دبلوماسي سابق: الموقف الأمريكي من الحرب على غزة يتسم بالازدواجية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك سلسلة من المحاولات الدائمة لوقف إطلاق النار في فلسطين، موضحًا أن قصف دولة الاحتلال الإسرائيلي للمنازل، أدى إلى مقتل عدد كبير من الأطفال والنساء الأبرياء.
وأضاف «بيومي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن محاولات مصر وشركائها لإيقاف الحرب والسماح لدخول الأغذية والأدوية والوقود إلى غزة، عمل دبلوماسي بشكل دائم على المستوى الرئاسي والوزاري والمستويات كافة.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تخضع لأي من القرارات الدولية أو مناشدات السلام، منوها أنها لم تنفذ قرار الأمم المتحدة الخاص بهذا الشأن، وتخطت الحدود التي وضعت لتقف وراءها.
ازدواجية الموقف الأمريكي من الحرب على غزةوتابع: «الموقف الأمريكي به نوع من الازدواجية، حيث يحمل التعاطف مع الموقف الإنساني من ناحية، ولا تستطيع أن توقف العدوان الإسرائيلي على غزة من ناحية أخرى، حيث تدعم إسرائيل بكل الطرق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال إكسترا نيوز على غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، يواجه جيش الاحتلال أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، دفعت القيادة العسكرية إلى التوسع في إشراك النساء بالمهام القتالية. وارتفعت نسبة المجندات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حالياً، أي امرأة بين كل خمسة جنود، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، وفق وول ستريت جورنال.
وتُقدّر الفجوة في القوات القتالية بنحو 10 آلاف جندي، ما أجبر الجيش على بحث سبل لزيادة دمج النساء، خصوصاً مع استمرار عزوف الحريديم عن التجنيد لأسباب دينية، ما عمّق الأزمة البشرية.
وقبل الحرب، اقتصرت مهام النساء على الحراسة والإدارة، لكن بعد 7 أكتوبر، تم إشراكهن في سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي، وحتى في عمليات الإنقاذ الميداني. كما تم استدعاء نحو 65 ألف جندية احتياط، وفق يسرائيل هيوم.
بدأ إدماج النساء تدريجياً في المهام القتالية في الثمانينيات، وتسارع بعد قرار المحكمة العليا عام 1995 بالسماح لهن بدخول دورات الطيران. ومع تعديل قانون الخدمة الأمنية عام 2000، توسع نطاق الأدوار القتالية المتاحة لهن، لكن لا تزال 42% من المناصب العسكرية مغلقة أمامهن، خاصة في سلاح المشاة.
ويحاول الجيش تعويض نقص الحريديم بتجنيد النساء، لكن مكتب المدعي العام أقر أن تجنيد 6 آلاف حريدي فقط لا يكفي، رغم صدور 7 آلاف أمر استدعاء لهم. وتطالب منظمات مدنية بتجنيد كل المرشحين البالغ عددهم 80 ألفاً.
ورغم اتساع المهام، تواجه المجندات عقبات كبيرة، أبرزها التحرش الجنسي (400 شكوى سنويًا)، والتمييز الوظيفي، حيث تشغل النساء فعلياً 60% فقط من الوظائف المفتوحة لهن، ناهيك عن المعارضة الدينية العميقة لخدمتهن.
ويبقى المجتمع الإسرائيلي منقسماً: الحركات النسوية تطالب بتكافؤ تام، في حين يرفض المتدينون الخدمة العسكرية للنساء باعتبارها مخالفة للشريعة اليهودية، وهو ما يخلق أزمة مزدوجة بين الحاجة الأمنية والممانعة الثقافية والدينية.