الولايات المتحدة تلمح لدور “الحوثيين” في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس|
لمحت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، إلى احتمال وجود يد لحركة أنصار الله اليمنية في الهجوم الذي استهدف كبرى قواعدها في العراق، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
بالتزامن مع اعتراف الولايات المتحدة بسقوط قتلى وجرحى في صفوف قواتها المتمركزة في قاعدة “عين الأسد” بالعراق، أفردت وسائل إعلام أمريكية مساحة لتغطية الغارة الجوية التي شنتها القوات الأمريكية الأسبوع الماضي على فصائل المقاومة العراقية في بابل.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين زعمهم أن الغارة استهدفت قياديًا في حركة أنصار الله يُدعى حسين مستور الشعبل.
ورغم أن صنعاء لم تنف أو تؤكد تلك المزاعم، فإن حديث الأمريكيين عن استهداف قيادي في الحركة في هذا التوقيت يشير، وفق خبراء، إلى احتمال دور يمني في الهجوم على قاعدة “عين الأسد”، حيث سقط نحو 6 قتلى أمريكيين وعشرات الجرحى، وفق تقارير عراقية.
يُعد هذا الهجوم الأكثر دموية منذ بدء فصائل المقاومة العراقية استهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا وتوقفها لأشهر.
ورغم أن القوات اليمنية تخوض مواجهات عنيفة مع القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير الماضي، إلا أن هذه العملية، إذا صدقت الرواية الأمريكية، ستشكل تطورًا لافتًا في سير العمليات اليمنية، خاصة تلك التي تأتي ردًا على العدوان الأمريكي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
الثورة نت /.
أكدت صحيفة أمريكية بارزة أن تطور القدرات اليمنية وتعقيدات العمليات البحرية يزيد الرعب في صفوف الأمريكيين والصهاينة والبريطانيين.
وفي تقرير لها يوم الأحد، أكدت صحيفة “ذا نيويورك صن” أن “العمليات الجوية الأمريكية لم تنجح في كبح قدرات اليمنيين، بل زادتهم جرأة”.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن “الهجمات اليمنية تشير إلى تطور استراتيجي في القدرات والنوايا مما يثير القلق لدى أمريكا و(إسرائيل) وحلفائهما”.
وأضافت أن “الأكثر إثارة لقلق مسؤولي الاستخبارات والبحرية هو مستوى التعقيد المتزايد في الهجمات اليمنية”.
ولفتت إلى أن “اليمنيين، بعد أربعة أشهر من إعلانهم الحرب على (إسرائيل)، حولوا البحر الأحمر إلى ساحة اختبار بحري حديث”.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن السفير البريطاني السابق في اليمن قوله إن “ردع اليمنيين ليس بالأمر السهل، فهم صامدون ويصعب كسرهم”، فيما ذكرت مديرة ما يسمى “برنامج الشرق الأوسط” في مؤسسة “Defense Priorities” أن “الحل لمشكلة البحر الأحمر هو الضغط على (إسرائيل) لوقف الحرب على غزة”.
وقالت إن “شركات الشحن طالما تبقى مترددة أو تواصل تحميل التكاليف للمستهلكين، فإن استراتيجية اليمن ستنجح”.
وتأتي هذه التصريحات لتكشف عن مدى التأثير الذي أحدثته هزيمة العدو الأمريكي أمام اليمن، وتصاعد العمليات العسكرية في عمق الاحتلال الصهيوني.
جدير ذكره ان القوات المسلحة اليمنية، أعلنت مساء أمس عن مرحلةٍ جديدةٍ من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، تشمل كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ فلسطين المحتلة.