#سواليف

وثق مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، أمس الاثنين، شهادات أدلى بها 55 أسيرا فلسطينيا بعد الإفراج عنهم من #سجون الاحتلال_الإسرائيلي، تؤكد تعرضهم للتعذيب و #الاعتداء_الجنسي و #الإهانة و #التجويع.

وجاء ذلك في تقرير من 90 صفحة يحمل عنوان “أهلا بكم في جهنم: تحول السجون الإسرائيلية إلى شبكة من #معسكرات_التعذيب”، وجرى نشره باللغات العبرية والإنجليزية والعربية.

وأكدت “بتسيلم” أن تقرير “أهلًا بكم في جهنم”  يتناول مُعاملة #الأسرى_الفلسطينيين وحبسهم في ظروف لاإنسانيّة في سجون الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة وول ستريت: جنود الاحتياط الإسرائيليون محبطون ويواجهون خسائر بحرب طويلة 2024/08/06

وذكرت أنه في إطار البحث والإعداد لهذا التقرير تم تسجيل إفادات أدلى بها 55 فلسطينيًا وفلسطينية، ممّن احتُجزوا في السّجون ومرافق الاعتقال الإسرائيليّة خلال هذه الفترة. الغالبية الساحقة من الشهود لم يُحاكموا.

وأضافت أن إفادات #الأسرى تبيّن نتائج عملية سريعة، تحوّل في إطارها أكثر من اثني عشر مرفقا من مرافق #الاعتقال الإسرائيليّة، مدنيّة وعسكريّة، إلى شبكة معسكرات هدفها الأساسيّ التنكيل بالبشر المحتجزين داخلها، مؤكدة أن كلّ من يدخل أبواب هذا الحيّز، محكوم بأشدّ الألم والمُعاناة المتعمّدين وبلا توقّف، إنه حيز يشغل عمليا وظيفة مُعسكر #تعذيب.

وأشارت “بتسيلم” إلى أنه استنادا إلى الإفادات التي أوردها التقرير “يتضح واقع تحكمه سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين لكافة الأسرى الفلسطينيين، بما يشمل العنف المتكرر القاسي والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد وفرض ظروف نظافة صحية متردية والحرمان من النوم ومنع ممارسة العبادة وفرض عقوبات على ممارستها ومصادرة جميع الأغراض المشتركة والشخصية ومنع العلاج الطبي المناسب”.

وبين التقرير أنه “على مر السنين زجت إسرائيل بمئات آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية التي لطالما استخدمت كأداة للقمع والتحكم بالسكان الفلسطينيين أكثر من أي استخدام آخر.. وعشية الحرب بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين 5,192 منهم نحو 1,319 اعتقلوا دون محاكمة (معتقلون إداريون). 

وتفيد المعطيات من بداية تموز/ يوليو 2024، بأن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية يبلغ 9,623 من بينهم 4,781 معتقلا دون محاكمة ودون إبلاغهم بالتهم ضدهم، ودون منحهم حق الدفاع عن أنفسهم”.

ويوضّح التقرير أنه “في الأيام الأولى بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، اعتقلت إسرائيل على نحو مخالف للقانون آلاف العمال الفلسطينيين الغزّيين الذين كانوا في تلك الأثناء داخل إسرائيل ويحملون تصاريح عمل قانونية، ونقل مئات من المعتقلين إلى مكان مجهول، وبعضهم لا يزال محتجزا حتى اليوم دون إبلاغ عائلاتهم و أية جهة أخرى من طرفهم عن اعتقالهم أو مكان احتجازهم”.

ويضيف: “حاولت العائلات ومحامون من طرفها ومنظمات حقوق إنسان أن تستفسر عمّن تشملهم قوائم أو سجلات المعتقلين وعن أماكن احتجازهم، لكن جميع هذه المحاولات قد صدّت ورفض التعامل معها، كذلك رفضت المحكمة العليا الالتماسات التي طالبت بالحصول على معلومات، وقد تبنّت المحكمة موقف الدولة حين قالت إنه لا يوجد ما يلزمها بتقديم هذه المعلومات”.

ويتابع: “كان إخفاء السكان الغزيين من الفضاء العام وحبسهم مقدمة لسلسة من الأفعال والممارسات، بما يشمل التنكيل والتعذيب اللذين تمارسهما إسرائيل منذ بدء الحرب على نحو منهجي ومثابر في كل ما يتعلق بالمعتقلين والأسرى الفلسطينيين عموما – من الضفة الغربية بما فيها شرق القدس وقطاع غزة وأراضي الـ48”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجون الاعتداء الجنسي الإهانة التجويع الأسرى الفلسطينيين الأسرى الاعتقال تعذيب الأسرى الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

مجموعة ناشطة تتهم “مايكروسوفت” بمساعدة إسرائيل في إخفاء أدلة على عمليات تتبع الفلسطينيين

بروكسل – قدمت مجموعة “المجلس الأيرلندي للحريات المدنية” الناشطة شكوى تتهم فيها شركة “مايكروسوفت” بانتهاك قانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.

وذكرت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء أن المجموعة استندت في شكواها إلى مزاعم من موظفي الشركة بأن “مايكروسوفت” ساعدت في إزالة أدلة على المراقبة الواسعة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين من مراكز بيانات تقع داخل القارة.

وطالبت الشكوى التي قدمتها المجموعة يوم الأربعاء، لجنة حماية البيانات في أيرلندا بالتحقيق في طريقة معالجة “مايكروسوفت” للبيانات العسكرية والحكومية الإسرائيلية ووقف هذه الممارسات إذا كانت غير قانونية.

وقدم المجلس الشكوى التي تستشهد بمعلومات تم الحصول عليها من مبلغين داخل شركة “مايكروسوفت” بدعم من منظمة “إيكو” وهي جماعة ضغط تعمل على مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن القضايا الاجتماعية.

وذكرت الشكوى أن نقل البيانات أضعف قدرة أيرلندا على مراقبة البيانات المصنفة حساسة بموجب قانون اللائحة العامة لحماية البيانات في أوروبا، وهو أحد قوانين الخصوصية الأكثر صرامة في العالم.

وقدمت المجموعة الشكوى في أيرلندا حيث يقع المقر الأوروبي لشركة “مايكروسوفت”، علما بأن الجهات التنظيمية المحلية تتولى مسؤولية إنفاذ قانون حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي
  • “حماس”: ارتقاء 3 أسرى داخل سجون العدو دليل جديد على حجم جرائمه الممنهجة
  • استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال
  • المحامي العام الإسرائيلي يفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
  • تقرير يكشف تدهورا غير مسبوق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
  • تقرير إسرائيلي رسمي: تدهور غير مسبوق في ظروف الأسرى الفلسطينيين
  • مجموعة ناشطة تتهم “مايكروسوفت” بمساعدة إسرائيل في إخفاء أدلة على عمليات تتبع الفلسطينيين
  • هيئة حقوقية ترصد ظروفاً قاسية للأسرى داخل سجن “جلبوع”
  • الجامعة العربية تسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
  • جيش بلا ضباط؟ تقرير يكشف المستور داخل مؤسسة إسرائيل العسكرية