرن الماضي، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع ضد نظامه، الذي اعتبروه فاسدًا وغير شرعي. عارض المتظاهرون العلمانيون استبداديته، بينما عارض المتظاهرون الإسلاميون أجندته التحديثية.

أطيح بالشاه في الثورة الإسلامية عام 1979، التي أنهت النظام الملكي المدعوم من الغرب في البلاد، وأعلنت بداية الجمهورية الإسلامية والحكم الديني.

مقالات مشابهة

  • صابرين النجيلي: كواليس «متدقش» كانت ممتعة ونجاح الأغنية فاق التوقعات.. فيديو
  • ميسي القائد الملهم يحظى بالإشادة والمديح في كأس العالم للأندية
  • طلاب "تجارة عين شمس" يطرحون رؤية جديدة للتسويق المستدام في مشروع تخرج حول الملابس المستعملة
  • أميرة العتيبي برفقة نور الغندور في أحدث ظهور.. فيديو
  • فرنسا تؤجل قرار الإفراج عن اللبناني جورج عبد الله أقدم سجين بأوروبا
  • بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز
  • هيفاء وهبي وبوسي يقدمان الأغنية الدعائية لفيلم «أحمد وأحمد»
  • أميرة سليم: «فرانسيسكان جوت تالنت» مساحة لاكتشاف الذات وصناعة شخصيات أفضل
  • مشرّعان أميركيان يقدمان مشروعاً لإلغاء قانون قيصر
  • دعوات قلب نظام إيران.. أمركا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل والتداعيات