ظلت الطفلة الطفلة لينا أحمد «ضحية كافيه أحد المولات»، بحي لطف الله بمدينة الفيوم التي سقطت من الدور الثالث من فتحة موجودة في أرضية الكافية، 10 أيام في غيبوبة وذلك بعد إجراء جراحه عاجلة فور سقوطها وتم نقلها إلى العناية المركزة تحت الملاحظة يترقبون أهلها إفاقتها وسط حالة من القلق والخوف عليها، واليوم اطمئن قلب الأبوين على حالة طفلتهما بعد مرور 10 أيام من الخوف والقلق الذي وصل إلى حد الرعب، عادت الطفلة لينا إلى وعيها بعد دخولها في حالة من فقدان الوعي وغيبوبة استمرت لمدة 10 أيام.

تعود تفاصيل الواقعة عندما لقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم إخطارًا من العميد محمد فؤاد مأمور قسم شرطة أول الفيوم، جاء مفاده، ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغًا من أحد المستشفيات الخاصة بوصول طفلة مصابة بنزيف في المخ وفي حالة خطرة إثر سقوط من علو، وعلى الفور تم إدخالها غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية عاجلة.

وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث وتبين إصابة الطفلة لينا أحمد إثر تعرضها لسقوط من علو أثناء تواجدها بالمول، دائرة المركز وبعد مراجعة كاميرات المراقبة كشفت التحريات أن سقوط الطفلة كان أثناء تواجد أسرتها للتنزه بأحد المولات، بوسط مدينة الفيوم والجلوس في الكافية بالدور الرابع وفي ثواني معدودة سقطت الطفلة من فتحة متروكة بالكافية خاصة بالصرف الصحي ولا يوجد أية شبهة جنائية، وتحرر وقتها المحضر اللازم بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الفيوم اخبار الفيوم حوادث الفيوم بعد غيبوبة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: المياه ليست فقط مصدر للحياة بل أساس السلام والازدهار وكرامة الإنسان

ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، فى جلسة "الشراكات الثنائية من أجل الصمود الإقليمي، تعزيز التعاون عبر الحدود فى حوض النيل"، وذلك بحضور هيلين أدوا وزيرة المصايد السمكية الأوغندية، والسفيرة نيرمين الظواهري أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وموسامبى تام
مستشار وزير البيئة بجمهورية الكونغو الديمقراطية .

وفى كلمته بالجلسة أشار الدكتور سويلم إلى أن المياه ليست فقط مصدر الحياة، بل هي أيضًا أساس السلام والازدهار وكرامة الإنسان، وفي حوض النيل، حيث تتوحد دولنا بروابط هذا النهر العريق، تمثل المياه في آنٍ واحد أكبر فرصة لنا، وأعظم تحدى نواجهه .

واليوم، يواجه نهرنا المشترك ضغوطًا غير مسبوقة نتيجة لتغير المناخ، والنمو السكاني، وتزايد الطلبات على الموارد، وهي تحديات عابرة للحدود تتطلب عملاً جماعيًا والتزامًا تامًا بمبادئ القانون الدولي، فهذه التحديات لا تعرف حدودًا، ولا تستطيع دولة بمفردها مواجهتها .

لقد آمنت مصر دائمًا بأن التعاون ليس خيارًا، بل ضرورة، واستنادًا إلى هذا الإيمان، طورت مصر شراكات ثنائية قوية ومبادرات تعاون فني عبر حوض النيل، حيث حققت مصر و دول حوض النيل نتائج ملموسة، مثل حفر آبار جوفية لتوفير مياه شرب آمنة للمجتمعات النائية؛ تنفيذ نظم لحصاد مياه الأمطار لتعزيز الصمود في مواسم الجفاف؛ مكافحة الحشائش المائية لتحسين إدارة الفيضانات وتسهيل الملاحة النهرية؛ إنشاء مراكز متقدمة للتنبؤات الجوية لحماية الأرواح وسبل العيش من الأحداث المناخية المتطرفة؛ تنفيذ مشروعات للحد من آثار الفيضانات لحماية السكان والممتلكات؛ بالإضافة للعديد من المبادرات الثنائية الأخرى التي تحقق منافع ملموسة لشعوب دول حوض النيل .

 

وبنفس القدر من الأهمية، استثمرت مصر بشكل مستدام في تدريب وبناء قدرات الأشقاء الأفارقة من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، ما أسهم في تمكين جيل جديد من القادة القادرين على تشكيل مستقبل المياه في إفريقيا .

وتؤكد مصر التزامها الكامل بتوسيع شراكاتها مع جميع دول حوض النيل والدول الإفريقية، برؤية تهدف إلى جعل حوض النيل نموذجًا للتعاون الفعّال عبر الحدود، نموذج يعزز الصمود المناخي، ويدعم الأمن المائي والغذائي، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة والسلام في القارة بأكملها .

وتتجسد هذه الرؤية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في دول حوض النيل الجنوبى، حيث تؤكد مصر التزامها الثابت بالاندماج الإقليمي والازدهار المشترك محوّلةً مبادئ التعاون والمنفعة المتبادلة إلى واقع ملموس يخدم جميع دول الحوض .

وفي هذا الإطار، دعمت مصر ٣٧ مشروعًا ضمن برنامج الاستثمار في حوض نهر النيل (NELSAP) في دول البحيرات الاستوائية، مؤكدة التزامها بالتنمية المستدامة والمشروعات التي تحقق المنافع المشتركة بأقل الآثار السلبية على دول المصب .

وفي الوقت ذاته، ترفض مصر بشكل قاطع الإجراءات الأحادية التي تتبعها إحدى دول الحوض الشرقي، إذ تتعارض مع مبادئ التعاون والمنفعة المشتركة واحترام القانون الدولي .

وتؤمن مصر بأن الاستقرار الحقيقي والمستدام في الحوض لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التنمية المشتركة، وتقاسم المنافع بعدالة، والإدارة المستدامة للموارد المائية المشتركة .

وأضاف الدكتور سويلم أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب التحرك العاجل والتضامن والعمل الجماعي وتحويل التحديات إلى فرص، والتنافس إلى تعاون، والطموح إلى تقدم ملموس، وفي هذا السياق، أطلقت مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها ١٠٠ مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية بدول حوض النيل الجنوبى .

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بمشاركة عدد من المطربين بقيادة “فرفور”.. المذيع أحمد العربي يبدأ مراسم زواجه من الصحفية لينا يعقوب بحفل “حنة العريس”
  • اغتيال ناشط سوري في ريف دمشق.. تبرّع بكرسيّه المتحرك قبل أيام (شاهد)
  • إصابة 6 أشخاص في حادث إنقلاب ميكروباص بصحراوي الفيوم
  • حادث مأساوي ينهي حياة عريس عراقي ويترك عروسه في غيبوبة
  • إنيسمور تعلن عن افتتاح أول منتجع شامل للحياة العصرية في رأس الخيمة
  • وزير الري: المياه ليست فقط مصدر للحياة بل أساس السلام والازدهار وكرامة الإنسان
  • الأغذية العالمي: سنوسع نطاق المساعدات الغذائية المنقذة للحياة بغزة
  • “يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
  • النجف.. إنقاذ حياة امرأة بحرينية بعد غيبوبة استمرت 25 يوماً
  • ضمن الموجة الـ27.. إزالة 17 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالفيوم