باحث: الجناح العسكري للإخوان اعتمد مخطط إنهاك الدولة وإحداث الفوضى بعد 2011
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية اعتمد على إنهاك الدولة من أجل إحداث الفوضى بعد أحداث 2011، مشيرًا إلى أنها حددت «نقاط مؤلمة» من أجل إحداث آلام وأزمات في الدولة، على مستوى الإعلان والاقتصاد والمنظمات الحقوقية.
أخبار متعلقة
«مؤسس أول تنظيم سري عنقودي».
ماهر فرغلي: الصراع بين الجماعة الإسلامية والإخوان على المساجد وصل إلى حد القتل
وأضاف «فرغلي»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الخطة تمت صياغتها في المركز التابع للجماعة ببيروت عبر خبراء وباحثين، فقد رفضوا نموذج تشافيز في فنزويلا، ونموذج الانقلاب العسكري، لكنها لجأت إلى نموذج النقاط المؤلمة للجلوس على مائدة التفاوض.
وتابع الباحث: «من ضمن هذه النقاط المؤلمة استخدام العمل المسلح والعسكري عبر مجموعات، وبناءً عليه فوجئنا ببيان حركة العقاب الثوري الإخوانية ثم كتائب حلوان وهددت الدولة المصرية بالاغتيالات وكل ذلك موثق بالصور والفيديوهات، ولكن هذه الكتائب فشلت، فتم تكليف محمد كمال بتشكيل اللجان النوعية».
ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة جماعة الإخوان الإرهابيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جماعة الإخوان الإرهابية زي النهاردة ماهر فرغلی
إقرأ أيضاً:
عضو النهضة الفرنسي: مواجهة الإخوان مستمرة منذ 2021.. والقانون الجديد أكثر حزما
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن مواجهة الدولة الفرنسية لجماعة الإخوان ليست أمرًا جديدًا، موضحة أن البداية الحقيقية كانت في عام 2021 مع صدور قانون "مكافحة الانفصالية"، والذي مثل أولى الخطوات الجادة لمواجهة المشروع السياسي للجماعة داخل فرنسا.
وأضافت «خليفة»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفرنسية بدأت آنذاك تحركات منهجية شملت مراقبة الجمعيات والمدارس والمساجد المرتبطة بالجماعة، في إطار خطة واضحة لتفكيك شبكات النفوذ التابعة لها.
وأكدت أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن إعداد مشروع قانون جديد يتضمن عقوبات مالية وإدارية ضد الجماعة، يُعد امتدادًا طبيعيًا لتلك المواجهة، لكنه يأتي هذه المرة بقدر أكبر من الحزم والصرامة.
وأشارت خليفة إلى أنه لا يُعقل أن تستمر فرنسا في محاربة ما تسميه "التطـ رف الإسلامي" خارج حدودها دون اتخاذ إجراءات ملموسة داخليًا، مؤكدة أن المشروع الجديد يعكس إدراك السلطات الفرنسية لحجم التهديد الذي تمثله جماعة الإخوان على الأمن القومي.
واختتمت بالتأكيد على أن مواجهة التطرف يجب أن تكون شاملة ومتوازنة بين الداخل والخارج، مشددة على أن فرنسا لا يمكنها التصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال ما لم تبدأ من داخل أراضيها.