الخارجية الإيرانية: عراقجي يزور السعودية وقطر غدا
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
قبل جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة الأسبوع المقبل في المنطقة، يتوجه وزير خارجية إيران عباس عراقجي غدا السبت إلى المملكة العربية السعودية وقطر، على ما أعلنت الخارجية الإيرانية.
فقد أشارت الخارجية الإيرانية في بيان نشر اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني أن عراقجي سيتوجه أولا إلى الرياض “للقاء مسؤولين سعوديين كبار وإجراء مباحثات معهم”، وفق “العربية”.
كما أضافت أنه سيزور لاحقاً الدوحة “للمشاركة في مؤتمر الحوار العربي-الإيراني”.
جولة رابعةيأتي هذا فيما من المرجح أن تُعقد جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في العاصمة العمانية.
كما من المقرر أيضا أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل.
وكان ترامب، الذي سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران وقوى عالمية، لوح سابقا بالخيار العسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إدارته لحل النزاع الطويل الأمد حول البرنامج النووي الإيراني.
يذكر أنه منذ 12 أبريل الماضي بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة حول الملف النووي بوساطة عمانية. وعقد الطرفان حتى الآن 3 جولات (2 في مسقط وواحدة في روما) وصفت بالإيجابية والبناءة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية السعودية عراقجي قطر
إقرأ أيضاً:
يستثني المهاجرين غير النظاميين.. ترامب يدعو إلى تعداد سكاني جديد في الولايات المتحدة
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولين إلى التحضير لتعداد سكاني جديد في الولايات المتحدة، دون أن يوضح ما إذا كان بديلاً عن التعداد المقرر في 2030. اعلان
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيهًا للمسؤولين بالتحضير لتعداد سكاني جديد "دقيق للغاية"، يستثني المهاجرين المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني. تأتي هذه الدعوة وسط تحركات على مستوى الولايات لإعادة رسم الدوائر الانتخابية بطريقة تعزز مكاسب الحزب الجمهوري قبل انتخابات التجديد النصفي المرتقبة عام 2026.
رفض لاحتساب المقيمين غير النظاميينوفي منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" أعلن ترامب أن الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني "لن يُحتسبوا في التعداد"، مشددًا على أهمية اعتماد "حقائق وأرقام حديثة" مستندة إلى نتائج انتخابات عام 2024. ولم يُوضح ما إذا كانت هذه الدعوة تتعلق بالتعداد الرسمي المقرر في عام 2030، أم بتعداد خاص موازٍ.
ورغم أن الدستور الأميركي ينص منذ عام 1790 على إجراء تعداد شامل يشمل "جميع الأفراد في كل ولاية"، بمن فيهم المقيمون بطرق غير نظامية، فإن ترامب يدفع باتجاه استثناء هذه الفئة، وهو موقف سبق أن تبناه خلال ولايته الأولى، عندما سعى لإضافة سؤال حول الجنسية إلى استمارة التعداد، لكن المحكمة العليا منعت تنفيذ القرار.
تأثير محتمل على التمثيل السياسييلعب التعداد السكاني دورًا حاسمًا في رسم صورة النظام السياسي الأميركي، إذ يُستخدم لتحديد عدد مقاعد كل ولاية في مجلس النواب، وتوزيع أصوات "المجمع الانتخابي" التي تحدد هوية الرئيس، فضلًا عن تخصيص تريليونات الدولارات من التمويل الفدرالي لمشاريع وخدمات محلية.
ووفقًا لتقديرات "مركز بيو للأبحاث"، فإن تجاهل المهاجرين غير النظاميين في تعداد 2020 كان ليؤدي إلى خسارة ولايات كبرى مثل كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس مقاعد في الكونغرس. كما حذرت دراسة نُشرت في آذار/مارس الماضي من أن إدراج سؤال حول الجنسية قد يُقلّل دقة التعداد، نظرًا لاحتمال امتناع العديد من الأسر، لا سيما من أصول لاتينية وآسيوية، عن المشاركة خشية الملاحقة.
صراع على الخرائط الانتخابية قبل 2026تأتي دعوة ترامب في سياق أوسع من التجاذبات السياسية المتصاعدة على مستوى الولايات، حيث يسعى الجمهوريون إلى إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية لصالحهم. ففي ولاية تكساس، يدرس المسؤولون مقترحات قد تمنح الحزب ما يصل إلى خمسة مقاعد إضافية في مجلس النواب، بينما تعمل ولايات أخرى خاضعة لحكم جمهوري على خطط مشابهة تهدف إلى تأمين الغالبية الضئيلة التي يتمتع بها الحزب حاليًا.
في المقابل، يتجه الديمقراطيون إلى الرد بخطط مضادة في ولايات كبرى مثل نيويورك وكاليفورنيا، سعيًا لتعديل التوازن مجددًا، خاصة في ظل احتدام المنافسة السياسية واقتراب مواعيد الاستحقاقات الانتخابية.
إعادة فتح ملف التعداد السكاني من بوابة سياسية تعكس محاولة واضحة من ترامب لإعادة تشكيل قواعد اللعبة الديمقراطية في البلاد. فبينما لا يزال التعداد الرسمي المقرر في عام 2030 قيد الإعداد، يبدو أن النقاش حول من يُحتسب ومن يُستثنى لن يكون مجرد خلاف تقني، بل جزء من معركة أوسع على النفوذ والسلطة في المشهد الأميركي المقبل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة