أفرج النظام السوري عن مجموعة من النساء بعد ساعات من اعتقالهن على إثر ضغوط شعبية وتهديد بالتصعيد ضد مقاره الأمنية في محافظة درعا الواقعة جنوبي البلاد.

وقال المتحدث باسم شبكة "أخبار تجمع أحرار حوران"، أيمن أبو نقطة، الاثنين، إن "الإفراج عن معتقلات مدينة نوى جاء تحت ضغط شعبي وتهديد بالتصعيد واعتبار مواقع ومقار النظام الأمنية أهدافا مباحة أمام المجموعات المحلية المسلحة".



وأضاف أن ذلك جاء "بعد اجتماع بين ضباط النظام السوري ووجهاء مدينة إنخل بريف محافظة درعا الشمالي".


والسبت الماضي، أفرج النظام السوري عن مجموعة من النساء من مدينة نوى بريف درعا جنوب سوريا، بعد ساعات من اعتقالهن على الحدود السورية اللبنانية.

واختطفت عصابة المدعو شجاع العلي، الذي يعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، الجمعة الماضية، مجموعة من النساء اللواتي ينحدرن من محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك في ريف محافظة حمص، وسط البلاد، أثناء توجههن إلى لبنان.

تزامن الإفراج عن النساء مع هجوم شنته مجموعات محلية كانت تعمل سابقا ضمن فصائل الجيش السوري الحر، على أكثر من عشرة حواجز ومقرات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري.


الهجوم استهدف بلدات خربة غزالة والمسيفرة والغارية الشرقية، بالإضافة إلى قريتي جدل والجسري في منطقة اللجاة بريف محافظة درعا الشرقي، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وعن التسويات التي يقوم بها النظام٬ قال أبو نقطة، إن "هذه التسويات هي عبارة عن ضغوط أمنية يمارسها النظام، لكنه يحرص بالمقابل على عدم الانزلاق إلى المواجهات العسكرية، وزيادة مستوى الفوضى غير المرغوب فيها بالنسبة لدول الجوار، كالأردن والاحتلال الإسرائيلي".

وفرض النظام السوري تسوية جديدة على أهالي مدينة إنخل أسوة بمدينة جاسم القريبة شمال محافظة درعا جنوب سوريا، بينما توجه نحو 150 مواطناً إلى تسوية مماثلة في محافظة القنيطرة جنوب البلاد.

وحسب مصادر محلية، فإن نظام بشار الأسد يعمل كل عام على خلق حالة من التوتر في مدن وبلدت درعا، والتذرع بها لحصار المناطق الحورانية، والتهديد بالتصعيد مقابل إجراء تسويات جديدة يحصل من خلالها العديد من المكتسبات، على رأسها التضيق الأمني ونزع السلاح، وفرض إتاوات.


ويذكر أنه قبل أيام، طالب رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، لؤي العلي، من وجهاء مدينة جاسم تسليم السلاح وإخراج من وصفهم بـ الغرباء من المدينة، وذلك على خلفية المواجهات التي اندلعت بين مجموعتين مسلحتين، وأسفرت الشهر الفائت عن مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح.

 كما فرض رئيس فرع الأمن العسكري على وجهاء مدينة جاسم، إجراء تسوية للمنشقين عن قوات النظام وتسليم الأسلحة بهدف تعبئة هؤلاء الشبان في صفوف الأمن العسكري داخل حدود محافظة درعا الإدارية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية درعا معتقلات سوريا اللبنانية سوريا لبنان معتقلات درعا السويداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری محافظة درعا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية واسعة تؤيد خطة إطلاق سراح الأسرى

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، إن هناك أغلبية كبيرة داخل الحكومة وبين الجمهور الإسرائيلي تؤيد خطة إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، مشددا على ضرورة عدم تفويت هذه الفرصة.

وتقدر السلطات الإسرائيلية أن في غزة نحو 50 أسيرا إسرائيليا، بينهم 20 على قيد الحياة. في المقابل، تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، يعاني الكثير منهم من أوضاع صعبة، بينها التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما تسبب في وفاة عدد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

كمّا وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، مؤكدا دعمه له عبر تقديم "شبكة أمان برلمانية" تتيح إتمام صفقة تبادل الأسرى. وقال لبيد: "يجب إعادة المختطفين الآن"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

اقرأ أيضا/ ترامب: إسرائيل وافقت على مسودة هدنة لمدة 60 يومًا في غـزة

يأتي ذلك في ظل ضغوط دولية متزايدة لدفع الحكومة الإسرائيلية نحو اتفاق ينهي الحرب على غزة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد صرح، أمس الثلاثاء، بأنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، معربًا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل.

وفي هذا السياق، أعلن نتنياهو أنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء كبار المسؤولين الأميركيين، وعلى رأسهم الرئيس ترامب، لبحث سبل إنهاء الحرب وقضية الأسرى.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لأحياء في خانيونس قناة إسرائيلية : نتنياهو يبحث صيغا مخففة لإنهاء حرب غزة الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن الأكثر قراءة إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس بعد إغلاق دام لمدة 12 يوما "التعليم العالي" تعلن عن منح للدراسات العليا في المغرب مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى القدس: 623 منزلا ومنشأة هدمها الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • افتتاح عيادة سنيّة في مشفى نوى الوطني بريف درعا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية واسعة تؤيد خطة إطلاق سراح الأسرى
  • فتح طرقات وترحيل أنقاض وتنظيف شوارع في مدينة درعا
  • مديرية الشؤون المدنية في درعا تستأنف تقديم خدماتها للمواطنين
  • عودة 50 عائلة من مخيمات الشمال السوري إلى بلدة كفرنبودة بريف حماة
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • وادي الأشعري في محافظة درعا يعود مقصداً للسياح بعد سنوات من التهميش زمن النظام البائد
  • مبادرة للارتقاء بالواقع الخدمي في مدينة الحراك بريف درعا
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن