الرئيس الأوكرانى: يمكن تطبيق صيغة السلام عالميا لإنهاء النزاعات الأخرى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن صيغة السلام ليست فقط منصة مهمة لإنهاء العملية العسكرية التي شنتها روسيا في بلاده بشكل عادل، ولكنها يمكن أن تصبح أساسًا عالميًا لإنهاء النزاعات المسلحة الأخرى.
وقال - بحسب وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية "الثلاثاء- " تُعد الطريقة الدبلوماسية الصحيحة والوحيدة حتى الآن لتحقيق السلام، هي صيغة السلام التي أطلقتها أوكرانيا.
وأضاف أن صيغة السلام تتعلق في المقام الأول بأوكرانيا، ولكن إذا لم توفر بعض المؤسسات الدولية فرصة لإنهاء مثل هذه الحروب العدوانية بشكل عادل وتحقيق السلام، وهو ما يتضح من مثال أوكرانيا، فإن صيغة السلام يمكن أن تطبق عالميا فيما يخص النزاعات ذات الصلة.
وأكد الرئيس الأوكراني ضرورة التحضير لقمة السلام العالمي، وأنه مهتم بحضور أكبر عدد من الدول الممثلة في هذا الحدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العملية العسكرية روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية صیغة السلام
إقرأ أيضاً:
عشرة أهداف جعلت الرئيس ترامب يوقف الغارات الجوية على المليشيات الحوثية في اليمن بشكل مفاجئ
أحدث اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيقاف الغارات الجوية على المليشيات الحوثية في اليمن استغرابا مفاجئا، واستغربت العديد من الأطراف ذلك الموقف المفاجئ. وتساءلت عن الأسباب التي جعلت الإدارة الأميركية تتخذ مثل ذلك القرار.
الصحفي أحمد عايض رئيس تحرير موقع مأرب برس استعرض على منصة اكس عشرة اسباب ومبررات جعلت ترامب يوافق على ذلك الاتفاق وقال عايض "أهداف ترامب من القرار المفاجئ بإيقاف الغارات الجوية الأمريكية على مليشيا الحوثي تتمثل في الآتي..
1- تأديب نتنياهو الذي يبدو انه يتعامل بتعالٍ وتحدٍ مع ترامب معتمدا على قوة اللوبي الصهيوني المتغلغل داخل أروقة الادارة الأمريكية لتنفيذ مطالبه.
2- فرصة اقتصادية سوف يجني منها ترامب المليارات عند زيارته لدول الخليج وعرضه عليهم شراء منظومات الدفاع الجوية الأمريكية.
3- نزولا عند رغبة بعض الدول الخليجية إيقاف المواجهات المسلحة خلال زيارته لها.
4- فرصة لقياس جدية ايران في تعاملها مع مباحثاتها القادمة بخصوص الملف النووي، خاصة وطهران عرضت على واشنطن خيار إقناع الحوثيين بوقف هجماتهم على الملاحة الدولية وفي مقدمتها السفن الأمريكية فوافقت واشنطن، معتبرة ذلك سلوك كإثبات لحسن نواياها مستقبلا.
5 - رغبة واشنطن في إشراك عدة اطراف عربية وغربية في خطة إقتلاع الحوثيين عبر عملية عسكرية برية.
6- رغبة واشنطن في اعادة ترتيب المشهد السياسي والعسكري في اليمن بعيدا عن النفوذ الايراني.
7- رغبة واشنطن في إخراج القيادات الحوثية التي إختبأت في أعماق الأرض والكهوف منذ بداية الضربات الجوية ومعرفة أماكنهم السرية عبر منظومة تجسسية واسعة.
8- جمع اكبر قدر من المعلومات عن أبرز الشخصيات والأهداف الحوثية الحساسة التي تم تحييدها خلال فترة الغارات الجوية.
9- تقييم الخطة الأمريكية التي اعتمدت على الغارات الجوية وعوامل القصور والاخفاقات فيها.
10- تحليل ودراسة الاسلحة النوعية التي استخدمتها المليشيا الحوثية في قصفها للبوارج والسفن الأمريكية وتعقب الجهات والدول التي وقفت وراء تسليح مليشيا الحوثي بتلك الأسلحة المتطورة.