سلوى عيد: الفوز بفضية في الأولمبياد تتويج لسنوات من التدريب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
توّجت العداءة البحرينية سلوى عيد بفضية سباق 400 متر، الجمعة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وحلّت سلوى ثانية خلف الدومينيكانية ماريليدي باولينو بزمن 48.53 ثانية، محققة الميدالية الثانية للبحرين، وذلك بعد ذهبية وينفريد يافي في سباق 3 آلاف موانع.
وقالت سلوى لموقع "سكاي نيوز عربية": "الحمد لله. لا أستطيع وصف مدى سعادتي وامتناني في هذه اللحظة.
وأضافت: "أهدي هذه الميدالية إلى مملكة البحرين الغالية، إلى كل من آمن بي ودعمني وعلى رأسهم الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والاتحاد البحريني لألعاب القوى، وعائلتي وأصدقائي وطاقم التدريب".
وقدمت سلوى سباقا جيدا وبدأت بقوة وكانت في طريقها إلى اللقب حتى المنعطف الأخير عندما انطلقت باولينو بسرعة كبيرة وتقدمت عليها.
وحاولت سلوى العودة في الأمتار الأخيرة لكن دون جدوى.
ورفعت سلوى البالغة من العمر 26 عاما رصيد البحرين من الميداليات في الألعاب الأولمبية إلى ستة جميعها لفئة السيدات بعد ذهبيات مريم جمال في سباق 1500 متر في لندن 2012 وروث جيبيت في سباق 3 آلاف متر موانع في ريو دي جانيرو عام 2016، ووينفرد يافي في النسخة الحالية في السباق ذاته، وفضيتي جبكيروي كيروا في سباق الماراثون في نسخة ريو دي جانيرو وكالكيدان غيزاهيغني في سباق 10 آلاف متر في طوكيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للبحرين لألعاب القوى الألعاب الأولمبية السيدات أولمبياد باريس سباقات للبحرين لألعاب القوى الألعاب الأولمبية السيدات أولمبياد فی سباق
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُهدي سلوى بكر درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بمقر الوزارة بالزمالك، الأديبة الكبيرة سلوى بكر، حيث هنأها بفوزها المستحق بجائزة “البريكس الأدبية” في دورتها الأولى، مُشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد علامة مضيئة تُضاف إلى رصيد الأدب المصري المعاصر، وترسيخًا لمكانة مصر الريادية على خريطة الإبداع العالمي ،جاء ذلك بحضور الأديبة والبرلمانية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة "البريكس"
وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن تتويج أديبة مصرية بهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التجربة الأدبية المصرية وتفرّدها، وما تحمله من رؤى جادة وبناءة، موضحًا أن هذا الفوز يُمثل إضافة نوعية للأدب العربي، ويُبرهن قدرة الثقافة المصرية على مخاطبة العالم بقيم أصيلة ومعاصرة تُعزز الانفتاح الإنساني وتثري الحوار الثقافي.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو إلى أن الجائزة تُعد منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول البريكس وتسليط الضوء على الأعمال التي تعكس القيم الروحية والحضارية المشتركة، مشيدًا بما تمثله تجربة الأديبة سلوى بكر من نموذج مُلهِم للأجيال.
كما وجّه التحية للكاتبة ضحى عاصي لجهودها في توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول البريكس، وإسهامها في دمج البعد الثقافي ضمن مسارات التعاون المشترك.
من جانبها، أعربت الأديبة سلوى بكر عن سعادتها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة من وزارة الثقافة، وما تحمله من تقدير لمسيرة الإبداع المصري، مؤكدة أن هذا الاهتمام يمنح الكُتاب والمبدعين قوة إضافية لمواصلة عطائهم الأدبي.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الثقافة درع الوزارة للأديبة سلوى بكر تقديرًا لمسيرتها الثرية وإسهاماتها الرفيعة في المشهد الأدبي المصري والعربي.