436 مليون دولار إيرادات "سبينس" في النصف الأول
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت سبينس، المدرجة في سوق دبي المالي، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2024، حيث حققت إيرادات قياسية للنصف الأول من العام بلغت 1.6 مليار درهم (حوالي 436 مليون دولار) بزيادة قدرها 9.9% على أساس سنوي.
وقالت، سبينس في بيان اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، إن أرباحها خلال النصف الأول قد ارتفعت أيضاً بنسبة 15.
وستدفع سبينس أول توزيعات أرباح مرحلية بعد الطرح العام الأولي بقيمة 102.6 مليون درهم، أي ما يعادل 2.85 فلساً للسهم الواحد و70 بالمئة من الأرباح القابلة للتوزيع، وذلك في أغسطس 2024.
وفيما يلي أبرز النتائج المالية خلال الربع الثاني:
حققت الشركة إيرادات بنحو 783 مليون درهم وبنمو نسبته 8.9 بالمئة على أساس سنوي سجلت سبينس أرباحا صافية بواقع 72 مليون درهم بزيادة قدرها 17.8 بالمئة على أساس سنويوبهذه المناسبة، قال سونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة سبينس: "نعلن عن توزيع أول أرباح مرحلية نقدية بعد الطرح العام الأولي، ما يؤكد التزامنا بتحقيق القيمة لمساهمينا".
وأضاف كومار: "اجتزنا خلال النصف الأول من هذا العام خطوات مهمة في تنفيذ استراتيجيتنا، إذ نجحنا في التوسع من خلال افتتاح أربعة متاجر جديدة بما في ذلك نموذج صالة الطعام المستقلة "المطبخ من سبينس". كما افتتحنا أول متجر لنا في المملكة العربية السعودية، و يعتبر السوق السعودي سوق واعد ذوي إمكانات هائلة للنمو . وقد شهد متجرنا في مجمع "لا سترادا يارد" في الرياض استجابة استثنائية من العملاء، ما يؤكد الطلب القوي على منتجاتنا ويعزز توقعاتنا الإيجابية بشأن نمو أعمال الشركة في المملكة".
واختتم كومار قائلاً: "قمنا أيضاً بتحديث تطبيق التجارة الإلكترونية الخاص بالشركة، حيث يتضمن الآن خدمة التوصيل الفوري "سبينس سويفت". وتؤكد هذه الإنجازات جميعها على التزامنا الدائم بالنمو والابتكار، وتوفر لنا زخماً قوياً لمواصلة التقدم في النصف الثاني من العام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سبينس السعودية سبينس سوق دبي المالي مؤشر سوق دبي المالي سبينس السعودية أخبار الشركات النصف الأول ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
قفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0117 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمئة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "محا" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع تعهد طهران بالدفاع عن نفسها.
إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الانتقام الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق. وكانت إيران هددت في الماضي بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ هذه الخطوة قط.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأضافت أنه سيتزايد بقاء شركات الشحن بعيدا عن المنطقة.
وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت قد يصل إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10 بالمئة خلال 11 شهرا التالية.
ولا يزال البنك يفترض عدم وجود اضطراب كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
ارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 بالمئة.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية الحالية دون اضطراب ملموس في الإمدادات.