أعلن صندوق التنمية الحضرية، التابع لمجلس الوزراء، فتح باب الحجز والتقديم على مرحلة جديدة من شقق مشروع تطوير عواصم المحافظات «داره»، اليوم السبت، وذلك في 9 محافظات، من بينها محافظة كفر الشيخ، وذلك بتمويل عقاري من خلال بنك القاهرة وبنك مصر والبنك الأهلي المصري.

الشقق المتاحة في كفر الشيخ

ووفقاً لما أعلنه الصندوق، فإنّ الشقق المتاحة بكفر الشيخ بمساحات متنوعة تتراوح من 90 إلى 127 و179 مترًا، بمستويات تشطيب فاخرة تناسب احتياجات الإسكان فوق المتوسط والاستثماري.

جدير بالذكر، أنّ صندوق التنمية الحضرية، طرح في شهر ديسمبر 2024، 142 عمارة سكنية بنطاق محافظة كفر الشيخ، بمساحات مختلفة، على أنّ تُسلم تلك الوحدات كاملة المرافق خلال عام، بنظام تشطيب «سوبر لوكس» مع تسهيلات في أنظمة الدفع.

وتقع الوحدات السكنية في مناطق غرب مدينة كفر الشيخ، الأولى على مساحة 108 أفدنة، وتشمل 109 عمارات سكنية، عدد أدوار كل منها «أرضي + 11 دورًا متكررًا»، بواقع 8 وحدات لكل دور، وبمتوسط مساحة 113 مترًا للوحدة، أما الثانية، خلف جامعة كفر الشيخ وتُقام على مساحة 30 فدانًا بـ33 عمارة، وعدد أدوار «أرضي + 11 دورًا متكررًا لكلِ عمارة»، وفي كل دور يوجد 8 وحدات تبلغ مساحة الواحدة منها 113 مترًا أيضًا، وتحتوي المنطقتان على مساجد ومحلات تجارية ووحدة صحية وملاعب، وذلك في نطاق المشروع.

مشروع شقق عواصم المحافظات «دارهُ»

ومشروع شقق عواصم المحافظات «دارهُ»، أحد مشروعات المبادرة الرئاسية للتطوير العمراني، ويأتي في إطار جهود الدولة لتوفير وحدات سكنية مناسبة لجميع شرائح المجتمع، تتمتع بأفضل المواصفات، وبما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات السكنية في عواصم المحافظات والمدن الكبرى، تنفيذًا للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتطوير العمراني والتي حققت فيها الدولة المصرية طفرة كبرى خلال السنوات الماضية.

وخّصص الصندوق رقم خط ساخن للاستفسار والاستعلام، وهو «15444»؛ وذلك في إطار الحِرص المستمر من جانب الدولة على توفير السكن اللائق لجميع المواطنين، لا سيما في ضوء ما تمتلكه مصر من مقدرات ومقومات لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ صندوق التنمية الحضرية مجلس الوزراء محافظة كفر الشيخ شقق عواصم المحافظات المبادرة الرئاسية التطوير العمراني التنمیة الحضریة عواصم المحافظات کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

معرض المدينة للكتاب .. حراك ثقافي يوسّع أُفق المعرفة

في نسخة موسعة جمعت بين التنوع المعرفي والحضور المجتمعي والابتكار الثقافي شهدت المدينة المنورة انطلاقة جديدة لمعرضها الدولي للكتاب 2025.
وعلى مدى أيام المعرض، تحول مركز الفعاليات إلى مساحة تفاعلية يتقاطع فيها القارئ مع المؤلف، وتلتقي فيها دور النشر بالمجتمع، ضمن برنامج ثريّ احتضن مئات العناوين من مختلف التخصصات، وفعاليات مصاحبة تُجسد الرؤية الثقافية الحديثة للمملكة, ورغم تنوع المحتوى،كانت المدينة حاضرة في التفاصيل، لا كمادة مكتوبة فقط، بل كمكان يحتضن المعنى، ويفتح أبوابه لكل من يرى في الكلمة وجهًا من وجوه الهوية.
ويُقام المعرض بوصفه أحد أبرز التظاهرات الثقافية في المملكة، وواحدًا من ملامح التحول المعرفي بالمشهد السعودي.
ومع تنوع المؤلفات والجهات المشاركة من داخل المملكة وخارجها، كانت المدينة حاضرة لا كموضوع رئيس، بل كإطار روحي وثقافي شكّل خلفية فريدة لهذا الحراك المتجدد، ويمتد المعرض على مساحة واسعة، استضاف خلالها دور نشر من مختلف دول العالم العربي، ومؤلفين في شتى التخصصات مثل الفكر، والفلسفة، والعلوم، والفن، وكُتب الأطفال، والتاريخ، والرواية، وكانت الندوات المصاحبة والورش التفاعلية جزءًا أساسيًا من هذا الحضور النوعي، إذ لم يقتصر المعرض على بيع الكتب، بل تجاوز ذلك إلى تشكيل تجربة معرفية وحوارية شاملة.
ورغم أن معظم الكتب المعروضة لم تكن عن المدينة المنورة، إلا أن وجود المعرض على أرضها منح الحدث طابعًا خاصًا, المدينة بتاريخها وهدوئها وعمقها، حضرت كراوية صامتة في تفاصيل المشهد وأسلوب التنظيم، ونوعية الزوار، وتقاطعات الحديث، ولحظات التأمل بين جناح وآخر, وكان لجناح “أنا المدينة” دور بارز في توظيف التقنية لسرد جوانب من التاريخ المحلي عبر محاكاة الواقع الافتراضي، مما أتاح للزوار خوض تجربة بصرية وذهنية تستدعي الذاكرة وتعيد قراءتها، بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
واللافت في دورة هذا العام هو اتساع الشريحة الحاضرة، من الأطفال الذين وجدوا مساحة إبداعية ومسرحية خاصة، إلى الأكاديميين الذين خاضوا نقاشات نوعية حول المحتوى الثقافي، مرورًا بالجمهور العام الذي تفاعل مع العروض الحيّة والجلسات المفتوحة, وقُدمت ورش مثل “تسويق المحتوى الثقافي”، و”كيف تصل بفكرتك إلى القارئ”، مساحة للتفكير في آليات الاتصال المعرفي، وصناعة الخطاب الثقافي في عصر يتغير فيه شكل التلقي والاهتمام.
وجاءت مشاركة وزارة الثقافة لتضيف بُعدًا خاصًا، عبر جناحها الذي احتفى بعام الحرف اليدوية 2025، مستعرضًا الحرف بوصفها جزءًا من التراث الثقافي الوطني، وموثقًا علاقتها العضوية بالهوية السعودية, وفي هذا الفضاء البصري الحي، تلاقت اليد التي تنقش مع اليد التي تكتب، في مشهد ثقافي متكامل أعاد الاعتبار للتجربة الحرفية كجزء لا يتجزأ من السرد الثقافي العام.
وفي دورته لهذا العام، لم يكن معرض المدينة للكتاب مجرد فعالية لبيع الكتب، بل ممارسة ثقافية حيّة أعادت تذكير الجميع بأن المعرفة ليست سلعة، بل موقف وتجربة واستدعاء للهوية في زمن التحولات والمدينة، رغم أنها لم تكن موضوعًا مباشرًا في معظم المؤلفات، ظلّت تؤطر الحدث، وتعيد تشكيل ذاكرتنا عبر الجو والتنظيم والحضور واللغة التي تتهامس بها الأروقة.
وفي هذا المعرض، لم تَعرض المدينة نفسها كموضوع، بل كمساحة يتقاطع فيها التنوع الثقافي مع الذاكرة، وخرج الزوار ليس فقط بعناوين جديدة بل بصورة مختلفة عن المدينة التي احتضنتهم، وعن الكتاب الذي يجمعهم، وعن الثقافة التي لا تزال حيّة، مادامت تُقرأ وتُحكى وتُحتفى بها.

مقالات مشابهة

  • معرض المدينة للكتاب .. حراك ثقافي يوسّع أُفق المعرفة
  • تظاهرات في عدة عواصم تنديداً بالعدوان على غزة
  • بعد تحريك ترامب لوحدات نووية.. لمحة عن أسطول الغواصات الأمريكي
  • وزارة الإسكان تطلق تقرير متابعة تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة
  • الإسكان: إطلاق التقرير الوطني الطوعي الثاني لمتابعة الخطة الحضرية الجديدة
  • انتهاء أزمة كولر مع الأهلي | اعرف التفاصيل
  • هل يبدأ تطبيق قانون الإيجار القديم بعد مرور 30 يوم على إقراره؟.. اعرف التفاصيل
  • عواصم العالم تحيي ذكرى استشهاد القائد هنية وتطالب بوقف الإبادة على غزة
  • الشربيني: الاثنين المقبل.. بدء تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بامتداد الحي الثاني بالعبور
  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة