اعتاد إسلام البحيري كونه باحث ومفكر على إثارة الجدل بالعديد من التصريحات الدينية الصارخة، وقد تم القبض عليه فجر اليوم الأحد 4 أغسطس لعام 2024، لتنفيذ 6 أحكام قضائية صادرة بحقه، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.

 

القبض على إسلام بحيري إخلاء سبيل إسلام بحيري بعد تقديم معارضة في 6 أحكام صادرة ضده

 

تصريحات إسلام البحيري ضد الدين 

1- “حرب أبوبكر على المرتدين ليست من الدين” هكذا هاجم البحيري الصحابي الجليل أبو بكر الصديق تعليقًا على حربه مع المرتدين بعد وفاة رسول الله، مُعللًا أن حد الردة يتنافي مع العداله الإلهية، ولا يوجد في الأساس ما يُسمى “حد الردة”، ومن أرادوا أن يتخذوها ذريعة للقتل هم من أسموها بهذا الاسم، لأن ذلك لا يتوافق مع قول الله (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة)،

2-"آيات القرآن لا تناسب العصر الحالي"، بتلك الكلمات بدأ البحيري هجومه على كتاب الله عز وجل، خلال ندوة له بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ46، حيث قال: إن كل آيات الجهاد في القرآن زمانية مكانية، تخص ظروفها الاجتماعية، نزلت في لحظة معينة، ولها شروطها، ولا تنطبق على كل الأزمان.

3- “الفردوس ليست حكرا على المسلمين والكفار لهم أماكن في الجنة"، أثار إسلام البحيري الجدل في أحد  لقاءاته على القاهرة والناس خلال برنامجه (مع إسلام)، حيث أكد أن الإنسان بعمله وليس بعقيدته وأن الآيات التي ذُكر فيها لفظ النار وجهنم كان المقصود بها «الكفار ومشركي مكة، في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذين نص عليهم وحددهم القرآن الكريم».

4- "احرقوا كتب البخاري ومسلم فليست من الدين" دعا البحيري لحرق الكتب الإسلامية مثل البخاري ومسلم، والشافعي، قائلاً: «أزعم يقينًا أن هذا ليس الإسلام الحقيقي، ولو مش هتحرقوها فيزيائيا شيلوها من دماغكم إحنا هننتقد البخاري ومسلم حديث حديث».

 

5- “ابن تيمية كبير السفاحين والقتلة"، لم يسلم ابن تيمية من البحيري فقال عنه أنه رب السفاحين والقتله في العالم، حيث أقر ابن تيمية أن من شتم الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن يقتل، موضحًا أن السلفيين الجهاديون على مذهب ابن تيمية، وأن عقيدتهم هي التي تقتل المسلمين الآن.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسلام البحيري البحيري مسلمين البخاري القرآن معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي شيكات بدون رصيد عرض القاهرة الدولي للكتاب إسلام البحیری ابن تیمیة

إقرأ أيضاً:

اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر

 

في زمن تتلاطم فيه أمواج التخاذل والظلم، يبرز موقف اليمن كشعلة مضيئة وصرخة حق مدوية في وجه الظلم الصهيوني على الشعب الفلسطيني. إن ما يقوم به اليمن، بقيادة قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، ليس مجرد دعم عابر، بل هو تجسيد حي لمفهوم الولاية بالقول والفعل والإيمان الصادق، ما يجعله يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله.
لطالما كانت فلسطين قضية مركزية في الوجدان اليمني، لكن في هذا العصر، ومع قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، تحوّل هذا الموقف إلى فعل ملموس ينبع من إيمان قرآني حكيم. اليمن، الذي يواجه تحديات جمة، لم يتخلَّ عن نصرة المظلوم. بل على العكس، أصبح صوته أعلى وفعله أقوى، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي جزء لا يتجزأ من العقيدة والإيمان.
اليمن لم يتوانَ عن فضح جرائم الاحتلال الصهيوني، ورفض كل أشكال التطبيع، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، التي تنبع من فهم قرآني عميق، تؤكد على هذا الموقف الثابت وتوقظ الضمائر الغافل، وهنا يبرز تميز الموقف اليمني. ففي ظل الحصار والعدوان، اتخذت القيادة اليمنية قرارًا شجاعًا ومؤثرًا بوقف الملاحة المتجهة إلى الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، دعمًا لغزة وفلسطين. هذه الخطوة، التي أثرت بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني، هي دليل قاطع على أن اليمن يترجم إيمانه إلى عمل وتضحية، متجسدًا بذلك سيف الإمام علي عليه السلام الذي لا يخشى في الله لومة لائم.
الإيمان الصادق في مواجهة الكفر والنفاق في عالم تتسابق فيه بعض الأنظمة نحو التطبيع والتخاذل، يقف اليمن كنموذج للإيمان الصادق الذي لا يتزعزع. إنه يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله، مؤكداً أن النصر يأتي من الله لمن ينصره ويصدق في توكله عليه. قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ، التي تستلهم نهجها من القرآن الكريم، دفعت اليمن وشعبه ليصبحوا في طليعة المدافعين عن الحق والمظلومين، ليس من منطلق القوة العسكرية فحسب، بل من قوة الإيمان الذي لا يقهر.
موقف اليمن مع فلسطين هو شهادة حية على أن الإيمان الصادق والقيادة الحكيمة يمكنهما أن يصنعا المستحيل. اليمن، بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يثبت للعالم أن نصرة الحق واجب لا يسقط، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق. هذا الموقف لا يعكس فقط تضامنًا مع فلسطين، بل يمثل منارة للأمة جمعاء، تذكرها بمسؤوليتها تجاه القضايا العادلة.

مقالات مشابهة

  • دعاء سداد الدين وسعة الرزق.. ردده لن يخيب الله رجاءك
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم :
  • دعاء عدم تكرار الذنب.. داوم عليه كل يوم
  • هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب.. أمين الفتوى يجيب
  • كيف تحمي نفسك من الشياطين؟.. 11 آية للوقاية من شرهم في الليل
  • دعاء الشيخ الشعراوي لفك السحر .. يبطله فورا ولا يقدر عليه ساحر ولا جان
  • اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر
  • أفضل أوقات الاستغفار في القرآن.. ردده بهذه الصيغة لزيادة الرزق والبركة
  • دعاء الرزق والتوفيق.. احرص عليه بيقين بعد كل صلاة
  • سورة تفتح خلايا المخ لكل من يقرأها بفضل بركتها