سيول الامطار تحول عدة مديريات بالحديدة الى مناطق منكوبة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حولت سيول الأمطار الغزيرة الغير مسبوقة المستمرة منذ عصر الثلاثاء التي شهدتها العديد من مديريات محافظة ومدينة الحديدة (شمالي اليمن)، الى مناطق "منكوبة" بعد تضرر آلاف الأسر، وتدمير وتضرر عشرات المنازل وتجريف الممتلكات والمزارع وفقدان أشخاص.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن الامطار الغزيرة التي شهدتها مدينة الحديدة تسببت بغرق ودخول المياه لمنازل السكان خلف (الأمن المركزي ، الربصة ، الحكيمي ، المطراق ، حارة السور ، خلف الفورسيزون ، جولة الساعه ، غليل) والحقت اضرارا كبيرة بالممتلكات.
وأوضحت المصادر ان هناك حالة وفاة في منطقة السخنة جراء تهدم سقف غرفة احد المنازل على ساكنيها في ظل غياب الدفاع المدني أو اي مساعدة من السلطات المحلية التابعة لسلطة الأمر الواقع الحوثية.
وأضافت المصادر ان سيول الأمطار الغزيرة قطعت الطرقات الرئيسية في مناطق القناوص والمسعودي وبيت الفقيه باتجاه القوقر والطريق الرابط بين الحسينية المؤدي الى زبيد، كما قطعت الخط الاسفلتي الرابط بين تعز والحديدة.
ونوهت المصادر ات سيول الأمطار أغرقت مديريات بيت الفقيه وزبيد والسخنة والمنصورية وباجل، وتسببت بأضرار جسيمة ودمرت منازل لمواطنين والحقت اضرراً أخرى بشكل كلي وجزئي وجرفت خياما في مخيمات النازحين وممتلكات للمواطنين.
وأشارت المصادر إلى ان سيول الأمطار الغزيرة حولت قرية بلاد الرقود بمديرية زبيد وقرية اليومين الواقعة مابين كيلو 16 و المراوعة إلى مناطق منكوبة في ظل فقدان عدد من المواطنين بينهم أطفال دون توفر احصائية دقيقة عن عدد الضحايا.
ولفتت المصادر أن سيول الأمطار المتواصلة جَرَفت أراض زراعية شاسعة واتلفت محاصيلها وتسببت بنفوق عشرات المواشي والحقت اضراراً بمزارع الدواجن والثروة الحيوانية.
وبحسب المصادر فأن السيول الجارفة احداثت اضراراً في عشرات المنازل في ثمان قرى شمال وشرق مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة (الضريبه، محو العبد، بيت عكيش، بيت البليل، محل الربيع، جمينه، والمحالبي، والجبيل) وعدد من القرى شرق مدينة الحديدة التي تحمل الاسم ذاته.
ووفقا للمصادر فإن سيول الأمطار التي تدفقت بمديريتي حيس والخوخة إلى العديد من الأودية ألحقت أضرارا بالغه في المخيمات ومساكن النازحين وممتلكاتهم إلى جانب تضرر البنية التحتية والمزارع ونفوق المواشي.
ووجه فرع مكتب الوحدة التنفيذية بمحافظة الحديدة جميع الشركاء الاممين والدوليين والمحليين والجمعيات والمؤسسات الخيرية ورجال المال والاعمال وفاعلي الخير إلى سرعة إغاثة المتضررين من الأمطار الغزيرة والاستجابة السريعة وتقديم الدعم العاجل لإغاثة المتضررين.
وأكد مكتب الوحدة التنفيذية في نداء عاجل على الاستعداد التام لتقديم التسهيلات لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في المناطق المنكوبة.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن اليمن قد يواجه مخاطر عالية من الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية بسبب هطول الأمطار الغزيرة على مناطق متعددة من البلاد خلال الأيام القادمة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة سیول الأمطار
إقرأ أيضاً:
توزيع المهام للتعامل مع السيول والأمطار الغزيرة حال حدوثها بأسوان
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، توجيهاته للسكرتير العام اللواء ماهر هاشم ، بترأس الإجتماع التنسيقى للتأكيد على توزيع المهام والتكليفات الخاصة بكل جهة للتعامل بكل إتقان وجدية مع السيول والأمطار الغزيرة وإحتواء تداعياتها حال حدوثها.
وذلك بحضور اللواء رماح السيد السكرتير العام المساعد ، واللواء أحمد موسى المشرف على مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، فضلاً عن المستشار العسكرى ، ومسئولى المحليات والجهات المختصة بمديريات الخدمات المختلفة.
وأثناء الإجتماع، أكد السكرتير العام على أنه بناء على تعليمات محافظ أسوان لتحقيق الجاهزية والإستعداد الجيد والمبكر للتفاعل الإيجابى مع إحتمالية لسقوط السيول والأمطار ، فقد تم إعداد تطبيقات لنظم المعلومات الجغرافية GIS لدعم كافة الجهات بالحصر الميدانى الرقمى لمواقع التضرر بما يساهم بشكل مباشر فى توجيه العناصر الرئيسية للأماكن التى تشهد أزمات على أرض الواقع.
الإستعداد للسيولويتم تصنيف نوعية الأزمة ، وتصوير حجم الأضرار ، والتعريف بالبدائل للتدخل وحل أى أزمة حال وقوع سيول أو أمطار بهدف الحد من تداعياتها فور حدوثها ، وتخفيف أى معاناة عن كاهل المواطنين.
وأكد على أن هذا يتكامل معه أهمية العمل كفريق واحد لتنفيذ جميع الإستعدادات والتجهيزات وفق رؤية إستباقية واضحة ترتكز على التحرك المبكر والعمل الميدانى والتنسيق المشترك بهدف حماية المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على البنية التحتية والمنشآت الحيوية مع ضمان إستمرار تقديم الخدمات وتقليل التعطيل لمسيرة الحياة اليومية.
وشهد الإجتماع التأكيد أيضاً على تكليفات المحافظ بشأن قيام مديرية الرى بالتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن لإستكمال تنفيذ وإطلاق حملة موسعة لإزالة التعديات وتطهير جميع المجارى المائية ومخرات السيول والتأكيد على جاهزيتها لإستيعاب أى كميات مياه محتملة بإجمالى 36 مخر صناعى و 22 سد إعاقة ، و 14 حاجز ترابى ، و 22 بحيرة صناعية.
فضلاً عن قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمراجعة وتطهير شبكات وخطوط وروافع الصرف الصحى ولا سيما فى المناطق الساخنة والتى تشهد كسورات مفاجئة ومتكررة ، بالإضافة إلى قيام مديريات التضامن الإجتماعى والشباب والرياضة والتربية والتعليم لمراجعة معسكرات الإيواء العاجل والتأكيد على صلاحية وكفاءة الخيام وغيرها من أدوات ومعدات الإغاثة والإعاشة والإطمئنان على قدرتها للتعامل الفورى وإستقبال أى أحداث طارئة.