التفاصيل الكاملة لندوة "الموسيقى والغناء في المسرح" بمهرجان المسرح المصري
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
خصص مهرجان المسرح المصري، ندوة بعنوان " الموسيقى والغناء في المسرح المصري"، ضمن سلسلة ندوات المحور الفكري للمهرجان الذي رفع شعار "المرأة المصرية والفنون الأدائية"، ويشارك في تلك الندوة: الدكتور طارق مهران، والفنانة فاطمة محمد علي، والفنانة أميرة أحمد، والفنان محمود عز الدين، وأدارت الندوة الدكتورة رانيا يحيي عميد المعهد العالي للنقد الفني.
وقال الدكتور طارق مهران، اتشرف بوجودي معكم للحديث عن الموسيقى، لافتا ان الموسيقى اللايف أثرت في العالم كله، وهناك أنواع كثيرة للموسيقى المختلفة، منها موسيقى البوب، و الكلاسيك، موضحا أننا لدينا مسؤولية كبيرة للحفاظ علي الموسيقي وضمان بقاء العازفين .
وأوضح أن الموسيقى اللايف تخاطب العقل، وهي غذاء للروح، خاصة عندما يكون لدينا مؤلف موسيقى يستطيع أن يستغل الآلة ويخرج أفضل ما فيها، بينما موسيقى الآلات الموسيقية الكهربائية، تأثيرها مختلف، وقال أن هناك غنواع من الموسيقى مضرة، و تصل لحد الإدمان، وتدمير أجزاء من خلايا المخ، وطالب بالحفاظ على الموسيقيين و عازفي الموسيقى العربية، والتي يصل عددهم لخمسمائة عازف فقط، ولكن هناك آلاف من عازفي الموسيقى الأخرى، وعلى وزارة الثقافة المحافظة على الموسيقيين والمخرجين والفنانين في المسرح.
وقدمت الفنانة فاطمة محمد علي، بعض الأغاني الشعبية التراثية، وتحدثت عن أعمالها المسرحية، لافتة أنها دائما ما تحب تقديم الأعمال التي تمس الجمهور، موضحة أن الغناء بالأعمال المسرحية دائما ما تخدم العمل، مثل مسرحية (رجل القلعة) ومسرحية ( الطوق والأسورة) الذي انتزع جائزتين، ومسرحية (روح) التي تعد تجربة مختلفة وتعاملت مع الموت بشكل مختلف، ومن أكثر الأعمال التي بذلت فيها مجهود هو عمل ( الكناسة)، والتي جعلت الجمهور يتصالح مع الحياة، لكونها تناقش العديد من القضايا، وغنت لها اغنية (المقشة) وهي كلنت ده ن خلال مسرحية (سيب نفسك) هو عمل مونودراما.
وقالت الفنانة أميرة أحمد: أنا مبسوطة لأني معكم، وسط أساتذة كبيرة على المنصة، وتحدثت عن تجربتها بمسرحية (مش روميو وجوليت)، والتي تعرض حاليا بالمسرح القومي، مع المخرج الكبير عصام السيد، والمؤلف الموسيقى أحمد شعتوت الذي تعامل مع الموسيقى بشكل رائع، مضيفة أن دورها كان مرعبا لكونها مع مجموعة كبيرة من الفنانين منهم الفنان على الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقي، وعدد كبير من الفنانين، كما أنها قدمت بعض الأغاني.
وقال الفنان محمود عز الدين، أن مصطلح الموسيقى التصويرية بمصر، هو مصطلح دارج، والموسيقى التصويرية، تواجه العديد من المشكلات التقنية وهندسة الصوت، نتيجة لضعف الإمكانيات، وتحدث عن فكرة اختيار الموسيقى التصويرية، وعدم التآلف بين مخرج العمل والموسيقى، مضيفا أن الموسيقيين والعازفين يهربون من العمل بالمسرح، لضعف الإمكانيات في المسرح وضعف الأجور، التى تبعد الموسيقين الماهرين عن المسرح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري مهرجان المسرح المسرح المصري المسرح الدكتورة رانيا يحيي المعهد العالي للنقد الفني الفنانة فاطمة محمد علي فی المسرح
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحادث دهس جماهير ليفربول.. وعدد الإصابات
أكدت السلطات البريطانية، أن حادث دهس جماهير ليفربول الذي وقع مساء أمس خلال احتفالات جماهيره الريدز بلقب الدوري الإنجليزي لا يعامل على أنه عمل إرهابي، وقالت إن سائق السيارة الذي تم اعتقاله مواطن بريطاني.
ووقع الحادث المروع حوالي الساعة السادسة مساءً الاثنين في شارع ووتر، حيث تجمع آلاف المشجعين المبتهجين للاحتفال بلقب ليفربول العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأفاد شهود عيان أن السيارة، التي وُصفت بأنها ناقلة ركاب رمادية اللون، كانت تُطلق بوقها وهي تشق طريقها عبر الحشد الكثيف قبل أن تتسارع فجأة وتنحرف وتصعد على الرصيف، وتصدم عددًا كبيرًا من الناس.
وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، ونُقل 27 شخصًا، بينهم أربعة أطفال، إلى مستشفيات في جميع أنحاء المدينة. بينما عولج 20 شخصًا آخرين في مكان الحادث من إصابات طفيفة.
وأفادت تقارير صحفية بأن ثلاثة بالغين وطفلًا حوصروا تحت السيارة، واضطرت فرق الإطفاء إلى إنقاذهم. كما صدمت السيارة مسعفًا.
وقالت مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد: "أتقدم بأحر التعازي لجميع المصابين في الحادث المروع الذي وقع".
وأضافت: "كان يومًا سعيدًا في ليفربول، حيث اصطف مئات الآلاف من الناس في الشوارع للاحتفال بموكب نادي ليفربول لكرة القدم. للأسف، في الساعة السادسة مساءً، ومع اقتراب الموكب من نهايته، تلقينا بلاغات عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة في شارع ووتر".
وأكدت سيمز أن الحادث يُعامل كحادث فردي، وأن الشرطة لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث.
وصف شهود عيان المشهد بالفوضى، حيث تناثرت الأنقاض في شارع ووتر، الذي أغلقته الشرطة على الفور. ونُصبت خيمة زرقاء كبيرة للطب الشرعي في مكان الحادث، وظلت سيارات الإطفاء متوقفة في مكان قريب حتى وقت متأخر من المساء.
وصرح مصدر لصحيفة "ديلي ميل" أن السائق بدا وكأنه "تتبع" سيارة إسعاف في شارع ووتر، الذي كان مغلقًا أمام حركة المرور.
وقال المصدر: "يبدو أنه أصيب بالذعر عندما أدرك أنه كان بين الحشد وبدأ الناس يطرقون سيارته".
وأضاف: "بدلاً من العودة من حيث أتى، غضب وضرب بقدمه، إنه أمر مدمر للغاية".
واختتم: "نعتقد أن هذه حادثة فردية، ولا نبحث حاليًا عن أي شخص آخر. لا يتم التعامل مع الحادثة على أنها عمل إرهابي".