الزبيدي يحذر من العودة إلى مربع الصفر جراء التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذّر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، اليوم الثلاثاء، من العودة مجددا إلى مربع الصفر جراء استمرار مليشيا الحوثي في تصعيدها العسكري وانعكاساته الخطيرة على جهود السلام، والذي من شأنه مضاعفة المخاطر التي تهدد طرق الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن.
واطّلع الزبيدي من رئيس القسم السياسي في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ، على نتائج المشاورات التي أجراها مؤخرا مع مختلف الاطراف المعنية بالنزاع اليمني، للمضي قدما نحو إحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.
وجدد الزبيدي التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام ودعم جهود الوسيط الاممي هانس غروندبرغ للتوصل الى إتفاق وقف دائم لإطلاق النار، تمهيدا لبدء عملية سياسية شاملة لانهاء النزاع الذي طال أمده في اليمن.
وأكد الزبيدي على تعاطي الحكومة الإيجابي مع كل الجهود الرامية للوصول الى حلول عادلة ومستدامة لجميع القضايا، وفي مقدمتها القضية الجنوبية باعتبارها القضية الجوهرية ومفتاح حل القضايا الاخرى.
ودعا الأمم المتحدة لبذل جهود أكبر خلال الفترة القادمة لمساعدة مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة على انتشال البلاد من وضعها الاقتصادي والإنساني الصعب.
وأشار إلى أن إنعاش الحالة الاقتصادية في البلاد من شأنه أن يساعد على حلحلة الأوضاع على المستويين السياسي والعسكري.
وتواصل المليشيا تحشيد عناصرها صوب محافظات تعز ومارب والحديدة والضالع والبيضاء والجوف.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني
أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، صباح السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني.
جاء ذلك وفق بيان للهيئة، نقله موقع "والا" الإخباري العبري.
وقال البيان: "قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 172، من بينهم شخص واحد إصابته خطيرة، و16 إصاباتهم متوسطة، و88 إصاباتهم طفيفة".
من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، السبت، إن امرأة قتلت في ضربة استهدفت مدينة رمات غان قرب تل أبيب، مساء الجمعة، بينما قُتل لاحقا شخصان في ضربة مباشرة في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وأضافت الصحيفة أن "مبنى شاهقا في تل أبيب تعرض لضربة مباشرة وتم إخلاؤه من السكان".
ولفتت إلى أن "ضربة أخرى في تل أبيب تسببت بأضرار جسيمة"، دون تحديد المنطقة.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى بالإضافة للقتلى والجرحى، إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.