الصدر يهدي ممثلة عراقية نسخة من كتابه ‘ايات العطاء في التعامل مع النساء’
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الأربعاء, 9 أغسطس 2023 9:16 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اهدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الممثلة العراقية آلاء حسين نسخة من كتابه الجديد ‘ايات العطاء في التعامل مع النساء’.
وذكرت حسين في منشور على الفيسبوك واطلع عليه / المركز الخبري الوطني/، جاء فيه: “وصلت الهدية فشكرا لمهديها تلك الهدية المتضمنة كتاب سماحة السيد مقتدى الصدر.
واضافت ان “الكثير من محاولات التسقيط هي ضريبة التميز وهذا ما ينمّ عن الاحاطة بكل تفاصيل شرائح المجتمع”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ما حكم التمييز بين الأبناء في الأموال؟.. الإفتاء: جائز في حالة واحدة
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن مسألة تفضيل بعض الأبناء على بعض في العطاء محل خلاف بين الفقهاء، حيث رأى بعضهم المنع المطلق، بينما أجاز آخرون ذلك بشرط وجود مبرر شرعي، مشددًا على أن هذه الإجازة لا تكون على إطلاقها، بل تقيد بأسباب مقبولة كالمرض، أو الحاجة، أو الصغر، أو الانشغال بطلب العلم.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن "الوالد أو الوالدة قد تدفعهما الشفقة الفطرية إلى مساعدة ابن أو ابنة تمر بظرف خاص دون التفكير في مسألة التساوي، وهذا أمر طبيعي لا يحتاج إلى نص شرعي لأنه نابع من الرحمة الفطرية بين الوالدين وأبنائهم".
هل يجوز دفع الصدقة مرة واحدة بأكثر من نية؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يجوز مساعدة ابني في ثمن الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
كيف أتوب من عقوق الوالدين بعد موتهما؟.. الإفتاء تجيب
هل لبس الأسود على الميت يجعل الملائكة تسحبه إلى النار؟.. الإفتاء توضح
وأضاف أن هذا التفضيل يكون جائزًا فقط في حياة الوالدين، إذ لا يجوز بعد الوفاة تخصيص أحد الأبناء من التركة بشيء دون الآخرين، لأن ذلك حينها يدخل في باب الميراث الذي نظمه الشرع بدقة.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "إذا وجدت البنت أو الابن في حالة حاجة ملحة، فمن الطبيعي أن يحنو الأب أو الأم ويعطيه دون انتظار لتعويض الباقين، لكن إن تغيرت الأحوال وتحولت الحاجة إلى أحد الأخوة الآخرين، فإن قلب الأب أو الأم يتوجه تلقائيًا أيضًا لمساعدته".
وأشار إلى أن هذا العطاء الفطري المتغير بتغير الظروف يظل مقبولًا ما دام لم يُقصد به ظلم بقية الأبناء أو حرمانهم عمدًا، وإنما كان بدافع الشفقة والرعاية في وقت الحاجة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية على أن العدل بين الأبناء في العطاء هو الأصل، ولكن "إذا اختص أحدهم لظرف استثنائي بدافع الشفقة، فهو أمر جائز، بشرط ألا يكون فيه إضرار مباشر ببقية الأبناء".