أفادت صحيفة هآرتس بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عيّن متحدثا رسميا باسمه يعتبر إقامة دولة فلسطينية "كارثة لإسرائيل".

وأورد جوناثان ليز، في مقاله بالصحيفة، أن عُمير دوستري سبق أن أعرب علنا عن دعمه تهجير سكان قطاع غزة، وبناء مستوطنات يهودية هناك، ومعارضته قيام دولة فلسطينية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مساجد تحت الحصار وطعن بالشوارع.

. إندبندنت: ماذا يحدث في بريطانيا؟list 2 of 2ناشونال إنترست: هل تستعد الصين لغزو تايوان؟end of list

وسيكون دوستري، الذي يحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، مسؤولا عن قسم الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء.

والمتحدث الرسمي الجديد عضو في القناة 14 الإسرائيلية ذات التوجه اليميني، ويروج لأفكاره بانتظام في مقالاته وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وهو باحث في معهد القدس للإستراتيجية والأمن وعضو في حركة "هبيتشونستيم" التي تعتقد أن "أمن إسرائيل هو أساس وجودها كوطن قومي للشعب اليهودي". ولطالما وصف دوستري في كتاباته إمكانية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة بأنها "كارثة لإسرائيل".

وفي يناير/كانون الثاني كتب أنه لن يتحقق انتصار على حركة حماس إلا بـ3 شروط أساسية وهي: احتلال قطاع غزة بأكمله عسكريا، وفرض سيطرة عسكرية ومدنية على المنطقة، وتهجير أهالي غزة خارج القطاع.

كما كتب دوستري على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقا)، وفي مقال بصحيفة ماكور ريشون، المرتبطة بالصهيونية الدينية واليمين المحافظ، أن "على إسرائيل أن تأمر، على وجه السرعة، ببناء المستوطنات الإسرائيلية في العديد من المناطق التي تحتلها، وخاصة تلك القريبة من الحدود الحالية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حلم عمره 43 عاما.. دولة كبرى ضمن بنك أهداف نتنياهو بعد إيران

ترى إسرائيل في امتلاك أي قوة إسلامية لإسلحة الردع النووي في الشرق الأوسط أو غيرها تهديدا وجوديا لها، ولا بد من التحرك الفوري للقضاء عليه وتدميره سواء كان ذلك بشكل منفرد أو بالتعاون مع أصدقائها الدوليين.

وأعاد الهجوم الإسرائيلي على عدد من المنشآت النووية في إيران مع انطلاق الحرب الدائرة حاليا بين البلدين للواجهة مساعي سابقة لدولة الاحتلال للقضاء على قدرات أي دولة في الإقليم تعمل على تطوير وإنشاء برنامجا نوويا حتى وإن كان للأغراض السلمية ومن بينها العراق وباكستان وسوريا.

ولا تتوقف أهداف إسرائيل عند تخريب المنشآت النووية وتدميرها، بل تمتد إلى الأفراد، فيصبح كل شخص ساهم في الإعداد لهذه البرامج من علماء ومهندسين وغيرهم هدفا لدولة الاحتلال ويتم ملاحقته وقتله، و"ما حدث مع علماء الذرة الإيرانيين ليس ببعيد ومن قبلهم علماء عرب ومصريين تم تصفيتهم بدم بارد من جانب الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بمجرد الكشف عن صلتهم بهذه البرامج".

أهداف نتنياهو بعد ضرب إيران

وعملت إسرائيل على مدار سنوات طوال على وأد أي تحرك من قبل دول الإقليم لامتلاك سلاح نووي أو حتى إجراء تجارب نووية، وكانت البداية قبل 44 عاما عندما دمرت المفاعل النووي العراقي "تموز 1" في 1981 في عملية حملت اسم “أوبرا”، وكان وقتها البرنامج النووي العراقي في طور الإنشاء.

شاركوا في ضرب إيران.. تسريب بيانات 40 طيارًا إسرائيليًاتصعيد خطير بين إيران وإسرائيل.. دمار واسع ومخاوف من موجة هجمات جديدةمسؤول عسكري إسرائيلي: لدينا قائمة كبيرة من الأهداف في إيران لم نضربها بعدالشبح الأمريكية.. كل ما تريد معرفته عن F-35 المستخدمة بقصف إيران

وقد أدعت إسرائيل، حينها، والتي "تعرضت لموجة انتقادات عالمية واسعة خاصة من قبل حليفتها المقربة الولايات المتحدة الأمريكية"، أن الهجوم على المفاعل النووي أعاق الطموحات النووية للعراق لمدة لا تقل عن عشر سنوات "قضت عليها تماما بعد هذا الاستهداف".

وقد جاء القصف الإسرائيلي بعد أن أعيد انتخاب مناحيم بيجن رئيسا لحكومة إسرائيل عام 1981، واتخذ حينها قرارا بقصف المفاعل النووي العراقي، مبررا ذلك بأن مفاعل "تموز 1" كان على وشك البدء بالتشغيل العملي ولا بد من إحباط محاولة بغداد استخدام هذه المفاعلات لإنتاج أسلحة نووية تستخدم ضد إسرائيل التي تمكنت من إنتاج نحو 200 قنبلة نووية من مفاعلها الفرنسي الأصل (مفاعل ديمونا) خلال 3 عقود.

أما فيما يتعلق بالبرنامج النووي الباكستاني والذي نجا من مخططات إسرائيلية وهندية وغربية عدة لتدميره قبل 43 عاما وتحديدا في 1982، فقد أشار العميد السابق في الجيش الباكستاني فيروز حسن خان في كتابه الصادر عام 2012 بعنوان "أكل العشب، صنع القنبلة الباكستانية"، إلى خطط كانت قد أعدت بين الهند وإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الباكستانية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم والأبحاث في كاهوتا في أوائل الثمانينيات.

كما أشارت تقارير متداولة فيما بعد إلى أن إسرائيل اقترحت مرارا تنفيذ ضربة مشتركة ضد المنشآت النووية الباكستانية، وقيل أن إسرائيل حاولت 3 مرات في ثمانينيات القرن الماضي إثارة اهتمام الهند بهجوم مشترك على موقع كاهوتا النووي في شمال شرق باكستان بالقرب من الحدود مع الهند.

ورغم فشل المحاولات الإسرائيلية والهندية لتدمير القدرات النووية الباكستانية (لم يتوقف الضغط الإسرائيلي على الهند للهجوم على المفاعلات "عارضت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم بقوة”، وقامت دولة الاحتلال بعملية مشتركة مع الهند فشلت في اللحظات الأخيرة بفضل يقظة سلاح الجو الباكستاني الذي تصدى للهجوم"، لم يخف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعيه لتدمير قدرات باكستان النووية.

وفي تصريحات سابقة لنتنياهو جرى تداولها بعد الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بلاده لن تتوقف حتى يتم تدمير القدرات النووية لإيران وباكستان ومنعهما من تهديد الوجود الإسرائيلي على حد قوله.

من جهتها كشف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في سبتمبر 2022، عن عملية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي قبل 15 عاما وتحديدا في 6 سبتمبر 2007 وحملت اسم “خارج الصندوق”، وقد استهدفت المفاعل النووي السوري في منطقة دير الزور، "نفت وقتها الدولة السورية امتلاكها لأي مفاعلات نووية وأكدت أنها قاعدة عسكرية مهجورة".

وبعد ستة أشهر من الهجوم، أعلن مسؤولون في الإدارة الأمريكية أنه تم استهداف وتدمير مفاعل نووي لإنتاح البلوتونيوم والذي أقيم في سوريا بمساعدة كوريا الشمالية وتمويل إيراني.

فيما أفادت "دير شبيجل" الألمانية بأن جهات استخباراتية، قالت إن المفاعل في سوريا كانت يستخدم لمساعدة البرنامج النووي وإنهم عملوا مع علماء من كوريا الشمالية، بينما أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن إيران قامت بتمويل بناء المفاعل النووي الذي تم استهدافه. 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن المساع الإسرائيلية لتدمير أي قدرات نووية ليست فقط خاصة بالدول الإسلامية ولكنها بدأت مع العراق سنة 1981 ثم سوريا وبعدها إيران.

وأوضح فهمي ـ في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” - أن المخطط الإسرائيلي هو ضرورة عدم امتلاك أي دولة عربية سلاحا نوويا و"لكنها لا تؤسلم الأمر"، لأن هناك دولا أخرى لا تريد لها إسرائيل التفوق النووي مثل باكستان، مؤكدا: "مع الوقت سوف تنتقل الحرب إلى أكثر من طرف ويتكشف بعمق المخطط الإسرائيلي في هذا السياق". 

وأكد فهمي، أن صناعة القنبلة النووية تحتاج إلى إرادة سياسية واستراتيجية وكان الأمر متاحا للعراق، مضيفا: “في مراحل معينة دخلت إيران على الخط وسعت لامتلاك سلاح نووي وهي عدو لإسرائيل لذا عملت على تدمير برنامجها”.

ومن جانبه وعقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، أعلن وزير دفاع باكستان، خواجه آصف، في تصريحات خلال اجتماع مجلس النواب ببلاده، أن إسلام آباد ستقف إلى جانب طهران في مواجهة التحديات.

وقال آصف، إن إسرائيل قد شنت هجوماً على إيران ليلة الجمعة، مستهدفة المنشآت العسكرية الإيرانية، مما أسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين، مضيفا أن إيران هي جارة لنا وقد كانت لدينا علاقات جيدة معها لقرون، وفي ظل هذه الأزمة، سنقف إلى جانب إيران بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها.

وأشار إلى أن إسرائيل تستهدف كل من اليمن وإيران وفلسطين، مشدداً على ضرورة اتحاد العالم الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، محذرا من أنه إذا "لم يتحد العالم الإسلامي اليوم وظللنا صامتين، فإن الدور سيأتي على الجميع".

وقال وزير الدفاع الباكستاني، إن الطريقة التي استهدفت بها إسرائيل اليمن وإيران وفلسطين تظهر مخططا أكبر، مشددا: “تواجه معظم الدول الإسلامية بالفعل مخاطر أمنية، والقيادة القوية ضرورية الآن”.

طباعة شارك إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي الهند البرنامج النووي الباكستاني المفاعل النووي العراقي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سلاح الجو الإسرائيلي سوريا كوريا الشمالية المفاعل النووي في سوريا دير شبيجل الألمانية صحيفة هآرتس الإسرائيلية القنبلة النووية العراق باكستان إيران

مقالات مشابهة

  • مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب حول الحرب على إيران
  • سالة مفتوحة لرئيس مجلس الوزراء.. ترشيح لحكومة الكفاءات المنتظرة
  • وزير الداخلية يعين قائداً جديداً لشرطة محافظة المثنى
  • ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
  • قطاع غزة يشهد انقطاعاً جديداً للاتصالات والإنترنت جراء تضرر البنية التحتية
  • حلم عمره 43 عاما.. دولة كبرى ضمن بنك أهداف نتنياهو بعد إيران
  • نتنياهو يطلق تهديدا جديدا لإيران: ستدفع ثمناً باهظاً للغاية
  • بلدية خانيونس توقف كافة خدماتها جراء نفاد الوقود.. وتحذير من كارثة
  • الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما
  • إيران ترسل تحذيراً جديداً لإسرائيل