#سواليف

كتب .. د. #ماجد_الخواجا

أمنيتي أن أعرف سبب غرام الحكومات بالأرقام.. وأن أعرف اجابات على أسئلة حائرة أثارها حديث رئيس الوزراء الدكتور #بشر_الخصاونة عن ” #القادم_الأجمل” في ظلّ ما نعايشه بشكل يومي من وقائع وأحداث.

وأنا أتطوع لأرافق أركان #الحكومة في جولات لقاع البلد للحديث مع الناس عن أوجاعهم وحصر عدد #المديونين والمطلوبين و #الهاربين.

. عدد الشباب المغرر بهم بهجرة غير شرعية.. عدد المحلات التي أعلنت افلاسها واغلاقها.

مقالات ذات صلة العلاقة بين نتنياهو وغالانت اصبحت خطرا على أمن إسرائيل 2024/08/12

آخر هذه الأسئلة؛ من أين جاء بشر الخصاونة بمعلومة أن الاقتصاد الأردني ولّد (95) ألف وظيفة العام الماضي..؟

وما الطريقة التي تمّ من خلالها الضغط من أو على الحكومة من أو على مجلس النواب للموافقة على مشروع العطارات لتوليد الطاقة؟ من المسؤول عن الأمر؟.. ومن المستفيد منه؟

لا يوجد قطاع خدمي الا ونالته #الخسائر ابتداء من الملكية والمصفاة والمياه والكهرباء .. فهل نحن ننخر فسادا أم غباء أم كليهما ..؟
هناك ملفات ضخمة تم طيها في موسم كورونا وتخبطات الحكومة وبعض وزرائها آنذاك؟
#حجم_الدين_العام الذي تضاعف في عهد بشر .. ما مبرراته ومآلاته؟
كم هو معدل #التضخم الحقيقي لدينا والسعر الفعلي للدينار؟

كم عدد المشاريع المتوسطة والصغرى التي تم فتحها واغلاقها في عهد بشر؟
أين هو التشغيل ومئات الآلاف من الخريجين أصبحوا أيتام البطالة؟
هل من تحليل لواقع التعليم بشكل سليم وموضوعي؟
هل من تحليل لواقع القطاع الصحي وازماته؟
هل هناك عقل للدولة يمكن أن يقنعنا بأننا نسير على الخط الصحيح؟
هل فعلا لدينا ما نقدمه لأي مستثمر حقيقي؟

أي قادم أجمل يتخيله بشر؟

هل ترى #الجرائم_الإلكترونية كل هذا الاستغفال للناس والابتزاز لهم وسرقة أموالهم بالاحتيال المعلن عبر مواقع التواصل ليل نهار؟
هل ترى الجرائم الإلكترونية كل هذه الكراهية والعنصرية والحقد المتفشي في مواقع التواصل الاجتماعي؟
هل الواقع الصحي للمواطنين يدلل على حالة إيجابية ام أننا نعاني من كثير من الأمراض بسبب #الفقر والجهل وقلة الحيلة؟

لا نريد مشاهدة نماذج للنجاح واعتبار ذلك منجزات وطنية .. نريد تحديد حجم البؤس والفاقة والبطالة وتفشي الجريمة والمخدرات والعنف الأسري والهجرة غير الشرعية ومافيا الاتجار بأحلام الشباب والمحتالين الملموسين والافتراضيين، نريد التوقف عن اجتهادات وارتجالات تكاد تقضي على تراكم أية إنجازات سابقة .. نريد التوقف عن حكايات الدمج والاستحداث للهيئات والادارات بذرائع واهية.. نريد التوقف عن استسهال الجبايات من جيوب المواطنين المهترئة.. نريد التوقف عن ترديد جملة القادم أجمل لعلنا نستشعر بشيء من الأمل في القادم ..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بشر الخصاونة الحكومة الهاربين الخسائر حجم الدين العام التضخم الجرائم الإلكترونية الفقر

إقرأ أيضاً:

منسقة الشؤون الإنسانية في السودان: أوقفوا الحرب نريد الوصول إلى الفاشر

 

جددت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون الدعوة إلى وقف الحرب والسماح للأمم المتحدة بالوصول إلى المتأثرين منها ولا سيما في مدينة الفاشر المحاصرة.

التغيير  ـــ وكالات

جاءت دعوة السيدة براون من منطقة طويلة في شمال دارفور التي تزورها حاليا، والتي وصفتها بأنها تمثل “مركزا للأزمة الإنسانية” في المنطقة.
من هناك تحدثت عبر الفيديو، إلى الصحفيين في نيويورك، مشيرة إلى أن طويلة يقيم بها حاليا 600 ألف نازح، فرّ معظمهم من الفاشر والمناطق المجاورة لها، ومن الخرطوم في بداية الحرب في أبريل 2023.
5 آلاف كيلو متر، 3 دول، و3 رحلات

ووصفت  دينيس براون مدى صعوبة الوصول إلى طويلة التي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن مدينة الفاشر المحاصرة.

وقالت: “اضطررنا لتغيير مسارنا كثيرا بسبب كثرة خطوط الجبهات داخل السودان، مما يجعل الوصول إلى حيث يجب أن نذهب صعبا للغاية. لقد استغرق وصولنا إلى طويلة خمسة أيام و 5000 كيلومتر، عبر ثلاث دول، وثلاث طائرات مختلفة، وثلاثة أيام من القيادة”.

سبب الزيارة

وشرحت سبب زيارتها إلى طويلة قائلة: “السبب الرئيسي لوجودي هنا هو أن طويلة هي مركز للاستجابة. منسق الشؤون الإنسانية يحتاج إلى التواجد على الأرض. لكن الأمر يرجع أيضا إلى قربها من الفاشر”.

وقالت إن لدى الأمم المتحدة فريقا جيدا على الأرض لكن ليس بوسعها تقديم “الخدمات التي يجب أن نقدمها لأننا لا نملك المال للقيام بذلك”.
قصص من قلب المعاناة

السيدة براون قالت إن الناس ما زالوا يفرون من الفاشر، مسلطة الضوء على قصص نساء من الفاشر وصلن إلى طويلة هربا من العنف وقد قُتل أزواجهن وأطفالهن.

ثم شاركت قصة امرأة فرت من الفاشر برفقة أطفالها الثلاثة – اثنان منهما على ظهر حمارها وآخر على ظهرها – وقد استغرقت رحلتهم سبعة أيام للوصول إلى طويلة، “وبالطبع كان الطفل الرضيع يعاني من سوء تغذية حاد. هذه مجرد نتيجة يجب أن نتوقعها لأناس يمرون بهذا الوضع المروع ويضطرون للمجيء إلينا، بدلا من وصولنا إليهم”.
أوقفوا العنف، أوقفوا الحرب

وسلطت الضوء على بعض الاحتياجات الملحة، وأولها هو وقف العنف وعن ذلك قالت: “أوقفوا العنف، أوقفوا الحرب. اسمحوا لنا بالمرور. نريد الوصول إلى حيث يوجد الناس. لا نريد أن ننتظر وصول الناس إلينا، لأنهم، لأكون صريحة جدا، سيكونون عندئذ في وضع صعب للغاية”.

وأكدت المسؤولة الأممية على ضرورة الوصول إلى الناس في الفاشر، مشيرة إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار. ومضت قائلة:

“نحن منخرطون على كافة مستويات منظومة الأمم المتحدة لتحقيق ذلك. ولكن حتى نحصل على ضمان للمرور الآمن، لا يمكننا إرسال الشاحنات التي هي جاهزة للانطلاق، ولا الأفراد الذين هم جاهزون للانطلاق، بسبب عدم وجود هذا الضمان. لقد فقدنا بالفعل أكثر من 120 من عمال الإغاثة الإنسانية منذ بداية الحرب”
العنف الجنسي: وضع قبيح للغاية

الأولوية الملحة الأخرى التي تحدثت عنها السيدة براون هي وقف العنف الجنسي، “الذي سبق أن أبلغت الأمم المتحدة عن أنماطه المرتبطة بالنزاع والتي تُستخدم كسلاح حرب. وهذا يشمل الاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، والاستعباد الجنسي، والعنف الجنسي الذي يرقى إلى مستوى التعذيب”.

العنف الجنسي

ووصفت المسؤولة الأممية الوضع فيما يتعلق بالعنف الجنسي بأنه “قبيح للغاية”، مسلطة الضوء على معاناة الناجيات ممن التقت بهن وما يمررن به من معاناة. وتابعت: “هذه قضية حماية رئيسية، وليس لدينا ما يشير إلى أي تباطؤ في هذا الوضع المروع”.

ونبهت إلى أن الحماية، بشكل عام، تمثل مشكلة رئيسية، مشيرة إلى أن المدنيين في السودان يدفعون ثمنا باهظا جدا للعنف في ظل التحرش، التخويف، الاغتصاب، القتل، وتعطل الخدمات الاجتماعية الأساسية.
وضع قابل للانفجار

كما سلطت الضوء على سوء التغذية بوصفها أزمة شديدة، مشيرة إلى أن سلاسل الإمداد معطلة: “نحن لا نستخدم الطرق. الطرق في حالة سيئة للغاية. كنا نقود بجانب الطرق. والشاحنات الوحيدة التي عبرتنا كانت شاحنات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف. لأن الشاحنات التجارية عددها قليل جدا. لذا فإن الإمدادات محدودة في السوق. أسعار المواد الغذائية ترتفع بشكل جنوني، والحصول على المياه النظيفة محدود، والصرف الصحي سيء للغاية. ولهذا لدينا وباء الكوليرا وحمى الضنك. أريد أن أشدد على أن هذا وضع قابل للانفجار بالنسبة للأطفال الصغار”.

الوضع في كردفان

المنسقة الأممية تحدثت أيضا عن الوضع في كردفان وضرورة “أن نبقيها في مركز اهتمامنا”، ومضت قائلة: “الأمر لا يقتصر على دارفور والفاشر، وهو وضع مروع، بل لدينا حالات مماثلة في كردفان، حيث تتعرض طرق الإمداد للإعاقة، وأسعار المواد الغذائية ترتفع بشكل جنوني، والمساحة الإنسانية محدودة جدا. عندما أتحدث عن المساحة الإنسانية، فإنني أقصد قدرة المجتمع الإنساني على العمل، وتقديم الإمدادات والخدمات أيضا”.
خطة الاستجابة الإنسانية

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية إن عدد المحتاجين في السودان – الذي توازي مساحته فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا مجتمعة – يبلغ أكثر من 30 مليون شخص. بينما يبلغ إجمالي عدد النازحين داخل البلاد أكثر من 10 ملايين نازح.

وقالت إن خطة الاستجابة الإنسانية في السودان هي الأعلى تمويلا، “لكننا ممولون بنسبة 25% فقط. لذا، كان كل اجتماع حضرته منذ وجودي في السودان يدور حول الاحتياج الحاد والضخم، والاستجابة المحدودة، لأنه ببساطة لا نملك الموارد للقيام بالمزيد”.

الوسومالأمم المتحدة الدعوة إلى وقف الحرب الفاشر الوصول إلى المتأثرين دينيس براون طويلة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يزور تركيا ولبنان نهاية نوفمبر
  • شوبير يكشف تفاصيل جديدة عن مدرب الأهلي القادم وموعد الإعلان الرسمي
  • خليل الحية: نريد آليات تضمن وقف الحرب نهائيًا
  • الزبيدي يلوّح بتغيير خارطة اليمن: مناطق شمالية ضمن “الجنوب القادم”
  • ترامب: قرار صواريخ «توماهوك» لم يُحسم بعد ولا نريد مواجهة موسكو
  • علي الخصاونة يطلق حملة “بلادي بتستاهل” لنشر الوعي والسلوك الحضاري
  • عاجل ”التعليم“ تطلق اختبارات معيارية وطنية لطلاب الصف الرابع.. الأسبوع القادم
  • البيت الأبيض: نريد التحرك بسرعة كبيرة بشأن خطة غزة
  • الاتحاد الأوروبي: نريد المشاركة بالسلطة الانتقالية في غزة
  • منسقة الشؤون الإنسانية في السودان: أوقفوا الحرب نريد الوصول إلى الفاشر