هجوم أوكراني واسع بالمُسيرات وروسيا تجلي سكان 4 قرى وتعلن الطوارئ
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية تعرض منطقة ليبيتسك الروسية البعيدة من الحدود مع أوكرانيا لهجوم واسع بالمسيرات الأوكرانية مما ألحق أضرارا بقاعدة جوية عسكرية ومحطة لتوليد الكهرباء، كما تعرضت منطقة بيلغورود الحدودية ومدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم لهجمات بالمُسيرات أيضا.
وقال حاكم منطقة ليبيتسك الروسية إيغور أرتامونوف في تدوينة عبر تطبيق تليغرام إن السلطات أعلنت حالة الطوارئ صباح اليوم الجمعة في المنطقة الواقعة بغرب البلاد وأجلت سكان 4 قرى تقع بعضها قرب قاعدة جوية على مشارف المدينة.
وقال أرتامونوف إن الهجوم الأوكراني الواسع بالمُسيرات نجمت عنه انفجارات وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي بالمنطقة.
وقالت وكالات تاس وريا نوفوستي الروسيتان الرسميتان إن النيران اشتعلت في قاعدة جوية عسكرية في ليبيتسك التي تبعد حوالي 300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، بعد تعرضها للهجوم الأوكراني ليلة أمس الخميس.
ونقلت الوكالتان عن الوزارة الإقليمية لحالات الطوارئ أن "حريقا اندلع في مطار عسكري في منطقة ليبيتسك"، من دون ذكر الأسباب التي أدت لاندلاعه.
هجمات أخرىيأتي ذلك فيما تعرضت منطقة بيلغورود الروسية التي تقع قرب الحدود الأوكرانية لهجوم بالمُسيرات الأوكرانية.
وقال الحاكم الإقليمي للمنطقة فياتشيسلاف غلادكوف، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 29 مُسيرة، ومؤكدا أن الهجوم خلف أضرارا مادية لكنه لم يوقع جرحى أو خسائر في الأرواح.
كما قال حاكم مدينة سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014، إن مدينته تعرضت لهجمات بمُسيّرات أوكرانية جوية وبحرية.
ومنذ الثلاثاء الماضي، تشهد منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا توغلا كبيرا للجيش الأوكراني يشارك فيه أكثر من 1000 جندي وعشرات المركبات العسكرية المدرعة، وفقا لهيئة الأركان العامة الروسية التي قالت إنها تقوم بكل ما في وسعها لصده.
زيلينسكي يعلقوفي أول تعليق له على توغل قواته في منطقة كورسك الحدودية الروسية قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا، ويجب أن تشعر بما فعلته".
وأضاف زيلينسكي أن بلاده تسعى لتحقيق أهدافها في أسرع وقت ممكن للتوصل لسلام وفق شروط عادلة، مؤكدا أن ذلك سيحدث لا محالة.
وأشار مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، عبر تلغرام، إلى رد الفعل الدولي على الهجوم الأوكراني البري في منطقة كورسك، واصفا الرد بأنه هادئ ومتوازن وموضوعي ويستند للقانون الدولي والمبادئ التي تحكم الحروب الدفاعية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أمس الخميس أنه يعتقد أن التوغل الأوكراني جزء من "الحرب الدفاعية المشروعة" للبلاد، حسبما صرح متحدث باسم التكتل في بروكسل.
وقال المتحدث باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن أوكرانيا "لديها الحق في الدفاع عن نفسها" ضد روسيا، ويشمل ذلك الحق في "ضرب العدو على أراضيه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ»: هجوم الجيش على مدرسة للتمريض في جنوب كردفان «جريمة حرب»
نفت المجموعة بشكل قاطع الروايات التي تحدثت عن أن الضربة الجوية استهدفت موقعاً عسكرياً أو أن الضحايا ينتمون لتشكيلات مسلّحة، موضحةً أنه “لا وجود لأي دليل مستقل يدعم هذه الادعاءات”.
الخرطوم: التغيير
قالت مجموعة محامو الطوارئ إن الهجوم الذي نفّذه الجيش السوداني على منشأة تعليمية مدنية بالكامل، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويمثل جريمة حرب وفقاً لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأدانت المجموعة في بيان اليوم الإثنين، القصف الجوي الذي استهدف، منطقة كُمو بمحلية هيبان في ولاية جنوب كردفان، السبت الماضي، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من طلاب مدرسة حكيمة للتمريض العالي، إضافة إلى إصابات خطيرة وسط المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
ونفت المجموعة بشكل قاطع الروايات التي تحدثت عن أن الضربة الجوية استهدفت موقعاً عسكرياً أو أن الضحايا ينتمون لتشكيلات مسلّحة، موضحةً أنه “لا وجود لأي دليل مستقل يدعم هذه الادعاءات”، وأن الوقائع تشير “بوضوح إلى الطبيعة المدنية للضحايا والمنشأة المستهدفة”.
وشدد البيان على أن الهجوم يشكل خرقاً فاضحاً لقواعد حماية المدنيين والأعيان المدنية، محذراً من خطورة استمرار استهداف المدارس والمرافق الحيوية في مناطق النزاع.
وطالب محامو الطوارئ بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد المسؤولية الجنائية، وضمان عدم إفلات أي طرف من العقاب، إضافة إلى إتاحة الوصول الآمن للمنظمات الحقوقية والإنسانية لتقييم الوضع، وحصر الضحايا، وضمان حماية المدارس والمرافق التعليمية والصحية من الاعتداءات المستقبلية.
الوسومانتهاكات الجيش السوداني كمو مجموعة محامو الطوارئ ولاية جنوب كردفان