«مستثمرو السياحة بجنوب سيناء» تطالب بإنشاء غرف فندقية جديدة لاستيعاب الوافدين لمصر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن موافقة مجلس الوزراء على اشتراطات ومحددات وآليات تنفيذ مبادرة دعم قطاع السياحة الجديدة بقيمة 50 مليار جنيه بفائدة 12% لتمويل القطاع السياحي، وإنشاء غرف فندقية، تتماشى مع توجه الدولة في جذب 30 مليون سائح سنويا لمصر، بحلول عام 2028.
منتجعات سياحية تحت الإنشاءوأضاف في تصريحات له اليوم، أن القطاع السياحي المصري بحاجة لإنشاء غرف فندقية جديدة، لاستيعاب أعداد السياح المتوقع قدومهم إلى مصر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن غالبية المدن السياحية المصرية وخاصة القاهرة ومدن البحر الأحمر السياحية وشرم الشيخ بحاجة إلى إضافة غرف فندقية جديدة، مشيرا إلى وجود عدد من المنتجعات السياحية تحت الإنشاء حاليا، تحتاج إلى تمويل لاستكمالها، وهذه المبادرة ستحل هذه المشكلة، مطالبا بدخول الفنادق العائمة ضمن هذه المبادرة.
ودعا إلى ضرورة منح مزيد من التيسيرات في تمويل المشروعات الفندقية، وتوجيه البنوك المعنية بتسهيل الاجراءات خاصة للمشروعات الموجودة تحت الإنشاء، أو التي تحتاج إلى إعادة تأهيل وتطوير للغرف القائمة بالفعل.
وشدد على ضرورة عمل مراجعة مستمرة لشروط المبادرة حتى تتلاشى أي معوقات في التمويل عند التنفيذ أولا بأول، حتى يستفيد القطاع السياحي بشكل أكبر بهذه المبادرة، ولا يحدث عقبات في تطبيقها.
وطالب عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء بضرورة توفير تمويل بفائدة ميسرة لتحديث أسطول النقل السياحي في مصر، باعتباره جزء أصيل في المنظومة السياحية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستثمرو السياحة السياحة الغرف الفندقية دعم السياحة غرف فندقیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
سجّل القطاع السياحي في المدينة المنورة نموًا في أعداد الزائرين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، باستقبال أكثر من (18) مليون زائر خلال العام 2024م، مقارنة بـ (14.1) مليون زائر خلال العام 2023م، و(8.2) ملايين زائر خلال العام 2022م.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة أمس، أن أنشطة قطاع الإيواء، ووكالات السفر، وتنظيم الرحلات سجّلت زيادة بلغت (18.7%) خلال العام 2024م (مقارنة بالعام السابق)، مستعرضًا أهمية القطاع السياحي في المدينة المنورة في دعم النموّ الاقتصادي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال الإنفاق السياحي على الإيواء، والتنقّل، والتسوّق، والخدمات الأخرى، وإيجاد فرص عمل في أنشطة القطاع السياحي، وتحقيق تنويع اقتصادي مستدام.
واستعرض التقرير أبرز مقومات القطاع السياحي في المدينة المنورة، مبينًا أنها تحتضن نحو (400) مَعلمًا دينيًا، وتاريخيًا، وثقافيًا، تجذب الزوار من مختلف دول العالم، أبرزها المسجد النبوي، والمساجد الكبرى التاريخية، ومجموعة من المتاحف، والمعارض، والوجهات السياحية الحديثة، والمواقع التاريخية التي تم تأهيلها وتطويرها لاستقبال الأفراد، مثل الأودية والآبار التاريخية، والمواقع الأثرية، لتشكّل رافدًا لدعم القطاع السياحي في المنطقة.
وأشار إلى إمكانية استغلال المعالم السياحية في المدينة المنورة عبر إستراتيجيات متكاملة، تشمل تطوير البنية التحتية، والاستثمار الفندقي، من خلال بناء فنادق ومنتجعات بجوار المعالم السياحية، وتطوير قطاع الإيجارات قصيرة الأجل عبر المنصات الشهيرة عالميًا لاستيعاب الطلب المتزايد على القطاع.
وتشمل مجالات تنمية القطاع السياحي -بحسب التقرير- التوسّع في مجال تنظيم الفعاليات الثقافية، ودعم ريادة الأعمال، لزيادة العوائد الاقتصادية من السياحة، وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، وتحفيز مجالات ريادة الأعمال والاستثمارات في القطاع السياحي، مثل تشجيع السياحة الصحية والاستشفائية، وتعزيز السياحة البيئية والترفيهية، والثقافية، والتراثية، ودعم جهود تطوير البنية التحتية السياحية.