* من يفكك هذا الجيش ؟*
نفتقد هذه الايام الكثير من الاصوات التي ما كانت تغيب يوما وأصبحت تختفي ساعات وأياما وأسابيعا .

افتقدنا صوت خالد سلك وجعفر سفارات وفكي منقة ودقير اللساتك ، المنصورة وأخيها . وافتقدنا صوت يوسف عزت وبقال والنقيب المتمرد وجيكوني .

غابت هذه الاصوات لأن الساحة السودانية لا تقبل هذه الايام ضجيج الخيانة والانهزام ، تعالت اليوم أصوات الوطنية الموشحة بالدماء والتضحية والشهادة .

نعق مع هذه الاصوات ناعق صرخ مطالبا الشعب السوداني الخروج لمنع ما اسماه المجازر في وسط أمدرمان ،

خرج صوت عرمان بمطلب وضيع ولم يقل للناس أنه سيكون حاضرا معهم اذا تظاهروا ضد جيشهم ، هذا الجيش الذي هزم عرمان وهو يقاتله في صفوف حركة قرنق ثم في صفوف قوات عقار ومتمردي جبال النوبة ، أمس رأي عرمان الخروج الذي يخشاه ، خرج الجيش لينظف الخرطوم من التمرد الجديد من الدعم السريع .

خرج الجيش قويا ليبطل مطالب عرمان وكل قحت ومركزي الحرية والتغيير .

خرج الجيش في أكبر ملاحم الحرب وخرجت معه قوي وطنية دنستها قحت بالحل والتفكيك فعادت اليوم قوية وإنتظمت في معارك التحرير ، إنتظمت أمس في ميادين القتال قوات جهاز المخابرات الوطني وقوات هيئة العمليات وخرج معهم الاشاوس الحقيقيون من كتائب البراء وقوات العمل الخاص .

هرب القحاتة بعرمانهم وأسلاكهم وكل جحافلهم وغابوا عن ميدان الشرف الذي لا يشبههم ولا يشبهونه .

خرج الابطال وتقدمهم الشهداء لقنوا الخونة ما يستحقون مئات القتلي ومئات الجرجي وعشرات الاسري .

معارك الامس ملحمة وطنية كبري ستكتسح أمامها كل الخونة وكل المرجفين .
معارك الامس هي جلسات الحوار التي ستحرر السودان من دعاة التفاوض لأجل إنقاذ الدعم السريع .

معارك الامس هي الجواب علي مطالب تفكيك الجيش وحل المخابرات وتفتيت هيئة العمليات وبيع السودان .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخرطوم والعون الإنساني يتفقان على إعداد مشاريع لمرحلة العودة وإعادة الإعمار

أكدت ولاية الخرطوم ومفوضية العون الإنساني الاتحادية توحيد الجهود والعمل المشترك للاستجابة لاحتياجات العودة لولاية الخرطوم بعد إعلانها خالية من التمرد.واستعرض والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة امام الاجتماع المشترك مع المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية في مستهل زيارتها اليوم لولاية الخرطوم ووفدها على رأس قافلة من المساعدات الإنسانية.استعرض الدعم الذي قدمته المفوضية منذ بداية الحرب والذي ساهم بقدر كبير في إستقرار المواطنين المتواجدين بمراكز الإيواء والذين كانوا متواجدين في مناطق المليشيا لافتاً أن الدعم يتم توزيعه بشفافية تامة عبر لجنة تمثل كافة الجهات ذات الصلة .وأشار الوالي الي أن الولاية تتطلع إلى مزيد من الدعم لتغطية الفجوة بعد عودة المواطنين بإعداد كبيرة غير أنه لفت لأهمية ان يشمل الدعم إلى جانب الغذاء دعم المجالات الحيوية التي تساعد المواطنين في الاستقرار وذلك في قطاعات التعليم والصحة والمياه.إلى ذلك قالت المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية أن زيارتها للخرطوم تجئ في إطار الوقوف ميدانيا على احتياجات الولاية والتفاوض حول نوعية الدعم المطلوب لمرحلة ما بعد الحرب .وأضافت أنها اتفقت مع والي الخرطوم وأعضاء حكومته على تقديم مشاريع تحدد احتياجات الولاية لتقديمها للمانحين والمنظمات.وقطعت بنية عدم وجود مجاعة وإنما سياسة تجويع تتبعها المليشيا المتمردة في حربها ضد المواطن وتساعدها في ذلك بعض المنظمات التي تقوم باستغلال المعابر التي حددتها الدولة وعددها 13 معبر بري وبحري وجوي لتوصيل الإغاثة لمواقع تواجد المليشيا وتمنع وصولها للفاشر المحاصرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
  • الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الخرطوم تصعّد ضد كينيا والإمارات.. وتشدد على حماية سيادتها
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • الخرطوم والعون الإنساني يتفقان على إعداد مشاريع لمرحلة العودة وإعادة الإعمار