أول تحرك برلماني.. نائب يواجه بث إشاعات عن الأشخاص ورموز المجتمع تشريعيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف الدكتور إيهاب رمزى عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى عن أول تشريع سوف يتقدم به لمجلس النواب فى دور الانعقاد الرابع للمجلس فى فصله التشريعى الثانى، والذى يبدأ خلال شهر أكتوبر القادم سيكون حول تجريم ظاهرة بث وسائل السوشيال ميديا لأخبار كاذبة عن الأشخاص ورموز الدين والسياسة والفن والثقافة ، مما يؤثر سلبياً على اسرهم وذلك من خلال ادخال تعديلات على قانون العقوبات.
وقال "رمزى" فى بيان له أصدره اليوم: للأسف الشديد تم استخدام وسائل السوشيال ميديا أسوأ استخدام فى نشر الاخبار الكاذبة حتى فيما يتعلق باعلانها عن وفاة العديد من رموز المجتمع بصفة عامة ورموز الدين والفن والثقافة بصفة خاصة لعشرات المرات ومنهم على سبيل المثال لا الحصر العالم الكبير والجليل الاستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب السابق والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر وأيضاً كل من الفنانيين الكبيرين الزعيم عادل إمام والقدير حسن يوسف مؤكداً أن الامر يتطلب التدخل التشريعى العاجل والحاسم لتطبيق عقوبات رادعة لمثل هذه الجرائم الخطيرة خاصة أن وزارة الداخلية من خلال التكنولوجيا الحديثة لديها القدرة علي التوصل لمرتكبي هذه الجرائم.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن شقيقه الفنان هانى رمزى طالته هذه الاخبار الكاذبة والمفبركة عندما أشاروا الى أنه سوف يهاجر الى كندا ويترك مصر لدرجة أن شقيقى الفنان هاني رمزي رد على هذه الإشاعات التي طالته وتحدثت عن هجرته هو وشقيقيه من مصر إلى كندا واستقراره هناك.
وذكر فى رده أنه متواجد في مصر، وبالتحديد منطقة "الساحل الشمالي"، ولم يغادر على الإطلاق وأنه في الليلة التي انطلقت فيها هذه الأنباء كان يتواجد في مصر ويشاهد مسرحية في المسرح القومي، وبعدها غادر إلى "الساحل الشمالي" من أجل قضاء إجازة.
وتابع: وأنه فوجئ بكم كبير من الرسائل والاتصالات التي تسأله عن حقيقة هجرته، وهو ما دفعه للتأكيد على أن هذه الإشاعة جاءت بسبب تصريح للدكتور خالد منتصر حول عن سفرهما إلى كندا في سبتمبر وأنه بالفعل سيسافر في سبتمبر وكذلك في أغسطس بصحبة مجموعة من الفنانين، ولكن الهدف من الزيارة هو الالتقاء بالمصريين المهاجرين في الخارج، لتعزيز ارتباطهم وتواصلهم بمصر وأنه سيسافر إلى كندا وكذلك إلى الولايات المتحدة الأميركية بصحبة وفد آخر، مؤكداً أنه في خدمة بلده في أي وقت ولن يقصر في هذا الأمر، حسب تعبيره.
وكشف الدكتور إيهاب رمزى أن شقيقه الفنان هاني رمزي كشف عن أنه فكّر بالفعل في السابق في الهجرة، ولكن هذا حدث وقت تولي جماعة الإخوان الوهابية مسئولية الحكم وقدّم بالفعل على إقامة في الولايات المتحدة الأميركية بعد النصائح التي تلقاها من مقربين، بسبب هجومه على الإخوان في برنامجه.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى على ضرورة مواجهة مثل هذه الاشعاعات والاكاذيب تشريعياً من خلال وضع عقوبات مشددة للحد من مثل هذه الجرائم التى أصبحت تتكرر بصورة خطيرة وتسبب فى اثارة البلبلة لدى الاسر المصرية معرباً عن ثقته التامة فى أن غالبية زملائه فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين سوف يعلنون تأييدهم التام لمشروع القانون الذى سوف يتقدم به خلال الدورة البرلمانية المقبلة لمجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب دور الإنعقاد الرابع قانون العقوبات عقوبات رادعة
إقرأ أيضاً:
إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشير التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.
وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.
ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.
وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.
وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.
ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.
ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts