جمعية الثقافة والفنون بأبها تنظم عددًا من الفعاليات الصيفية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نفذت جمعية الثقافة والفنون بأبها عددًا من الفعاليات الفنية، وذلك ضمن أنشطتها في صيف عسير 2024، اشتملت على زيارات يومية للمعرض التشكيلي الدائم في قاعة العروض بمقرها في أبها، الذي يتيح للمهتمين الالتقاء بعدد من الفنانين لتبادل الخبرات، إضافة إلى ورش العمل في المسرح والتصوير الفوتوجرافي.
وأشار مدير الجمعية أحمد السروي إلى أن موسم الصيف في منطقة عسير الذي جاء هذا العام تحت شعار "عسير تهول"، يشهد عادة زخمًا فنيًا لافتًا لعدد من القطاعات الثقافية ومنها جمعية الثقافة والفنون حيث افتتح الأحد الماضي معرض "مُستهل" للفنانة التشكيلية همس مريح في قصور أبو سراح التاريخية ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الجمعية بهدف دعم المبدعين وإبراز أعمالهم الفنية، وتعريف الجمهور بالفنون التشكيلية المعاصرة، وقدمت خلاله الفنانة مجموعة من الأعمال التي تعكس مهارتها في توظيف العناصر التقليدية بأسلوب عصري مبتكر.
وبين السروي أنه يجري الاستعداد لبرنامج آخر وهو "صيف الفوتوغرافيين" في نسخته الجديدة الذي سينطلق خلال أغسطس الجاري، فيما سيقدم المدرب يحيى العلكمي ورشة عن "أسس كتابة النص المونو دراما "مساء غد، وستواصل الجمعية يوم الاثنين القادم فعالياتها المنبرية بأمسية ثقافية عن رواية "عقول مظلمة" للكاتب الشاب ريان أحمد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصوير الثقافة والفنون الجمعية الفنون التشكيلية الفوتوغرافي
إقرأ أيضاً:
استفاد منها القضاة والأسلاك الأمنية..اختتام الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي
اختتمت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الإتجار غير المشروع. بالممتلكات الثقافية التي استفاد منها 50 مشاركا من سلك القضاة والأسلاك الأمنية.
وعرفت مراسم اختتام الورشة التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع قطاع العدالة بمتحف “الباردو” في إطار شهر التراث. حضور إطارات من وزارتي الثقافة والفنون والعدالة, إلى جانب مديري المؤسسات المتحفية وممثلين عن الدرك الوطني والأمن الوطني والجمارك الجزائرية.
وبالمناسبة، أكد مدير الحماية القانونية للممتلكات الثقافية وتثمين التراث الثقافي بوزارة الثقافة والفنون، عمار نوارة. أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن “التزام القطاع بمرافقة كل الشركاء الفاعلين في الميدان. من أجل حماية وتثمين التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”.
وأضاف المتحدث أن هذا التكوين -المخصص لفائدة 20 مشاركا من سلك القضاة و30 من الضبطية القضائية لأسلاك الأمن (الدرك الوطني. الأمن الوطني والجمارك الجزائرية)- جاء ضمن “مسعى العمل على تعزيز آليات وتقنيات حديثة بما يتماشى مع تطور أساليب الجريمة المنظمة. والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية” والذي يعد “من أخطر الجرائم عبر العالم”.
كما أشار نوارة إلى ضرورة تكثيف العمل المشترك مع القضاة والاسلاك الامنية وتحسيسهم. بأهمية التصدي ومكافحة جريمة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في ظل عالم تكنولوجي “متسارع ومتطور”.
ومن جهته، أبرز مدير متحف “الباردو”، زهير حريشان. أن هذه الدورة التكوينية “سمحت للمشاركين من خلال أعمال تطبيقية. التعرف على مختلف القطع الاثرية التي تعود لفترات تاريخية متعددة والموجودة بالمتاحف الوطنية”.
وكان المشاركون في هذه الدورة التكوينية قد استفادوا من برنامج بيداغوجي على مدار ستة أيام (3- 8 ماي). تخللته زيارات لمواقع أثرية وورشات تطبيقية في عدة متاحف بينها متحف “الباردو” والمتحف الوطني للأثار القديمة والفنون الاسلامية. وكذا المتحف الوطني للفنون الجميلة.