وسيم السيسي يهاجم إيلون ماسك بسبب الأهرامات (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
استنكر الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، تصريحات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن كائنات فضائية هي التي بنت الأهرامات، قائلا: "مش دارس وانجرف وراء التيار المعادي للحضارة المصرية".
وأضاف وسيم السيسي"، خلال حواره ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم ، أن إيلون ماسك يكرر تصريحات كاتب هولندى وله كتاب "الذين هبطوا من السماء".
وأشار وسيم السيسي إلى أن الكاتب الهولندي يعتقد أن حضارة متقدمة هي التي بنت الأهرامات، موضحا أن هناك بردية في الفاتيكان وكتبها تحتمس الثالث مؤسس الإمبراطورية المصرية القديمة
وأشاروسيم السيسي إلى أن البردية تقول: "أخبرتني الكهنة أن سماء البلاد امتلأت بأجسام فضية لامعة، أمرت بتسجيل هذه الظاهرة النادرة للأجيال القادمة ، موضحا أن ذلك كان في السنة 22 من حكمي في فصل الشتاء.
انتقد العالم زاهي حواس عالم المصريات المصري، تصريحات رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك عن بناء الأهرامات، مشيرا إلى أن الاهرامات هي مشروع تاريخي مصري.
وأضاف العالم زاهي حواس عالم المصريات المصري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن أيلون ماسك ليس لديه معلومات عن الأهرام، وهو جاهل، متابعا أن ايلون ماسك اعتذر عما كتبه عن الاهرامات، ولم يدرس التاريخ ولذلك انبهر بالأهرامات.
الأهرامات ليس لها مثيل في العالم
وتابع زاهي حواس عالم المصريات المصري، أن الأهرامات ليس لها مثيل في العالم، والاهرامات وابو الهول اهم الآثار في العالم، مشيرًا إلى أن كل أعداء مصر يروجون شائعات كاذبة ضد الحضارة الفرعونية.
وأشار زاهي حواس، إلى أنه تواصل مع إيلون ماسك عبر صفحته الشخصية، فقام ماسك بالاعتذار وتحدث بعدها عن الملكة كليوباترا، مؤكدا أن مصر لديها اكتشافات ترد على مثل هذه التصريحات.
وأوضح زاهي حواس، أن هناك بردية تم اكتشافها منذ سنوات كشفت بناة الاهرامات الحقيقيين، نافيا ما يردده البعض أن أصل المصريين زنوج، معلقا: “هذا كلام خاطىء، وحضارة المصريين لن تتكرر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسيم السيسي ماسك إيلون ماسك بناة الأهرامات بوابة الوفد عالم المصریات وسیم السیسی إیلون ماسک زاهی حواس إلى أن
إقرأ أيضاً:
بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب.
التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.
سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.
التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.
ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.
ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".
إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.
الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.
تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.
منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.
أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.
في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.