ثماني جهات اتحادية ممكنة للتحول الرقمي في الإمارات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أبوظبي:
عماد الدين خليل
حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 8 جهات ممكنة للتحول الرقمي في الدولة، لافتة إلى تضافر كل جهود تلك الجهات، الاتحادية والمحلية، لدفع عجلة التحول الرقمي.
وأوضحت أن تلك الجهات هي: «دائرة التمكين الحكومي بأبوظبي، وهيئة دبي الرقمية، ودائرة الشارقة الرقمية، واللجنة العليا للتحول الرقمي بالشارقة، ودائرة عجمان الرقمية، وأم القيوين الذكية، وهيئة الحكومة الإلكترونية برأس الخيمة، وحكومة الفجيرة الإلكترونية».
وأضافت أن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، هي الجهة المسؤولة عن صياغة وتنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي على المستوى الاتحادي، وتوفير ودعم البنى التحتية الرقمية، وتطوير الاستراتيجيات التي تدفع عجلة التحول الرقمي، واقتراح التشريعات والسياسات ذات الصلة، وإعداد وتنفيذ وإدارة البرامج والمشاريع المتعلقة بالتحول الرقمي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يتوافق مع استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025.
وتتولى دائرة التمكين الحكومي قيادة المستقبل الرقمي لإمارة أبوظبي عبر دعم الشركاء الحكوميين لتقديم الخدمات وبناء منظومات العمل، بهدف إثراء جودة الحياة وزيادة فرص نمو الأعمال، والأفراد، وتقوم بتطوير حكومة رقمية استباقية قادرة على تقديم خدمات مُصمّمة وفقاً لاحتياجات المتعاملين وبصورة تعاونية، وآمنة، وتمكين القيادة الرقمية على مستوى جميع الأجهزة الحكومية عبر البرامج المُبتكرة والشراكات، العالمية والمحلية، كما تعمل على دعم وتطوير البنية التحتية والخدمات الخاصة بالذكاء التطبيقي لتيسير التبادل الموثوق للبيانات، بما يضمن قدرة الحكومة على العمل الاستباقي.
فيما تتولى هيئة دبي الرقمية، المسؤولية عن جميع الأمور المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، والبيانات، والتحول الذكي والرقمي، وأمن المعلومات، وتعمل تحت مظلة هيئة دبي الرقمية 5 مؤسسات، هي حكومة دبي الرقمية، ودائرة دبي الذكية، ومؤسسة بيانات دبي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ومركز دبي للإحصاء، مع تمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة الأعمال والتصرفات التي تكفل تحقيق أهدافها.
وتهدف هيئة دبي الرقمية إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، تتمثل في تعزيز مكانة الإمارة ودعم جهودها نحو التحول الذكي والرقمي، والمساهمة في المحافظة على المستوى العالي من الجودة في تقديم الخدمات الرقمية لأفراد المجتمع وفئاته المختلفة، وتطوير بيئة رقمية آمنة تهدف لحماية البيانات، وأنظمة المعلومات، وشبكة الاتصال والرقابة عليها، في كل القطاعات بالإمارة، إلى جانب ضمان تحقيق السعادة والرفاهية لأفراد المجتمع من خلال استخدام التقنيات الرقمية، ودعم متخذي القرار لرسم السياسات التنموية وعمليات التخطيط، وقياس الأداء الاستراتيجي للتحول الذكي والرقمي في الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات هیئة دبی الرقمیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
عودة قوية لإيثريوم.. تنظيمات أميركية واستثمارات مؤسسية تدفع العملة الرقمية للصعود
شهدت عملة إيثريوم الرقمية ارتفاعًا لافتًا تجاوز 45% خلال الأسبوعين الماضيين، مدفوعةً بتداخل عوامل تنظيمية واقتصادية في مقدمتها تشريعات أميركية جديدة، وزيادة ملحوظة في الطلب المؤسسي، إلى جانب ديناميكيات عرض تُعزز النمو المستدام، بحسب تقرير موسّع نشرته منصة إنفستينغ دوت كوم نقلاً عن محللي شركة "برنشتاين".
قانون جينيوس يسلط الأضواء على إيثريومأشار التقرير إلى أن التغيير الأكبر جاء بعد توقيع الرئيس الأميركي على قانون جينيوس (GENIUS) الذي يعترف بالعملات المستقرة كـ"نقد رقمي قانوني"، وهو ما أعاد الأنظار إلى شبكة إيثريوم التي تستضيف غالبية المعاملات الخاصة بهذه العملات.
ووفق إنفستينغ دوت كوم، فإن أكثر من 60% من إجمالي عملة "يو إس دي سي" (USDC) تُتداول على شبكة إيثريوم، إلى جانب سيطرة الشبكة على نحو 33% من سوق ترميز الأصول الواقعية البالغ قيمته 25 مليار دولار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوعlist 2 of 2الذهب يفقد مكاسبه ومخاوف الحرب التجارية تضغط على النفطend of listمن بين أبرز التطبيقات، أورد التقرير صندوق "بي يو آي دي إل" (BUIDL) الذي تديره شركة بلاك روك بقيمة 2.8 مليار دولار، والمبني بأكمله على شبكة إيثريوم.
عوائد التثبيت وتدفقات صناديق المؤشراتوبحسب تحليل برنشتاين الوارد في إنفستينغ دوت كوم، تزايدت جاذبية إيثريوم كأصل استثماري مدرّ للعائد بفضل آلية "التثبيت" (Staking) التي تقدم حاليًا عائدًا يُقدر بـ2.9% من حيث القيمة الإسمية بالعملة.
وتُشكل رسوم الغاز المدفوعة بالإيثر على الشبكة أساس العوائد، ومع تزايد النشاط ارتفعت نسبة الإيثر المثبت من 24% في يناير/كانون الثاني 2024 إلى نحو 30% حاليًا.
وفي السياق ذاته، يشير التقرير إلى أن صناديق المؤشرات الخاصة بإيثريوم استقطبت منذ بداية العام 4.8 مليارات دولار، بينما بلغت تدفقات البيتكوين 19 مليارًا.
إعلانلكن إنفستينغ دوت كوم أبرزت التحول الكبير الذي حدث مؤخرا، إذ جذبت صناديق إيثريوم 2.2 مليار دولار في أسبوع واحد فقط، مقارنة بـ2.4 مليار دولار لصناديق بيتكوين. وفي يوم تداولٍ واحد، تفوقت إيثريوم للمرة الأولى محققة 602 مليون دولار مقابل 523 مليونا فقط للبيتكوين.
وقدّمت بلاك روك -بحسب التقرير- طلبًا لتعديل صندوقها "إي تي إتش إيه" (ETHA) ليشمل عوائد التثبيت، مما قد يوفر عائدًا يصل إلى 3% في حال الموافقة عليه.
تراكم مؤسسي ونمو محدود في العرضتُشير البيانات التي أوردتها إنفستينغ دوت كوم إلى أن شركات الخزائن الرقمية التي استلهمت نموذج "مايكروستراتيجي" في بيتكوين، اشترت نحو 430 ألف وحدة إيثريوم في يوليو/تموز الجاري وحده، وهو ما يعادل 0.6% من المعروض الكلي. وتعتزم هذه المؤسسات ضخ حيازاتها في عقود تثبيت وتطبيقات التمويل اللامركزي لزيادة العائد.
كما أن نموذج العرض في إيثريوم -بحسب تحليل "برنشتاين"- بقي مستقرا منذ تطبيق مقترح "إي آي بي 1559" عام 2021، والذي أقرّ آلية حرق لجزء من رسوم المعاملات. ونتيجة لذلك نما العرض السنوي المركب بنسبة 0.8% فقط على مدى أربع سنوات، وهو ما فرض ضغطًا انكماشيًا دعم ارتفاع السعر في مواجهة الطلب المتزايد.
ويرى محللو "برنشتاين" أن شبكة إيثريوم باتت تمثل ركيزة محورية في النظام المالي الرقمي الحديث بفضل مزجها بين السيولة والعوائد والتكامل التقني وبيئة تنظيمية متطورة.
كل ذلك يجعلها -كما يوضح التقرير- منافسًا جادًا للبيتكوين، وليست مجرد منصة عقود ذكية أو وسيلة دفع.