الخارجية الصينية: مستعدون لتعزيز العلاقات مع الحكومة الإيرانية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، لنظيره الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، إن بلاده مستعدة للعمل مع القيادة الإيرانية الجديدة لتعزيز التنمية الصحية للعلاقات الثنائية، بحسب بيان للحكومة الصينية.
وأضاف وانج، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، إن بكين ترحب بمشاركة إيران في الأنشطة التي تستضيفها الصين بصفتها الرئيس الدوري لمنظمة شنغهاي للتعاون، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال وانج إن بلاده مستعدة لتعزيز التعاون مع إيران في إطار تجمع بريكس.
وأضاف وانج أن الصين تعارض وتدين بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقال وانج إن الصين تدعم جهود إيران الرامية للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الصينية علي باقري كني
إقرأ أيضاً:
أوربان: بودابست مستعدة لاستضافة محادثات سلام حول تسوية النزاع الأوكراني
أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم، أن بلاده على استعداد لتوفير أرضية محايدة لاستضافة محادثات سلام حول أوكرانيا.
في لقاء جمع الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الهنغاري في الكرملين، جدد الطرفان التزامهما بتطوير العلاقات الثنائية رغم الظروف الدولية الصعبة، مؤكدين أن الخلافات في الرؤى حول بعض القضايا خاصة الملف الأوكران لا تعطل الحوار الصريح والبناء بين البلدين.
وأشاد بوتين بموقف هنغاريا المتزن إزاء الأزمة الأوكرانية، معربا عن تقدير موسكو لـ"الجرأة السياسية" التي أظهرتها بودابست في الحفاظ على قنوات التواصل مع روسيا، رغم الضغوط الخارجية.
وقال:"نحن نعرف جيدا أنكم تدافعون، في المقام الأول، عن مصالح هنغاريا وشعبها. قد تختلف وجهات نظرنا أحيانا، لا سيما في القضايا الدولية، لكننا بنينا على مدار السنوات جوا من الثقة يسمح بمناقشة أي موضوع بصراحة وافتتاحية".
كما وصف بوتين العلاقات الروسية-الهنغارية بأنها "قائمة اليوم على البراغماتية، وهي في أفضل حالاتها مقارنة بأي مرحلة سابقة في التاريخ المشترك"، مؤكدا أن "التحديات الراهنة لم تمنع تطور التعاون بل عززت الحاجة إليه".
من جانبه، أعلن أوربان استعداد بلاده الكامل لاستضافة مفاوضات دولية تهدف إلى التوصل لتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، قائلا: "هنغاريا على أتم الاستعداد لتوفير منصة محايدة لإجراء محادثات حول تسوية النزاع"، كما أشار إلى أن بلاده "لم تستسلم للضغوط الخارجية، وما زالت تواصل تعاونها مع روسيا بمسؤولية".
وأكد رئيس الوزراء الهنغاري أن بلاده تضررت اقتصاديا بشكل كبير جراء النزاع في أوكرانيا وانقطاع التجارة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، وأضاف: "نأمل أن يفضي التعاون مع روسيا إلى تحقيق فوائد ملموسة لشعبينا"، لافتا إلى أن "نجاح أي مبادرة سلام في أوكرانيا يصب في مصلحة أوروبا كلها، وهنغاريا مهتمة جدا بهذه الغاية".
وفي تفصيل لافت، كشف بوتين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب—خلال اتصالات سابقة—أشار صراحة إلى جودة العلاقات التي تربطه هو وأوربان مع رئيس الوزراء الهنغاري، واقترح بودابست كموقع محتمل لاستضافة مفاوضات مباشرة بين موسكو وواشنطن.
وقال بوتين:"دونالد قال: ’علاقتك مع فيكتور جيدة، وعلاقتي مع فيكتور جيدة. فلماذا لا نجري المفاوضات في هنغاريا؟‘ وافقت على الاقتراح بسرور، وإذا وصل الأمر فعلا إلى استخدام منصة بودابست، فسأكون سعيدا بذلك".