إفتاء الغرياني: المشري لا يحرص إلا على الاستمرار في المشهد ولو على حساب التلاعب باللوائح والقوانين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ليبيا – قال الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار الإفتاء عبدالله الجعيدي، إن خالد المشري لا يحترم أي اتفاق ولا يحرص إلا على المصلحة الشخصية والاستمرار في المشهد ولو على حساب التلاعب باللوائح والقوانين وهذا مافعله.
الجعيدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:” لو نقارن بين أداء خالد المشري طيلة سبع سنوات فترة رئاسته لمجلس الدولة، وبين أداء تكالة سيظهر الفرق بين الرجلين ومن دون إطالة الكلام ، بينما المشري لم يسجل في فترته موقفًا مشرفًا ينحاز فيه إلى الوطن إلا موقفًا تلفزيونيًا على احدى القنوات بعد لقاء باريس واجتماعه بحفتر فكانت تصريحات سرعان ما تراجع عنها وخفف من حدتها”.
وتساءل الجعيدي:” ماذا قدّم المشري إلا التنازلات واللعب على الحبلين والنتيجة دائمًا تكون لصالح الرجمة مع حرصه على الظهور بمظهر الاعتدال والمرونة؟”.
وأردف:” المشري دائمًا يقول إنه لا يهتم بتفاصيل الاتفاقات والذي يهمه هو (الشخوص) بحسب تعبيره حتى أنه لم يتبرع بقراءة اتفاق الصخيرات الذي يحكم البلاد بموجبه باعتبار أن الأشخاص هم الذين سيديرون المشهد ولن يلتفتوا للاتفاقات”.
وأكمل:” وهذا المنطق يوضح عقلية الرجل أنه لا يحترم أي اتفاق ولا يحرص إلا على المصلحة الشخصية والاستمرار في المشهد ولو على حساب التلاعب باللوائح والقوانين وهذا مافعله في أكثر من موقف عندما يكون توجه أعضاء مجلس الدولة بخلاف رغبته هو و(شلته) فإنه لا يحترم تصويت المجلس ويغض الطرف عن حلفائه في المجلس بحيث يمررون باسم المجلس ما يريدون كما فعلوا في اتفاق الصخيرات مع المؤتمر الوطني”.
وخلص الجعيدي :” أن رجوع المشري في هذه الفترة سيكون بمثابة ضوء أخضر لعقيلة بتمرير حكومته وميزانيتها الضخمة وسيضع المشري مصالح المنطقة الغربية والجنوبية تحت رحمة معسكر الرجمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية (أسماء)
صراحة نيوز ـ أعلنت عدد من المؤسسات الرسمية، اليوم الثلاثاء، عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة، فيما دعت أخرى عددًا من المرشحين لإجراء المقابلات الشخصية.
وتاليًا التفاصيل: