أميركا تحكم قبضتها على ذهبية التتابع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
توّجت سيدات الولايات المتحدة بذهبية سباق التتابع 4 في 100 متر في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وعوَّضت سيدات الولايات المتحدة بقيادة شاكاري ريتشاردسون إخفاقهن في النسخة الأخيرة في طوكيو، عندما اكتفين بالفضية خلف جامايكا، ونلن الذهب بقطعهن المسافة بزمن 41:78 ثانية أمام بريطانيا صاحبة برونزية طوكيو (41:85 ث)، وألمانيا (41:97 ث).
وهي الذهبية الأولمبية الاولى لريتشاردسون، بعدما حرمت من المشاركة في أولمبياد طوكيو بسبب تناولها الماريجوانا، واكتفائها ببرونزية سباق 100 متر في نسخة باريس.
وانطلقت الولايات المتحدة بقوة في بداية السباق عبر ميليسا جيفرسون، وأكملت توانيشا تيري على النهج ذاته في الـ100 متر الثانية مانحة العصا إلى جابرييل توماس، المتوجة بذهبية سباق 200 متر في باريس، فانطلقت بسرعة كبيرة حتى سلمت المشعل إلى شاكاري التي تأخرت في الانطلاق وكانت ثالثة، قبل أن تتدارك الموقف بعد أمتار قليلة، وتابعت طريقها نحو خط الوصول بسهولة.
وحلّت جامايكا بطلة طوكيو في المركز الخامس بزمن 42:29 ثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
احذر واشنطن تراقبك.. "حسابك" قد يمنعك من دخول أميركا
في خطوة جديدة تعكس تشديد السياسات الأمنية، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستطلب من الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تمهيدا لفحصها بحثا عن أي محتوى يعد معاديا لأميركا.
وبحسب إرشادات أصدرتها الأربعاء وزارة الخارجية، سيعاد تفعيل إجراءات النظر في طلبات تأشيرات الطلاب بعد أن كانت قد علّقت مؤقتا منذ نهاية مايو، بانتظار إعداد معايير جديدة تتعلق بالتدقيق على المنصات الاجتماعية.
وأوضح مسؤول رفيع في الخارجية أن "تعزيز عمليات التدقيق في وسائل التواصل الاجتماعي يتيح فحص كل شخص يحاول زيارة بلدنا بالشكل الصحيح"، مشيرا إلى أن المسؤولين القنصليين سيخضعون جميع الطلاب والمشاركين في برامج التبادل الأكاديمي لفحص دقيق وشامل.
ولتسهيل هذه العملية، ستُلزم السلطات الطلاب المتقدمين لضبط إعدادات الخصوصية في حساباتهم الإلكترونية وجعلها عامة، بما يتيح الوصول الكامل إلى محتواها.
ويأتي هذا الإجراء في سياق سياسة موسعة بدأ تنفيذها الرئيس دونالد ترامب، الذي كان قد أصدر في يومه الأول في البيت الأبيض أمرا تنفيذيا يدعو إلى تشديد التدقيق الأمني بحق الداخلين إلى الولايات المتحدة، لضمان "عدم امتلاكهم مواقف عدائية تجاه أميركا أو قيمها".
وتُعد تأشيرات الطلاب من أبرز الملفات الخلافية التي شهدتها فترة إدارة ترامب، حيث أُلغيت آلاف التأشيرات، وتمت محاولات لمنع جامعات كبرى مثل هارفرد من قبول طلاب دوليين.
وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو تأشيرات عدد كبير من الطلاب الذين قادوا تظاهرات احتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة، بموجب قانون غامض يسمح بترحيل أشخاص يعدون مناهضين للسياسة الخارجية الأميركية.
في أبريل أعلنت وزارة الأمن الداخلي ان حسابات الطلاب الأجانب على المنصات الاجتماعية ستخضع للتدقيق بحثا عن أي "نشاط معاد للسامية" من شأنه أن يفضي إلى رفض منحهم التأشيرة.
وتقوم الحكومة الأميركية منذ أكثر من عقد بالتدقيق في حسابات الأشخاص الساعين للهجرة إلى الولايات المتحدة أو الحصول على البطاقة الخضراء.