للحماية من الإغراء.. أول “حزام عفة” للهواتف الذكية في العالم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن أن تبدو بضع دقائق دون وجود هاتف بالقرب منهم وكأنها عمر كامل، وإذا أصبح إدمانك على الهاتف أكثر من اللازم، فثمة أخبار جيدة، إذ تم ابتكار حل في متناول اليد، وتم الكشف عن أول “حزام عفة للهاتف” في العالم، والذي يعد بالحماية من الإغراءات الرقمية المنبعثة من الهاتف.
ووفق “دايلي ميل” فالجهاز الغريب من بنات أفكار تطبيق The Coach، الذي من المقرر أن يتم طرحه للبيع مقابل 100 دولار أمريكي، وأوضحت المتحدثة باسم The Coach، ليندسي ستيفنز، أن الفكرة تقوم على قفل الهاتف بالأداة المخصصة ومنح المفتاح لشخص تثق به، وقال: “إنه يحميك من الإغراء، ولقد قمنا بتصنيع إصدارات من تصاميم مناسبة لكل من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والمكتبية، إلى جانب الإصدار الخاص بالهواتف الذكية”.
وأحزمة العفة هي أدوات كانت ترتديها النساء في العصور الوسطى لمنع الاعتداء، أو التعرض للإغراء الجسدي، واستوحى التطبيق الفكرة منها، بلمسة عصرياً، فيتم قفل حزام العفة الجديد في وجه الهاتف، وعلى عكس حافظات الهاتف التقليدية التي تأتي بأحجام مختلفة لتناسب موديلات مختلفة، ويتميز حزام العفة الجديد بأشرطة جلدية يمكن تعديلها.
ويأتي إطلاق التطبيق بعد وقت قصير من كشف استطلاع للرأي، أظهر أن البالغين البريطانيين مدمنون على استخدام هواتفهم أكثر من أقرانهم في فرنسا وألمانيا وأمريكا.
ويشير استطلاع شمل 8000 شخص إلى أن 44 % من البالغين في المملكة المتحدة ينظرون إلى هواتفهم كل ساعة، مقارنة بـ 29% في فرنسا، و25% في ألمانيا، و41% في أمريكا، ووجدت الدراسة، التي أجراها مركز أبحاث More In Common، أن 14% من البريطانيين البالغين لا يمضون أكثر من 15 دقيقة دون التحقق من هواتفهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
صراحة نيوز- من قلب “بلاد الفولاذ”، خرجت الصحفية الأمريكية سالينا زيتو لتصبح واحدة من أكثر الأصوات الإعلامية قربًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى أن الأخير قال عنها: *”تفهمني أكثر مما أفهم نفسي”*.
زيتو، البالغة من العمر 56 عامًا، بدأت مسيرتها الصحفية متأخرة بعد طلاقها، وعملت لاحقًا في صحيفة “بيتسبرغ تريبيون ريفيو” و”واشنطن إكزامينر”، لتصبح لاحقًا من الصحفيات القلائل اللواتي رافقن ترامب في طائرته الرئاسية، وحتى في لحظات الخطر، مثل محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، حين كانت على بُعد خطوات فقط من موقع إطلاق النار.
تميزت بتغطيتها المتواصلة لترامب وقاعدة أنصاره من الطبقة العاملة في الغرب الأوسط الأمريكي، وتعرضت لهجوم من خصومها الإعلاميين بسبب ما وُصف بـ”تقاربها الشديد” مع ترامب، وهو ما ردت عليه بثقة قائلة: *”أنا مرتاحة بموضوعيتي”*.
رغم الانتقادات، وحتى خلافها العلني مع ترامب نفسه في إحدى المرات، لم تنكر زيتو ارتباطها الوثيق بقضايا الناس العاديين، مؤكدة أن “النجاة من محاولة اغتيال ترامب غيّرت كثيرًا في طريقة تعامله مع السياسة”.