وزير الشؤون الإسلامية: جمع الكلمة ووحدة الصف في ظل التغيرات والتعامل معها بحكمة من أساليب نهج المملكة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، إن من أساليب النهج الراسخ للمملكة جمع الكلمة ووحدة الصف في ظل التغيرات المتسارعة والتعامل معها بحكمة ورفق.
وأضاف الوزير، المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكة المكرمة، إننا سنناقش قضايا التطرف والإرهاب وسبل تحصين المنابر من خطابات الغلو والتشدد وتعزيز قيم التعايش والتسامح وترسيخ الوسطية والاعتدال، وفق "الإخبارية".
مباشر | انطلاق المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية#الإخبارية https://t.co/COGNgrDxZy
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 4, 2024يذكر أن المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي انطلق بمكة المكرمة، تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تحت عنوان (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال) بمشاركة أكثر من 60 شخصية إسلامية عالمية.
فيديو | وزير الشؤون الإسلامية د. عبد اللطيف آل الشيخ: من أساليب النهج الراسخ للمملكة جمع الكلمة ووحدة الصف في ظل التغيرات المتسارعة والتعامل معها بحكمة ورفق #مؤتمر_وزراء_الأوقاف#الإخبارية pic.twitter.com/KbVh27CKbk
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة المملكة وزير الشؤون الإسلامية أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير غير خافية على أحد
يعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال بالاستيلاء على كامل قطاع غزة، مؤكدًا أن التلاعب بالألفاظ بلجوء الاحتلال إلى استخدام لفظة "استيلاء" دون "احتلال" إنما هو تدليس لا يُعفي المحتل من التبعات القانونية والإنسانية المترتبة على عدوانه الغاشم.
كما يؤكد الوزير أن مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير والإبادة أصبحت غير خافية على أحد، وأن فظاعات الاحتلال فاقت كل تصور واحتمال، وأن نواياه الخبيثة ما عادت تنطلي على أحد، كما أن العجز الدولي في مواجهة تلك الفظاعات أوشك أن يُفقِد النظامَ الدولي وقوانينه هيبتها ووظيفتها التي أنشِأت من أجلها.
وإن هذا القرار الأثيم المتناهي في الغي والطغيان إذ يأتي في توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، فإنه يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل في ذكرى اندلاع ثورة البراق في ٩ من أغسطس عام ١٩٢٩، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطاني آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغي بها بدلا.
والوزارة إذ تُكبِر الدور المصري في مواجهة حرب الإبادة على أهل غزة خاصة، واحتلال فلسطين عامة، فإنها تدعو الأشقاء في فلسطين إلى لُحمة الصف ووحدة الكلمة، وتهيب بالعالم أجمع – بكل دوله ومؤسساته ومنظماته وأنصار الحق فيه – إلى التكاتف لوقف حرب الإبادة ومخططات التجهير؛ وتجنيب المنطقة بأسرها أهوالاً سيصيب لهيبها العالم أجمع بسبب سياسات بغيضة ترى الدنيا بأكملها محض قرابين لمتطرفين يعتاشون على تزييف الوعي، وأوهام العنصرية، واختلاق الأعداء، والفرار من طائلة الحساب الأخلاقي والقانوني والتاريخي.